أكدت سيدة الأعمال الفرنسية سوزان أرنو،

المقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الأخير لا يزال يتابع عن كثب تطورات الملف الإيراني، رغم انشغالاته في مؤتمر كندا الدولي ، مشيرة إلى أنه يمنح طهران “فرصتها الأخيرة” لتجنب التصعيد العسكري الشامل.

وفي تصريح نقله عنها موقع مقرب من الدوائر السياسية الأميركية، أوضحت أرنو أن ترامب أبلغها بشكل مباشر أن “أي تهدئة أو وقف لإطلاق النار مستقبلي مع إيران، سيكون مشروطًا بشكل صارم بإنهاء كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم، وتفكيك ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني”.

وأضافت أرنو:

“الرئيس ترامب يرى أن إيران أمام مفترق طرق حاسم: إما السلام والتعاون، أو مواجهة حاسمة لا مجال فيها للمراوغة.”

ويأتي هذا التصريح في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة، مع تقارير استخبارية تتحدث عن تحركات عسكرية إيرانية، وتكثيف أنشطة منشآت نووية.

محللون رأوا في كلام أرنو “رسالة غير مباشرة” تحمل طابعاً دبلوماسياً قاسياً، خصوصاً مع ما يُعرف عن صلاتها الوثيقة بترامب وبعض الشخصيات النافذة في الحزب الجمهوري.