الحب قوة وليس ضعفًا، المشكلة الحقيقية أن الناس تعتبر الحبيب طبيب نفسي عليه سماع شكواهم وحلها واخراجهم من حالتهم النفسية السيئة! وهذا غير منطقي الحب دعم وتشجيع و الذي لا تكون هذه نتائجه ليس حبًا من البداية وإنما وهماً
المشاعر هي عدو الانسان
مرحبًا حنين. إن الجملة التي جذبتني، على الرغم من أنها لا تبدو بغرضها الحقيقي، هي الجملة الأخيرة، حول التخلّص من الروح. أجدكِ قد استخدمتي غرضًا من أشهر الأغراض البلاغية وأكثرها تعبيرًا، وهي المعني الاستنكاري، حيث أن الصياغة وصلتني ساخرةً بعض الشيء. وعلى الرغم من حملها رغبة التخلّص من الحب في معناها الحرفي، فقد وصلني منها أنها جملة ساخرة ترمي إلى استحالة التخلّص من القدرة على الحب، فهل هذا هو المعنى الذي قصدتيه فعلًا أم أن الجملة وصلتني بطريقة مختلفة؟
لكل شيئ مواطن قوة ومواطن ضعف ولا نكون أقوياء علي الدوام فيجدر بنا أن نتقبل غيرنا مراعين في ذلك مواطن القوة والضعف. وهذا منطقي جدا وطبيعي.
إذا فعل المرء ذلك يكون الموت .
وروح الإنسان وجسده عند الله أغلى قيمة من تلقى بلا قيمة لأجل شئ أخطئنا فى فهم تعريفه .
الروح شئ سامى شديد الرقى لا يعرف قدرها إلا خالقها .
والجسد ثقيل بطينته فإذا سرى الهوى فى جسم الإنسان يستهدف الجسد لإنه سيتقبله بسهولة ليكون أشبه بالفيروس الذى يصيب الروح فإذا أصيبت الروح بنفس الداء يهزل الإنسان وتضعف معنوياته لأنها ما توجهت إلى الهوى الصحيح .
بسم الله الرحمن الرحيم " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " صدق الله العظيم .
الهوى يكون للخالق سبحانه وتعالى فإذا صحح الجسد والروح مفهوم الهوى إذا قدم محب من البشر وضعه فى نطاقه الصحيح وأنا ما بيننا كبشر مودة وتراحم وليس هوى .
فهوى البشر للبشر يهلكه لأنه مهما كانت قدرة البشر فإنه فى يوم الأيام لن يستطيع مساعدتك عندها تنكسر روح الإنسان كقنينة زجاجه سقطت من الدور العاشر .
أما حب الله لا يفنى ويغنى الروح بما تحتاجه حتى وإن هرم الجسد فحب الله لا يتركنا ما دمنا لم نتركه .
التعليقات