مسلسل وثائقي عن العالم العبقري الذي تجاوزت اختراعته الفعلية ما يزيد عن 5000 اختراع وظل تاريخه مبهماً لكثير من الأسباب حاول إكتشافها ثلاثة أشخاص كلاً منهم له ثقله في مجال (صحفي أستقصائي محترف، ومهندس عبقري في مجال الكهرباء والتقنيات العسكرية، وباحث تاريخي ثقيل الوزن وله نفوذ كبير) ليقوموا معاً بالكشف هل فعلاً العالم النمسوي نيكول تسلا عالم عبقري بالفعل تم هدر حقه وإخفاء تاريخه بشكل متعمد من قبل المخابرات الأمريكية أم أن ما روي عنه هو مجرد قصص تم المبالغة فيها ؟ ويتناول الباحث التاريخي التركيز على الشق التاريخي عن نيكول تسلا ليكشف النقاب عن كثير من الأسرار الغامضة ورحلته لمصر وعلاقة الفراعنة بالكهرباء وبناء الأهرامات كمفاعل لتوليد الطاقة الكهربية وهو ما أستلهم منه (تسلا) اختراع غير مفهوم للكثيرين يطلق عليه مصطلح علمي (بوشيعة تسلا) وكانت أهم تطبيقاته ((الغير مكتملة أو لم يسمح لإكتمالها)) برج إيفل ، والفندق الذي قضى فيه تسلا أيامه الأخيرة، في حين عمل المهندس المتخصص على عمل تطبيقات فعلية للكثير من الأختراعات الخاصة بتسلا التي تم اختفائها أو التعتيم عليها وعدم نسبها لمخترعها الأصلي (تسلا) إما لكونها أسرار عسكرية أو تكشف لماذا لم يرغب (تسلا) في تسجيل براءة اختراع لها! مثل مشروع مد الطاقة الكهربية لكل العالم مجاناً باستخدام الطاقة الطبيعية الموجودة في شلالات النيجر وهو ما جلب عليه الكثير من الأعداء من أهمهم (توماس أديسون) الذي تعمد دوماً استغلاله وعندما تعارضت مصالحه معه عمد على التنكيل به وتشويه مسيرته، وعمل الصحفي الاستقصائي بأحداث المسلسل على التأكد من صحة كل المعلومات التي جمعت عن تسلا طوال عمليات البحث وموثقية المعلومات ليكشف نقاط مبهمة ومخيفة تشير لمدى قبح عالمنا وإضطهاده للعلماء الرافضين إستغلالهم أو يعملون على تقديم خدماتهم وابتكاراتهم مجاناً للبشرية كلها دون إستثناء، وعلى رأس المضطهدين الحكومة الأمريكية التي قام قسم كامل بها على مراقبة (تسلا) ومضايقته ثم سرقة صناديقه السرية حينما نكتشف أن كل اختراعات تسلا المعلن عن براءة الاختراع الخاصة به وهي ما تتجاوز 2000 اختراع شديدة التنوع ما هي إلا واحد من عشرة من اختراعاته الفعلية حيث توجد ثروات حقيقية تتمثل في كم هائل من الابتكارات التي حرص (تسلا) على إخفائها وتخزينها في صناديق سرية خوفاً من سرقتها أو استخدامها من قبل الحكومات و(أصحاب النفوذ) وهو ما حدث للأسف فور موته ، ويبقى السؤال ... ماذا تعرف عن تسلا وما هي رؤيتك إن تم تطبيق أختراعات تسلا كما أراد بشكل مجاني للعالم كله؟