الجامعة تضع على الكثير من الضغوط النفسية حتى بدا يظهر ذلك على صحتى وشكلى العام والان انا انهار فلا استطيع النوم وحتى شعرى يتساقط فهلا شاركت بعض من خبرتك الجامعية فكانت لى زاد استعين به فى رحلتى ؟
هلا شاركت بعضا من خبرتك الجامعية ؟
قصدي انه من الافضل خوض مرحلة الجامعة مع اصدقاء جيدين وحقيقيين.
تدرسو معا . يساعدوك وتساعدهم .
كفريق عمل.
انا كنت في الجامعة متوسط النتائج بعض من اصدقائي افضل و الاخر نتائجه اسوء . ولكن لكل شخص مننا امور مختلفة يبدع بها ويساعد البقية بفهمها.
ملاحظة: ابتعد عن نوعان من الطلاب.
الاول: المتفوق الاناني. هذا لن يفيدك ابدا وحتى لو سألته سوف يخفي عنك جزء من المعلومات ليبقى بالصدارة
الثاني: الطالب الغير مهتم بالنجاح والشهادة. أيا تكن مبرراته. ولكنه سيجر اكبر عدد من الطلاب معه للهاوية .
كل مرحلة دراسية في حياتنا تحتاج إلى بذل جهد كبير في سبيل التفوق ، فبالطبيعي أن تتأثر نفسيتك بشكل سلبي مما يؤدي إلى فيما بعد إلى تساقط شعرك أو حتى ظهور الشيب المبكر ، وأحيانًا تشعر بأنك وصلت إلى مرحلة الإكتئاب .
بالنسبة لي ، في كل مرحلة من حياتي سواء كان في المرحلة الدراسية أو العمل أو غيره ، يلازمني التوتر بشكل كبير ، أشعر بضغوط نفسية، ولكن فيما بعد ومع الوقت ، يُصبخ الأمر طبيعيًا .
كونك تسأل حول الأعراض النفسية التي صاحبتنا أثناء الجامعة بالنسبة لنا ، نعم شعري تساقط أحيانًا ، زيادة في معدل التوتر والغضب ،ناهيك بأنني كنت أشعر بالإرهاق لدرجة كبيرة أثناء الدراسة والإمتحانات أو ظهور نتائجها .
ليست المشكلة فى بذل الجهد ابدا , لو كان الامر يثتصر على الجد والاجتهاد لكان اسهل ، ولكن , قديما كان دافعى لتفوق مختلف عن الان (كنت متفوق بدرجة كبيرة ومن اوائل المدرسة ان لم يكن المحافظة) ، كنت مدفوعا بالشغف و الامل والرغبة فى الحصول على المركز الاول ، كأسد ليس بجائع ولكن يطلب الصيد لتسلية ولارضاء الغرور , وكنت اعتبر التفوق و المركز الاول حقوقى ولا يجب ان ينازعنى فيهم احد . حتى تعثرت فى يوم ودمرت مستقبلى بغرورى وجعلته يصيبنى بالعمى فلم ارى خطواتى.
والان اخاف من الرسوب و يدفعنى الى المذاكرة التوتر والخوف فلا استطيع التحصيل و اكتفى فقط بالنجاح . وكلما حاولت ان ارضى بذلك اتذكر ايامى فيصيبنى الهم والحزن على حالى و احاول ان اجتهد اكثر واعوض عن التحصيل بالاكثار من المذاكرة فاصبحت لا انام وصحتى من اسوء لاسوء و ادمر علاقتى بأسرتى اكثر (زيادة على المشاكل الموجودة الان بها فظروفى الاسرية سيئة بامتياز ) .
و يدفعنى الى المذاكرة التوتر والخوف فلا استطيع التحصيل و اكتفى فقط بالنجاح . وكلما حاولت ان ارضى بذلك اتذكر ايامى فيصيبنى الهم والحزن على حالى و احاول ان اجتهد اكثر واعوض عن التحصيل بالاكثار من المذاكرة
قاسم ما رأيك في ألا تفكر في الماضي ،حاول أن تصب إهتمامك على الحاضر ، إبتعد عن القلق والخوف ، تاكد بأن كل مرحلة عمرية في حياتنا تختلف عن الأخرى ، هناك من كان متفوق في المدرسة ولكنه في الجامعة الأمر مختلف ، قد يحصل بالكاد على النجاح .
وايضًا هناك ن كان متدني الدرجات في المرحلة المدرسية ولكن في الجامعة أصبح من المتفوقين ، حاول أن تركز على نفسك ، كن شخصًا إيجابيًا ، تجنب التفكير السلبي ، وتأكد أن المثالية لا يمكن الحصول عليها .
وتأكد أن المثالية لا يمكن الحصول عليها
هذا ما اصبحت متاكد منه , وتأكدت ايضا من ان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك .
بالتأكيد جميعنا مررنا بهذه المرحلة من الضغط النفسي وقلة النوم والإرهاق، فكنت بفترات الامتحانات أعاني من القلق الذي كان يتسبب بارتفاع ضغط دمي، أتذكر أني حُجزت ليلة في عناية القلب بأحد المستشفيات في عامي الثاني من الجامعة ههههه، فكانت كليتي أحد أصعب الكليات منهجا وكنظام دراسي، الامتحانات قائمة بشكل مستمر، ولدي المحاضرات والسكاشن العملية التي يصل السكشن الواحد إلى خمس ساعات واقفين على أرجلنا دون كرسي حتى، فيومي كله كان بالجامعة، وكنت أسافر سفر ساعتين ذهابا وساعتين أو أكثر إيابا بسبب زيادة ضغط المواصلات في وقت الذورة أو لندرتها بسبب تأخري.
لكن كان ما يهون علي الأمر عدة أمور
أن لي هدف علي أن أصل له، فكنت أطمح لأن أتخرج بتقدير ممتاز.
الأصدقاء، فأصدقاء المرحلة الجامعية هم أصدقاء العمر يهونون الصعاب.
كنت أبدا مذاكرة من أول يوم بالجامعة حتى لا تتراكم علي الدروس وأكون مؤهلة لأي امتحان.
انا كلية تمريض لذا فظروفى شبيهة نوعا ما بظروفك لذلك هل يمكن ان تخبرينى ماذا فعلتى للاعتناء بصحتك النفسية و الجسدية ؟وكيف تأقلمتى مع هذا الضغط والاثر السيئ له على صحتك ؟
بالجامعة ولأن كلياتنا تضمن جزء كبير عملي مع النظري، فكنت دوما احافظ على أن أحصل على قسط كاف من النوم ليس أقل من 8 ساعات ما عدا يوم الامتحان فقط فكنت أحب أن أراجع المادة مراجعة سريعة قبل الذهاب للامتحان.
كنت أداوم على تناول الفيتامينات التي تحتوي على الحديد لأن دائما وبسبب عدم تنظيم مواعيد الطعام وتفويتي لوجبات رئيسية بحكم الدراسة كنت أصاب بالإجهاد وغالبا ما يكون هناك أنيميا، لذا يمكنك إجراء فحص صورة دم او نسبة هيموجلوبين لتتأكد أنك معافى إن شاء الله.
الدراسة والمذاكرة من أول يوم حتى لا تتراكم علي المقررات، ولأن هناك امتحانات بصفة مستمرة عملي ونظري فأكون جاهزة دوما، وهذا يخفف من ضغط فترة الامتحانات نوعا ما.
بجانب كل ذلك حافظ على ورد قرآن يومي تقرأه مع الصلاة بانتظام.
هذا بجانب أن علاقتي دوما بأهلي كنت أسعى لأن تكون مستقرة دون أي مشاكل وإن طرأت أحاول حلها.
كنت أداوم على تناول الفيتامينات التي تحتوي على الحديد
احيانا اتناول حبوب مينرافيت فما هو رأيك يها ؟ ام هناك نوع معين تنصحين به ؟
امتحانات بصفة مستمرة عملي ونظري
ضغط فترة الامتحانات
هى والله قاصمة الظهر .
علاقتي دوما بأهلي كنت أسعى لأن تكون مستقرة دون أي مشاكل وإن طرأت أحاول حلها.
سأحاول فعلا لاننى بدأت ازيد الامور سواء .
ولكن هل هناك طريقة للتغلب على ادمان المذاكرة فانا اذاكر بطريقة قهرية ؟
احيانا اتناول حبوب مينرافيت فما هو رأيك يها ؟ ام هناك نوع معين تنصحين به
مينرافيت كنوع جيد به مجموعة كبيرة من الفيتامينات، لكن لو كان هناك أنيميا يفضل الفيتامينات التي بها حديد بنسبة عالية مثل هيما كابس.
ولكن هل هناك طريقة للتغلب على ادمان المذاكرة فانا اذاكر بطريقة قهرية ؟
في الحقيقة طبيعة الدراسة تفرض ذلك، أتذكر أني كنت أتناول الطعام وأنا بغرفتي أذاكر، لكن يمكنك إجراء بعض الممارسات للترويح عن نفسك بعض الوقت، كأن تخصص وقت بسيط مثلا للدخول هنا لحسوب والمناقشة بالمواضيع التي تعجبك فيصبح لديك طاقة وتغير مزاجك، أيضا يمكنك أخذ راحة لمشاهدة التلفاز كفاصل أو ممارسة الرياضة لنصف ساعة، المهم اختر الممارسة التي تحبها وتؤثر على طاقتك ومزاجك بالإيجاب وافعلها بين المذاكرة هذا سيقلل الشعور بالضغط.
أيضا لا تجلس مطولا بل غير وضعية جلوسك كل نصف ساعة أو على الأقل كل ساعة حتى لا يتضرر ظهرك.
نعم الدراسة عموما وليس الجامعة فقط تسبب ضغوطا ومشاكل نفسية ومشاكل في النوم وعدة اضطرابات.. لأنّ المناهج الدراسية في غالبها تكون طويلة ومملة ومكررة
صحيح! الأمر مضاعف في الجامعة خاصة إذا كنت تدرس تخصصات معينة كالطب والفيزياء والرياضيات.. لكن صدقني تعتبر الجامعة أيضا من ناحية أخرى مكانا جيدا يُهيّئك لمناخ العمل والحياة الواقعية إن أحسنت استغلالها في تطوير ذاتك وكسب صداقات ومعراف جديدة نافعة لك مستقبلا خاصة..
وأنا لا أرى مانعا أن تُداوم على ممارسة الرياضة أيضا وأن تحرص على تناول الأكل الصحي وأن تُحدد وقتا معينا للنوم باكرا والإستيقاظ باكرا حتى أيام العطل لتتعود على نمط صحي للحياة..
لا يوجد تعارض أبدا في إلتزامك بالجراسة وفي نفس الوقت الإعتناء بنفسك من الناحية الجمالية والجسدية كما قلت.. فهناك عمال يعملون أعمال شاقة طول اليوم وفي درجات حرارة عالية لكنهم يعتنون بأنفسهم ولا يغفلون عن هذه الجزئيات التي تصنع الفارق في الحياة.. فالمظهر الأنيق والجسم الرشيق يزيد من ثقتك بنفسك..
لا تُعطي الدراسة أكثر من حقها هذه أيضا نصيحة قيّمة، فالمهن والوظائف اليوم لم تعد ترتكز على الدراسة الجامعية كما كان سابقا، خاصة مع كثرة المتخرجين من الجامعات وارتفاع نسب البطالة.. فقد تكون الفرص اليوم في ريادة الأعمال أفضل خاصة في المجالات التجارية..
اشكرك على النصيحة
ولكن هل لديك اى تجربة فى التخلص من ادمان المذاكرة او الدراسة لانى حاولت قبل ذلك انتظم فى ممارسة الرياضية او حتى الصلاة فلا استطيع الاستمرار على هذا الانتظام واعود الى المذاكرة مرة اخرى .
اريد ان اخبرك بينما انا اكتب هذا التعليق اشعر بالحاح شديد فى العودة الى المذاكرة .
هذا ربما يُعتبر نوعا من أنواع الهوس القهري الذي يضغط على صاحبه للقيام بأمر ما اعتاد عليه.. وهو كما قلت نوع من الإدمان..
وحسب معرفتي لا وجود لعلاج الوسواس القهري إلا تجاهله ومخالفته ومحاولة الإنتظام على شيئ ما..
بالطبع في بداية مشوار التغير ستحس بشعور سيئ وتغيرات مزعجة في نفسك وجسدك لكن بعد مرور بضعة أسابيع سيُصبح الأمر أسهل ويعود بإمكانك السيطرة على نفسك والتحكم فيما تفعله..
المرحلة الجامعية كانت بالنسبة لي أصعب مرحلة في حياتي. ليس لصعوبة الدراسة بل لضغط الوقت والجهد والتعب والتوتر العالي الذي فرضته علي.
أنا شخصيا وقعت مثلك تحت ضغط الجامعة وانجرفت وراء الدراسة وفقط الدراسة بهدف التخرج بنتائج جيدة. وحدث بالفعل ونجحت في التخرج بين الأوائل.
لكنني نادمة على كل الضغط النفسي الذي وضعت نفسي تحته.
نصيحتي لك نظم وقتك وأدرس بجد ولا تدع دروسك وأعمالك تتراكم ولكن في نفس الوقت لا تنقطع عن الحياة كما يفعل معظم الطلبة الجامعيون. اهتم بصحتك النفسية وبعلاقاتك الاجتماعية حتى لا تندم في وقت لاحق مثلما يحدث للكثيرين.
كلما حاولت ان اشتت تفكيرى عن المذاكرة او الجامعة , لا استطيع . اشعر بالذنب .
و لو سمحتى هل لديك اى نصائح اكثر تفصيلية فى التخلص من الضغط النفسى الرهيب .
يجب عليك تطبيق برنامج متوازن.
-أولا حدد ساعات الدراسة المناسبة ويفضل أن لا تقل عن خمسة ساعات في اليوم. ويمكنك تجهيز مكان معين وجو ملائم للدراسة قبل البدأ بها.
-ثم حدد ساعة لممارسة الرياضة أو الركض ويفضل أن تكون صباحا.
-يمكنك ممارسة هواية أخرى مثل مشاهدة المباريات أو الأفلام أو الألعاب الالكترونية لمدة ساعتين على الأكثر.
-لا تهمل علاقاتك الاجتماعية وصداقاتك.
-ضع كتابا في التخصص بجانب سريرك وطالع منه عدة صفحات كل ليلة قبل النوم.
- ابتعد عن السوشل ميديا لأنها ستظهر لك بطريقة كاذبة أن كل الناس ناجحين وستزيد من الضغوطات عليك.
قم بوضع برنامج مشابه لمدة معينة وحاول التقيد به أو على الأقل تنفيد 80% منه وسترى أن نفسيتك قد ستتحسن وبأن الضغوطات قد ستزوال. وهذا لأن تنفيذ هذا البرامج سيجعلك تشعر بأنك مسيطر على حياتك ومنتج ومفيد.
أنوه على أنه يمكنك وضع البرنامج بالطريقة التي تناسبك فقط لا تهمل وضع عدد ساعات كافي للدراسة.
التعليقات