لاحظ ان الانسان لا يقرر اين سيولد واين سيعيش، اذن اسلوب حياته، لسانه، تفكيره، سيكون وفق البيئة التي ولد عليها، وطالما ان الانسان لايتحكم في مولده اذن هو مسلوب الارادة وسلوكه مرتبط بالبيئة التي عاش فيها، حتى شكله ولونه مرتبط بجينات وعوامل وراثيه نقلت له عن طريق انسان اخر، عدم شربك لماء ساخن جدا يعود للمعلومة نقلها لك انسان اخر الى عقلك بأن هذا الشيئ سيضرك، ومعرفتك بأستخدام جهاز الحاسب يعود لمعلومة نقلها لك انسان اخر وإطالة لحيتك يعود لمعلومة نقلها لك شخص اخر وغيرها من المعتقدات والسلوكيات التي نقلها لنا اناس من حولنا حتى تفكيرك في طرحك لهذا الموضوع يعود لمعلومة نقلها لك انسان اخر، اذن ممكن ان نقول ان الانسان برمج الانسان وان الانسان يتحكم في عقل الانسان، لكن عندما يقرر الأنسان ان يأكل تفاحه هو يقرر ذلك بمحض ارادته لكن عندما يرتكب جريمه يشعر بتأنيب الضمير، من الذي قرر ان يأنب الانسان نفسه ؟؟

في هذه الحالة ممكن ان نقول ان الانسان يتم التحكم فيه حسيا ً عن طريق البيئة التي هو عايش فيها ولا حسيا ً عن طريق امور لا يستطيع الانسان بجسده الحسي وبتفكيره الحسي ان يدركها، ولعل موضوع تلبس الجن بالانس مثال على الشيئ الغير حسي الذي يتحكم في الانسان.

اذن ممكن ان نقول ان الانسان مكون من جزئين جسد وروح، الجسد يتحكم فيه عقل الانسان، كل تصرفات الانسان السلوكية تصدر من عقله وفق المعلومات التي اكتسبها من حواسه، اما الروح هي وعي الانسان والجانب الغير محسوس لدى الانسان، مثل الاحلام والتخاطر والضمير.

نحن في الحقيقة مسلوبين الارادة وفي نفس الوقت نمتلك الارادة، عقلنا المحسوس يصدر اوامره ويعتقد انه هو من يمتلك القرار لكن في الحقيقة هذا القرار ياتي من معلومات مكتسبه من غيرنا، تأنيب الضمير مصدره الروح، نحن كبشر لدينا القدرة على ادراك ومعرفة كل ماهو محسوس فقط ونستطيع ان نغير سلوكنا اذا غيرنا تفكيرنا، اما الغير محسوس لا نستطيع بعقلنا محدود المعلومات ان ندرك ماهي الروح وكيف يتم التحكم في الروح، لحظة وفات الانسان ينتهي جسده وتبقى روحه في مكان لانعلمه.

كمسلم أؤمن بأن الروح هي جزء من الله وان الله هو المتحكم فيها وهو الذي يسيرها كيفما يشاء، كما يقول تعالى ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )

اذن هل نحن في لعبة؟ ليست لعبة لكن اعتقد انه نعم نحن في مكان لا نمتلك فيه الارادة، لكن كيف وليش ولماذا ؟ عقلنا المحسوس لا يستطيع استيعاب هذه الامور لكن متيقن انه سيأتي يوم ونعرف فيه كيف وليش ولماذا ؟

مممم

أنا أفكر إذا أنا موجود .....

فكرت سابقا وما زلت أفكر بنظريات الحياة وأيها علي الإيمان بها ، الاله ، الطبيعية ام شيء اخر ؟؟

دائماً عندما أفكر بفرضية الماتريكس أراها أشبه بفلسفة ضعيفة مع قليل من العلم ، توجد الكثير من التناقضات معها تدعونا لرميها في خارج اللعبة .

عندما نصل لدرجة محاكاة العقل ، وإنشاء العوالم الافتراضية الذكية ، وهو ما اقرب للمستحيل ، ستزداد شعبية هذه الفرضية وسيزداد حلفائها

لأكن ... ربما بعد ٣٠ سنة سنتاكد من ان المخ هو من ينتج العقل ، ارى انه على العلماء الاهتمام بنظرية المخ الكمي .

بالمناسبة ، أنا مبرمج محاكاة ، دائماً ما احاول محاكاة العقل وحتى لو بدرجة بسيطة ، الا أني أراه معقد بصورة هائلة جداً جداً

لا اعتقد ان فكرة الماتريكس فكرة تستحق ان تضع ك تفسير للكون ، ليست الا خيال علمي رائع من فيلم رائع :)

حتى يتسنى لنا الإجابة عن هذا التساؤل، يجب أولا أن نضع تعريفا لما تسميه "الماتركس".

ما تقصد بهذا الإسم ؟

هنالك فيديوهات لهارون يحيى يتحدث تقريباً بنفس الفكرة, لا اذكر اسم الفيديو هل هو اصل المادة او اصل الحياة, المهم هذا الشخص لديه مادة علمية ضخمة في الرد على الملحدين وتنفيد نظريات مثل نظرية التطوري, في احدى الفيديوهات يتحدث ويسأل سؤال قريب, ان كان كل ما تستقبله هو اشارات كهربائية ماذا لو دماغك فعلياً هو في صندوق موصول باربطة كهربائية ويتنطلف منه لعدة اجابات واستفسارات اخرى وكلها بالنتيجة توصل لان لهذا التكوين لا بد من خالق.

فكرة الماتريكس بحد ذاتها ليس الحادية لكنها بصريح العبارة فكرة اقرب للعبث منه للحقيقة, لكن لو كان ماتركيس من يتحكم بالماتريكس ومن فوقهم, فلو اتيت لها من هذه الناحية ليست الحادية عموماً.

المهم في الرد على الملحدين انصح بمواد هارون يحيى, اظن انه اشعري, لكن الاشاعرة هم الامهر في الرد على الملحدين, لما لديهم من توسع في مسألة العقل, فلا تستطيع التحدث مع الملحد بالوحي فهو لا يعترف فيه, انما بالعقل فقط.

أنت لا تعرف

من ليس متأكدا حتى من أنه موجود وواعي فهو مختل العقل أو مدمن مخدرات :)

أما لو كان السؤال مجازيا وليس حقيقيا، فنحن بالطبع نعيش عالم وهمي، لأن الإعلام الإخباري والترفيهي ملأ العقول بأوهام وأساطير تجعل من يصدقها منفصل عن الواقع بدرجة كبيرة، ويسير في الحياة كزومبي.

فلنفترض أنك "مخ في وعاء على رف موصل بحاسوب عملاق"، هل من مصلحة من يتحكم في ذاك الحاسوب العملاق أن يجعلك تفكر أنت بهذا السؤال؟

ولماذا "مخ" بالضبط لماذا ليس شيء آخر؟ كيف وصلت للإدراك أنك "مخ"؟ ولماذا أنت تختار ما تفعل وليس الحاسوب العملاق؟

حسنا، بما أنك وصلت لنتيجة "الحسوب العملاق" فهذا يعني أنه يوجد متحكم بالأمور، أي أنه يوجد خالق، وهذا يقودك إلى الأديان

ولو عملت مقارنة بسيطة بين الأديان، ستجد دينا واحد صحيحا ليس فيه متناقضات وفيه جميع الأجوبة عن أسئلتك. ألا وهو الإسلام.

العقل مقطوع العالم الحقيقي.

وكأنك تجعل العقل محسوسا، " العقل" يا صديقي ما هو إلا ** وصف للأنشطة التي يقوم بها المخ** وبالتالي الفصل بين الآلة وعملها ضرب من الهراء، العقل لا يمكن وصفه بالمفصول لأنه عمل المخ.

كيف تعرف...

منطقيا ( تجريد العقل من الحواس)، لا يمكن أن تعرف، فافتراض أن الحواس خادعة في العالم "الحقيقي" يجعل الأمر هكذا: كل عملية حسية يمكن أن تكون خادعة، بمعنى عندما ترى اللون الأحمر قد يراه الآخر أصفر، وعندما ترى ذكرا قد أراه تمساحا، وعندما تحرك أصبع قدمك الأصغر فقد يكون حقيقة قمت بتحريك شحمة أذنك اليمنى...

عليك انتظار نيو

هل نحن ذكاء صناعي في لعبة sims عملاقة

او حتى

هل نحن تجربة لكائنات اكثر تعقيدا منا, وربما في فضاء اكثر ابعاد

لطالما تسائلت هذه الاسئلة, وخصوصا ال sims لان تخطر للشخص احيانا افكار غريبة جدا في اوقات غريبة جدا

ما هذا الهراء؟

بعض تلك الأسئلة تؤدي للتفكير لأمور أكبر كالإلحاد

لا أود تحويل النقاش الى ديني واستجلاب ايات .

ولكن احيانا عندما اكون مع نفسي أفكر في فكرة مشابهة لتفكيرك أصل إلى باب موصد أمامي أصل إلى شاشة سوداء يقشعر جلدي من التفكير في هذه الفكرة ..

أفكر في انا موجود على الارض ثم اموت ؟ كيف أموت ماذا يحدث بعد ماموت كيف تكون روحي هل هي نهاية العالم ماذا لو مت ولم ابعث على هي النهاية لا يوجد مدرسة عمل انترنت ماذا لو دخلنا الجنة هل نصبح فيها للأبد والنار ايضا نستمر ونستمر .. عند وصولي لهذه الأفكار . استغفر الله دوما وأحمد الله فهنا نهاية العقل وحدوده لا اعلم ان كان احد حدث له ذلك الشعور الغريب المقشعر للجلد والذي يأتي بشاشة سوداء في مخك ..

نصيحة : ترك هذه الأسئلة أفضل ، والأصح أن تتأمل في كتاب الله فهو المجيب على مثل سؤالك .

تحياتي

لان هناك قران و ديانة و آخرة انت مؤمن بها

يمكن هذه افكار الحادية ...

الدنيا وسيلة للاخرة التي هي الغاية

لا تقعد و تعقددنا بامور تحلي الواحد يفكر في امور باطلة