السلام هليكم يا اخوان
صراحة انا حيران، لانه سمعت ان رسم الاشخاص و البروتريه مناف للشريعة الاسلامية و لا يجوز رسمهم
هل هذا صحيح ؟ من لديه معلومات صحيحة يفيدنا الله يجازيه
وشكرا
أظن أن هذا الحديث قد يلخص عليك الأمر :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم .
الحلال بين و الحرام بين و بينهما مشتبهات ... الأفضل لك إن شككت بالأمر و لم تجد إجابة مقنعة من طرف أحد الفقهاء فببساطة ابتعد عن الأمر. (في حالة لم تجد إجابة يقينية )
مرحبًا، أولًا، أود إحالتك إلى تعليق الشيخ سلمان العودة حول هذا الموضوع في حسوب I\O:
ثانيًا، سأعرض لك رأيي، إنني موافق تمامًا للشيخ سلمان العودة، وأرى أن من الاحتياط الواجب في هذا الباب محاولة ترك هذه الخطوط تجنبًا للدخول في النوايا الخاطئة، وبصراحة، أظن ظنًا بسيطًا أن الشيخ ما قال هذا إلا احتياطًا وليس الحكم الإسلامي الواجب هو ترك هذه المسافة فلا يوجد حديث يقول لك وأنت ترسم كذا اترك مسافة بالقلم، مجرد قياس لمنع أبواب الشرك.
الآن، أود التحدث عن الإسلام قديمًا وأحكامه، والإسلام حديثًا إن صح التعبير، الواقع هو أن الإسلام لا يتغير، لكن الواجب هو أن يتغير فهمنا للإسلام، فالله يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد للأمة دينها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: ( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) رواه أبو داود (رقم/4291) وصححه السخاوي في "المقاصد الحسنة" (149)، والألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/599)
ففي كل مدة، يضعف فهم الناس للدين، وقد تنتشر البدع والجهل، فيبعث الله من يجدد الدين، ويعلّم الناس، لذا، الواجب أن نفهم أن فهم الإسلام يجب أن لا يتوقف على ما يقوله آبائنا وأجدادنا، فالإسلام جاء ناقضًا لهذا، وإنما يجب أن يُعرف الله بالعقل، ويفهم الناس الدين بقلوبهم دون إدخاله غصبًا بتأثير المجتمع أو الأهل.
في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، كان الشخص إذا ملّ، قام فصنع له تمثالًا وعبده، أو إذا كسد رزقه نحت منحوتًا وباعه كرب جديد، لذا، وجب على الإسلام أن ينتبه إلى هذا الأمر ويبعد الناس عن هذه الشبهات، فمنع صناعة الأصنام لكيلا يعبدها الناس، وقد جاء في هذا ربما في بعض الأحاديث أن تحرم الرسوم أو الصور، وإنما ذلك عائد -إن شاء الله حسب فهمي- إلى أن الناس قد يفتنوا بهذه الصور والمنحوتات فيعبدوها، فكان الإسلام هيّنًا على قلوبهم حينها ولا بد من الحفاظ عليه وتعزيزه.
أنا أرى بأن الرسم في زمننا هذا حلال، وهذا عائد على نية الإنسان، فمن كان ينحت تمثالًا قبل أربعمئة وألف سنة كانت نيته بنسبة 90% هي بيع هذا التمثال لمن يعبده أو عبادته مباشرة، أما في زمننا هذا، فإن نسبة حصول هذا خصوصًا بين المسلمين لا تتجاوز الـ5% على أكبر تقدير، وقد تزيد في المجتمعات الوثنية.
من كان يرسم حصانًا طائرًا قبل 1400 سنة رسمًا جميلًا كان سيفتن الناس بحصانه ولعلهم يعبدوه أو يُجرّوا إلى الشرك، لكن من يرسمه اليوم مستمتعًا مطلقًا الخيال لعنانه، ثم إذا انتهى فتح جواله وعاد إلى لعب أو لهو، هذا ما نسبة ان يعبد رسمه أو يفتتن به؟
الله عليم بالنوايا، ولا أعتقد بأن طفلاً في الثامنة رسم أباه وعائلته سيؤتى به يوم القيامة كي يقال له انفخ في روح هذا الرسم، إنني أعتقد بأن هذا يأتي في حق النحات الذي يغتر بفنه، وفي هذا قصة طريفة، تقول بأن نحاتًأ عمل على نحت رجل سبعة سنين، فلما انتهى ونظر إلى نحته، أعجب به كثيرًا، فلما جاء ينام، صار متشوقًا لرؤية نحته الأسطوري، وصار يحك جلده ويتوتر مشتاقًا إلى نحته، فلما انبثق الفجر من الظلام ركض إلى سطح منزله كي يرى التمثال، فلما نظر إليه افتتن به فقال للتمثال: تكلّم! فلم يرد التمثال، فأعاد عليه الطلب، فلم يرد فصار يحاور التمثال ويأمره بالحديث والحركة وكأنه قد ظنه مخلوقًا حقيقيًا، فلما لم يرى حركة من التمثال قال له: قد خلقتك ولم تتكلم، بئسًا لك! فرفس التمثال ووقع وانكسر تمثاله، وما أفاده عمله هذا كله.
فمثل هذا، قد ظن بأن نحته يساوي خلق الله معاذ الله، لكن كما قلت، ما نسبة تكرر هذا في هذا الزمن؟ وخصوصًا أقول هذا لمن يقول: ارسم خطًا عند العنق، أو لا ترسم ظلًّا، أو شق جزءً من الرسم. يعني هذا النحات المذكور أعلاه لو أزال جزءً من منحوتته هل كان سيتغير رأيه بقدرته على الخلق؟ هذا الشخص مشرك بالأصل ولديه تصور خاطئ ونية غير سليمة.
نهاية، أنا ارى إباحة هذا، وأن المهم هو النية، وإن أراد أحد ترك المشتبهات، فالأفضل هو ترك خط عند العنق مثلاً كما قال الشيخ سلمان العودة أعلاه.
اخي احذر ان تفتي بغير علم
المسألة كبيرة وافتي فيها كبار العلماء بعد الاجتهاد وبحث طويل
وانت تفسر فيها وتقول من رأيي ؟
هل لك دليل على قولك ؟نحن امة الدليل
قال تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا )سورة الاسراء
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " يا أيها الناس من عَلِمَ شيئا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل : اللّه أعلم ؛ فإن من العلم أن يقول لما لا يعلم اللّه أعلم
ولحديث أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا « من أفتى فتيا بغير علم كان إثم ذلك على الذي أفتاه
عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال ( إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده)
كما ان قولك
المهم النية
خاطئ .
صحيح ان الاعمال بالنيات ولكن هذا لا يحلل ويحرم لك
بل يجب على الانسان ان يرجع لكبار العلماء ولا يفتي لنفسه او لغيره او يفسر من رأيه لانه هذا الامر خطير تحاسب عليه يوم القيامة وليس امر دنيوي عابر تنساه بمرور الوقت
قال تعالى (فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون )سورة الانبياء
مرحبًا صديقي، أشكرك على نصيحتك.
أولًا، على أي أساس تعتبر أنني أفتي من غير علم؟ وتطلب مني الاعتماد على أقوال العلماء؟ ألا ترى في كلامي أني أرفقت دليلًا وأرفقت كلام عالم؟ فقط تتوقع أنني لا أعلم مثلًا؟ هل قلت في تعليقي أنني لا أعلم لكنني سأفتي على أية حال؟
الإفتاء بغير علم ليس أخ المسلم من يرد عليه، هذا أمر بين المسلم وربه، الله يعاقبه عليه، مثل حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند عدم فعل الناصح ما يأمر به وينهى عنه. يعني أنت ترد علي بوضع أدلة تنافي كلامي أو تفسر لي الأدلة التي عرضتها بحسب علمك.
ثانيًا، تعليقك بأكمله فقط تقنعني بأنني على غير علم، طيب أعطني رأيك، أعطني أدلّتك، والمفروض أن تعطيني دليل العالم ثم تقول بأن هذا هو قول العالم، لكن الاستدلال بكلام شخص حسب علمي لا يكون بقوة دليل من القرآن أو السنة مباشرة.
بالنسبة لما قاله العلماء مع التقدير لهم ولعلمهم، لكنني لا أجد أين هو الدليل على أن رسم ذوات الأرواح خصوصًا محرم وما دون ذلك مباح، لا أقصد أنهم لم يقولوا الدليل، لكني أرجو أن تجد لي الدليل المباشر الذي يقول ذوات الأرواح كذا وغيرهم كذا.
ثانيًا، فقد شرحت مطوّلًا في تعليقي عن المصورين والنحت والرسم، وكأنك لم تقرأ كلامي، أخي ألا تجد في كلامي ذرة منطقية كي تناقشني به؟ يعني العلماء هل أخذوا برأي غيرهم وسكتوا؟ ألا يتناقشون ويتفكرون فيما يرون ثم يخرجون رأيهم؟ لذلك أقول لك ناقشني في رأيي، ألا ترى أن فهمنا للدين يتغير وبسرعة هائلة؟
ثالثًا، أستغرب دائمًا القول: ارجع إلى العلماء، طيب أنا ماذا يجب علي أن أفعل حتى أصبح عالمًا وأفتي بنفسي؟ هل تعرفني شخصيًا؟ لعلي عالم أنا أيضًا؟ لذلك أرجو منك أن تأخذ بردي فتناقشني به وتقنعني، أما العلماء فدورهم هو أن تستعين برأيهم وتدلل منهم، لكن دون الاكتفاء، يعني تقول لي رأيك مثلًا أو ما تعرفه، ثم تقول لي بأن العالم كذا له نفس الرأي، هكذا تقوي رأيك، وليس باستجهال الناس وتحقيرهم.
قول الشيخ ابن باز
جمع اقوال كبار العلماء في حكم الرسم والتصوير بأنواعه
كما انصحك اخي بالرجوع الى كبار العلماء ولا تسأل هذه الامور في مجتمع حسوب لان هذه الامور حساسة وفيها حساب امام المولى عز وجل وتحتاج فتوى من عالم راسخ في العلم وليس الى آراء او تصويتات او اقوال اشخاص عاديين
لان الدين لا يؤخذ بالرأي
الله أعلم.. لكن سمعت أحمد الشقيري (خواطر) يقول أنّه بحث عن هذه المسألة بجد فوجد أن قصد الاسلام من تحريم التصوير هو النحت.. لأنه في القديم لا يمتلكون آلات صور، يملكون فقط النحت الذي يشبه الى حد ما الخلق من حيث البنية والملاح ذات طابع 3D حتى يقول البعض سبحان الله لا ينقص هذا الصنم سوى الروح ليتكلم.. وهذا يعد تشبيها بخلقة الله والعياذ بالله حتّى المنافسة أي أنّ أحدهم يقول أنّ صنمي أجمل من أي انسان خلقه الله.. لهذا يأمر الله النحاتون يوم القيامة باحياء مخلوقاتهم ان كانوا يقدرون على ذلك..
عموما النور التجاني ربما يملك اجابة شافية، أتمنّى أن لا يبخل علينا بالنصح :)
هل هذا يعني أن الطابعات ثلاثية الأبعاد حرام إستخدامها؟
هل يعني طباعة أعضاء بشرية بعض العلاج، مثلاً لزرع كلية أو قلب؟
هل تمزح أم ماذا !!؟؟
ما لاأحبه في أعضاء هذا المجتمع أنّه عندما تقول شيئ يجب أن توضح توضيحا مملا كأنّك تتحدّث مع الأطفال...
ماذا فهمت من كلامي أو ما المقصود به، هل نتحدث أنا و صاحب الموضوع عن السيارات أم عن الشخصيات ؟؟
تحدثت أنا عن التصوير الفوتوغرافي والنحت ولم أشأ أن أتحدّث عن رسم الشخصيات بقلم الرصاص وورقة بيضاء (كما كان من الأجدر أن أفعل) لأنّ المسألة مسألة قياس.. قلت في نفسي سيفهم ولا داعي للتبسيط والغوص في واد آخر..
أنا لم أغضب، لكن كل مرة أقول شيئ أجد شخص يرد علي بأن أوضح أكثر، مع أنّ الأمور بديهية جدا.. كمثلا تسألني عن أفضل كتاب قرأته لهذا العام، هل علي أن أقول لك: أفضل كتاب قرأته هو... باستثناء القرآن الكريم طبعا هل علي دائما أن أوضح بأنّ القرآن الكتاب الأول.. أعتقد أن الأمور بسيطة جدا ويفهمها أي شخص فيتعين علي فقط أن أقول أفضل كتاب قرأته لهذه السنة هو الكتاب الفلاني ولا داعي لأستثني القرآن
أعرف أني أسأت اليك.. أعتذر منك عزيزي :)
شكرا اخي على المعلومات، صراحة تفسير الاخ احمد منطقي جدا، فصناعة الاصنام او شيء يشبه الانسان فيه نوع من الشرك اي انك تتحدى الخالق والصانع سبحانه ، لكن هذا يعتمد على نيتك ومقصدك. ومن هنا يمكن ان ندرج كذلك صناعة الروبوتات اليبانية الذين يعملون على جعل انسان الي يقوم بكل بما يقوم به الانسان بأكثر فعالية و اسرع ايضا و قد وصولوا لذلك حتما، وهم يبحثون لجعله يحس ويفكر و كل شيء بدون روح.
التعليقات