لا شك أن اليهود سيطروا علي العالم في أغلب المجالات ومن أهم هؤلاء فرويد العالم الذي أسس نظريات الجنس وصاحب مقولة( الحياة عبثية والإنسان شهوة)اليهودي الملعون فرويد صاحب الانحلال الفكري والخلل العقلي واليهودي عرقا فقط وليس ديني وشتان الفرق بينهما. هو واضع أهم نظريات علم النفس الحديث. المهم. ما هي الثورة الجنسية الكبري: الثورة الجنسية هو مصطلح عن التغيير الجذري في العلاقات الجنسية في العالم الغربي بين نهاية الستينيات وبداية السبعينيات تحرّك اجتماعي سياسي ظهر خلال الستينيات وامتد حتى سبعينيات القرن الماضي الثورة الجنسية الكبري وكل هذا بسبب التأثر بكتابات فرويد حول التحرر الجنسي والقضايا الجنس-نفسية. وأدى التحرر الجنسي هذا إلى فتح المجال للإتيان بأمور وتوجهات قبيحة منها: حرية الجنس سواءً كان المرء متزوجًا أم لا، منع الحمل وحبوب منع الحمل، العري العلني، حركة تحرير المثليين الجنسيين، الدعوة إلى تحرير الرغبة بالإجهاض، الزواج بين الأعراق المختلفة، العودة إلى الولادة الطبيعية، حقوق المرأة وحركة تحرير المرأة أو الأنثوية أواخر السبعينيات والثمانينيات، بدأ استغلال ما كسبه المجتمع من حريات جنسية جديدة عبر استثمارات كبيرة تتطلع إلى الاستفادة من المجتمع الأكثر انفتاحًا، وتمثل هذا ببدء ظهور المواد الإباحية والفاضحة علنًاً. يقول المؤرخ دايفد ألين( أنّ الثورة الجنسية تمثل وقت ظهور ما كان مخبّأً: بشأن الجنس ما قبل الزواج، الاستمناء، الخيالات الشهوانية الجامحة، استخدام المواد الإباحية، والممارسات الجنسية).وقصته:
تعبير "الثورة الجنسيّة" يرجع لكتاب عالم النفس ومؤسّس العلاجات النفسية البدنية فيلهلم رايش الذي كان كذلك من مؤسسي تيّار الفرويدو ماركسية. أصدر الكتاب تحت اسم "Die Sexualität im Kulturkampf" سنة 1936 وكانت هذا الأفكار القبيحة ارتداد إلى 2000 سنة مضت في العصور الإغريقية والرومانية وهي المكونات الأساسية للثقافة الغربية، في تلك العصور كانت هناك رموز جنسية وآلهة للحب مثل ايروس التي اشتقت منها كلمة Erotic وكيوبيد رمز المحبين والعشاق في عيد الحب، فهذه الشخصيات وغيرها في الميثولوجيا الإغريقية تقوم بالإغراء والجنس والإغواء حتى الاغتصاب في صور جميلة وممتعة. بعد الثورة الصناعية خلال القرن التاسع عشر والتطور العلمي أدى إلى إمكانية منع الحمل عن طريق تصنيع الواقي الذكري بكميات كبيرة وبسعر زهيد وقد ساعد علم المناعة في الإجهاض، ومع تطور الدواء أمكن تصنيع حبوب منع الحمل التي حدد استعمالها للمتزوجين فقط، ثم أصبحت بعد ذلك لكل من أراد، والفياجرا، ثم أصبح من الطبيعي شراء مثيرات الشهوة ونحوها. بعد بداية السينما بدأ المجتمع في صراع ثقافي بين ما يشاهد في شاشة السينما من مشاهد فيها نساء فاتنات وتقبيل ومعانقة ومواقعه. أستمر الأمر بعد اختراع التلفزيون الذي أصبح موجودا في البيت العائلي، ومع مرور الوقت بدأت صناعة إباحية إعلامية من أفلام ومجلات وقصص. وكان هذا بعض من الآراء عن موضوعنا ومن أهم النقاط في هذا الصدد أنه كان ولا يزال من أهم الركائز الأساسية لبداية ما يعرف الآن بصناعة الاباحيه والأدهي من ذلك أن وصل الأمر باليهود وكان هذا من مخطط الألف عام حسب كتاب بروتوكولات حكماء صهيون أن يتم تدمير الشباب العرب من خلال مشاهدتهم لهذا الأفلام التي لا هدف منها إلا السير علي نهج الفرويدية وهم نهج إبليس اللعين وهو لما العرب مع أفضل دين ولو تمسكوا به ادخلوا الجنة وأنتم تدخلون النار بفسقكم ومعاصيكم وكل هذا من أجل إشاعة الفساد واستباحة المحارم فأصبح الأخ ينظر لأخته وهي تنظر إليه طبعا ليست النظرة العاديه والأم تنظر لأبنها والأب ينظر لأبنته وأنتهكت المحارم وشاع الفساد والافساد فماذا ننتظر بعد ذلك .
أخيرا وليس آخرا هذا كان بيان لحقيقه نهج فرويد اللعين وهذا تذكرة للمؤمنين بأن يتركوا هذة الصناعة الملعونة ولا يلتفتوا لها ولو ظللنا علي هذا الأمر وروافده لا نلوم إلا أنفسنا ونسأل الله الهداية دائما في ما تبقي من حياتنا.
محمد السيد_مصر