نظرت لعينيها وليتني لم انظر ..
هناك كسرة مخفية في زوايا عينيها ودمعة محبوسة بين رمشيها هنا تروي قصه وهناك تحكي روايه والاثنتان عنوانهن الحزن .
ترى ماذا رأت تلك الصغيره لتحكي عينيها كل هذا الالم تساءلت في نفسي وتمنيت ان اسألها لكن كانت مجرد نظره عابره على قارعة طريق، تجاوزتني ورحلت تاركة تلك التساؤلات تعصف داخلي .