طبقًا لمجموعة الأفكار التي واتتني حول تدشين مشروعي التجاري الإلكتروني الأول، فإن مسألة التجارة الإلكترونية كانت ولا تزال الفكرة الأكثر ألقًا بالنسبة إليّ. لقد قرأت في أحد التقارير أن المتاجر الإلكترونية تنفق حوالي 1.4 دولار كتكلفة للشحن في مقابل كل دولار تبيعه في شكل سلعة، وذلك يعني أن تكلفة الشحن في بعض الحالات قد تتعدى تكلفة المنتج نفسه.

تتمثّل تلك المشيرة التي أشير إليها في مفهوم مشاكل إدارة المخزون، حيث أن تكلفة حلّ المشكلات التي تندرج تحت ذلك البند حول العالم تصل طبقًا للعديد من التقارير الرسمية إلى 1.1 تريليون دولار.

في السياق الذي أشرت إليه، فإن مسألة إنشائي لمتجر إلكتروني أستطيع تحقيق أرباح مرضية منه تتعلق بمدى قدرتي على جل مثل هذه المشكلات، والتي تعد أحد أهم التديات الكبرى التي تواجه المشاريع الإلكترونية، ولذلك السبب فإنني أشارك بتلك المساهمة كي نفتح باب النقاش حول أهم الأدوات والتقنيات التي تقترحها عزيزي القارئ من أجل التغلب على أزمات إدارة المخزون.

وعليه، فإنني أطرح مجموعة من المفاهيم كي نستطيع تقديم طرح مناسب لحل الأزمة:

ماذا نعني بمفهوم إدارة المخزون؟

مفهوم إدارة المخزون يقصد به متابعة العمليات المتعلقة بتخزين المنتجات وشحنها، وبالتالي فهي واحدة من أهم المهمات الإدارية المتعلقة بوصول المنتج إلى العميل وبحركة التجارة الإلكترونية، والتجارة بشكل عام.

ما هي أهم جوانب إدارة المخزون؟

يغطي مفهوم إدارة المخزون العديد من الجوانب والمهمات، والتي من ضمنها:

  • المتابعات المستمرة للمنتجات في المخازن أو لدى الموردين، وذلك لتكوين صورة عن الوضع الحالي للمخزون باستمرار.
  • الحفاظ على سلامة المنتجات وضمانها.
  • تصنيف وترتيب المنتجات في موضع التخزين.
  • وضع خارطة مناسبة للتوقعات المتعلقة بالطلب المستقبلي للمخزون.
  • عمليات الشحن والإشراف عليها حتى ضمان وصول المنتج إلى العميل.

في إطار مفهوم إدارة المخزون الذي نشير إليه، أرغب في الاطلاع على وجهات نظركم حول أهم الأدوات والتقنيات اللازمة لإدارة ناجحة للمخزون، بالإضافة إلى أهم الاستراتيجيات والإجراءات الواجب اتخاذها في رأيكم على صعيد إدارة المخزون في المتاجر الإلكترونية.