سواء أكُنت تُغرس أصابع قدمك في لعبة الاستثمار لأول مرة أو كنت تلعب في السوق منذ سنوات، فهناك دائمًا احتمال أن تؤدي استراتيجيتك إلى نتائج عكسية، أي إن تحقيق أقصى عائد من المشروع يُعني معرفة ما يجب عليك فعله وما لا ينبغي أن تفعله بأموالك، فعند الشروع في الاستثمار يجب أن تتجنب الاخطاء الآتية:-
- الاستثمار بدون خطة الاستثمار مثل أي شيء آخر: كلما زاد التخطيط قبل البدء فيه، كلما كانت فرص النجاح أفضل، لذا فإن محاولة بناء مشروع استثماري دون أن يكون لديك فكرة واضحة عما تريد تحقيقه، مثل محاولة بناء منزل دون أساس، فقبل أن تبدأ في الاستثمار يجب أن تأخذ بعض الوقت للتخطيط لما تريد، هل تريد الادخار للتقاعد، أو تمويل التعليم الجامعي لطفلك، أو بناء رصيدك الصافي؟ كلما كُنت أكثر تحديدًا، كلما كان ذلك أفضل، كلما قل نسبة المُخاطرة، يجب أن تفكر أيضًا في أنواع الأصول التي ترغب في الاستثمار فيها وأيهما سوف يساعدك في تحقيق أهدافك داخل كل مجموعة من الأصول (الأسهم والسندات وغيرها) كما تحتاج إلى النظر أهمية التنوع لضمان حصولك على توازن جيد بين الاستثمارات، ويمنحك وضع خطة مكتوبة وسيلة لتتبع مدى جودة أدائك في تحقيق أهدافك.
- الاهتمام بجني الأرباح عن المخاطر بعض المُستثمرين عند تحقيق أرباح عالية في الاستثمار لــ مشروعك يهمل نسبة المخاطر التي بطبيعة الحال ترتفع بمجرد ارتفاع معدل الأرباح، فكل مُستثمر وله أساليب استثمارية خاصة للتعامل مع هذه المخاطر، والتي تختلف باختلاف حجم الاستثمار
- اختيار فترة الاستثمار
إن اختيار فترة الاستثمار المناسبة، هي بداية نجاح المشروع أي كلما كانت فترة الاستثمار مُناسبة كلما كانت نسبة نجاح المشروع كبيرة، فكل نوع مشروع له الوقت التي يفضل الاستثمار فيه حتى يضمن تحقيق عائد عالي، فمثلاً إذا كنت تبحث عن استثمارات ادخارية للتقاعد فهذا يشير إلى استثمارات طويلة الأجل، فلا يصح أن تستثمر في الأسهم التي تحتاج إلى المتابعة اليومية لتحديد متى يمكنك الشراء أو البيع لجني الأرباح، وإنما يكون من الأفضل الاستثمار في أصول طويلة المدى مثل العقارات أو صناديق الاستثمارات ذات فترات استثمارية طويلة، والعكس صحيح إذا كانت فترة الاستثمار المرغوبة قصيرة.