لا تأكل حلوى قدمها لك غرباء.. لا تأكلها وإن قدمها عمك حتى

أمٌ

أعتذر مقدمًا عن أي أخطاء إملائية ونحوية كالعادة، فالمقال أكتبه على الهاتف والمراجعة تكون أصعب هنا، وكالعادة المقال قد يكون مزعجًا للبعض فلن يكمله إلا العجزة والشيوخ مثلي كالعادة، ونتمنى لكم تجربة مفيدة حتى نفهم هذه الظواهر أكثر لنتمكن من التعامل معها، والخيار دائمًا في أيديكم، دائمًا.

بالتأكيد لا يخفى على أحد ان الموضوع +١٨ او +٢١ ان اردنا الدقة، لحساسية هذا الموضوع سنتحدث عنه في مقالتين فقط المقالة الأولى عامة وكبيرة قليلًا وتلقى شذرات ضوء ولم تلم بكل جوانب الموضوغ ولن ألم بها أصلًا إلا اذا طلب أحدهم، والمقالة الثانية أثقل وتتحدث عن رحلة ميدانية على الانترنت في عالم البيدوفيليين العرب وستكون موجزة قدر الإمكان للتنويه للخطر الواقع على أطفالنا.

إكمالًا لمقالات الجنون ١٠١ ودون أدنى إكتراث للتسلييات، سنتحدث اليوم عن الإستغلال الجنسي للأطفال تاريخه وبعض التفسيرات والنظريات حوله، والطفل جنسيًا هو الغير بالغ أو الغير مصرح له بممارسة الجنس، والسن القانوني لممارسة الجنس يختلف من دولة لأخرى، ففي نيجريا صاحبة أقل سن لممارسة الجنس وهو ١١ عامًا تليها، أنجولا والفلبين ب١٢ عامًا، وكوريا الجنوبية واليابان ب ١٣ عامًا، وباقي الدول تتراوح بين ١٤-٢١ عامًا، وبعض الدول تختلف في تطلبها الزواج قبل ممارسة الجنس، ويتضح لنا هنا أنه بالفعل بعض الدول قد يكون لديها قابلية لممارسة الجنس مع الأطفال قانونيًا، هنا في مصر السن القانوني هو ١٨ عامًا، وسنقوم بدراسة بسيطة للظواهر الجنسية المتعلقة بالجنس في هذه الدول.

دراسة نشرت في نيجريا عن الجنس والمراهقين تتحدث عن الثقافة الجنسية ودورها في حفظ المراهقين من الممارسات الجنسية غير صحية كشفت بعض الإحصائيات على طلاب المدارس أن نسبة ٧٠٪ تقريبًا من الطلبة مارسوا الجنس بين ١٣-١٦ عام، واحصائيات أخرى أن ٧.٥ بالمئة مارسوا الجنس في عمر ال١٢

نسبة ظاهرة الشوجر دادي تنوعت بين ٣-١٠٪ بين الولايات النيجرية، وهكذا ظاهرة الشوجر دادي واضحة بصراحة في دولة سن السماح بممارسة الجنس منخفض مع تحفظها، والاحصائيات هذه قبل الحرب فما بالك بحال البلد بعد الحرب.

في اليابان النظام المجتمعي حدث ولا حرج، يشجع على الإرتباط بالفتيات صغار السن، وظاهرة الشوجر دادي منتشرة أكثر من نار على علم، فالنظام الطبقي العمري الياباني يمنع اي شاب صغير من الوصول لمراتب كبيرة، فالمراتب الكبيرة موجودة لكبار السن وذوي الشعر الرمادي والأبيض، فيجب أن تعمل بجد واجتهاد ٢٠ سنة حتى تبدأ تتقدم في المناصب، وبعد ذلك تبدأ تجد الراحة بعد كل ذلك العمر فتحن للماضي وتبدأ تفكر في الجنس وفي ارضاء رغباتك، وبالتأكيد كلما كانت الفتاة أصغر كلما شعر الشيخ بأنه أصغر، وبالتالي يتم بناء شبكة قوية من علاقات الشوجر دادي في اليابان تغير وجه اليابان تمامًا، فكبار السن هم المتحكمون والشباب مغلوب على أمرهم في العلاقات الجنسية والإجتماعية، بينما النساء والفتيات تتغذى على أموال الشوجر دادي وتتولد لديهم جرأة وتجدهم أكثر إقبالًا على الحياة والسفر في علاقة منفعة متبادلة، فتجد في أغلب المقابللت الشباب الياباني غير مقبل على الزواج بل يرى نفسه غير كفء لأي علاقة، وستتساءل معي كيف لم يتدمر النظام الإجتماعي؟ والإجابة ببساطة أن الشباب سيشيخ ويعيد الدورة من جديد.

واليابان متسامحة جدًا مع الجنس مع الأطفال، ربما لطبيعة السلطة ومن يمسكون بزمامها -وهم شيوخ أيضًا- وربما لعاداتهم وتقاليدهم، وربما المانجا والأنمي ساهموا في زرع هذه العادات بشكل أكبر، فلا تستغرب إذا وجدت مواد إباحية للأطفال في المتاجر.

على العكس من اليابان تقع الدول الغربية التي تستهجن البيدوفيليا بشكل كبير، وتستهجن عمومًا ثقافة الدادي شوجر، وذلك أيضًا نتيجة لنظامها الإجتماعي الذي يسمح بصعود الشباب بسرعة والمشروعات الصغيرة، رغم ان البلدين نظامهما الاقتصادي رأسمالي، ولكن ها أنت ترى كيف أن الإقتصاد ليس كل شيئ يا ماركس!

هنالك ق انين تعرف بقوانين روميو وجولييت التي تنظم الجنس بين الصغار الذين تتقارب أعمارهم، وعادة ما تكون سنتين، فطالما كان الفرق بينهما عامين فلا عقاب قانوني، بينما البيدوفيليا كما سنوضح الفرق يكون اكبر من ٥ سنوات.

الوليز ظاهرة أخرى في اليابان، الفكرة نفسها في كل مكان في العالم، وهي باختصار التعريف الرسمي فتاة صغيرة في السن قد وصلت لتوها سن السماح بممارسة الجنس -الذي تحدثنا عنه بالأعلى- وتبدو أصغر من ذلك، فمثلًا تكون في الثانية عشر وتبدو في التاسعة، وهي مثيرة جنسيًا لمحبي الوليز، ولا يخفى عليك ان هذا المصطلح مجرد غطاء لخبايا النفس، فتحدثنا عن ميل اليابانيين للفتيات الصغار وهذا يندرج ضمنه، فهو محاولة لتجربة الجنس مع الأطفال قانونيًا، فهي تبدو كطفلة ولكن قد بلغت السن القانوني فلن تعاقب على هذه الممارسة، ولكن لا يخفى عليك أنه لا توجد قيود محددة وانها على الاغلب غطاء لدعارة أعظم وتجارة بالأطفال، ولا يختلف ذلك عما يوجد لدى العرب من عدم وجود سن معين أصلًا في بعض المذاهب للزواج.

تعريف البيدوفيليا والإنفانتوفيليا:

البيدوفيليا هي ممارسة مراهق -يكبر الطرف الآخر ب ٥ سنوات على الأقل- أو بالغ الجنس -جزئيًا أو كليًا- مع طفل يتراوح عمره بين 6-13 عام، بينما الإنفانتوفيليا تكون ممارسة جنسية مع الرضع اقل من ٥ سنوات، وهي مرض تام لا يمكن أن نتكلم فيه لأنه لا يوجد ما نتكلم عنه وليس مشهورًا في البلدان العربية الا بقدر شهرته في العالم كله، فهو مرض نادر لعين.

البيدوفيليا تمت تسميتها في أواخر القرن التاسع عشر، وأعراضها تبدأ مع مرحلة البلوغ حيث يجد المراهق في نفسه ميل جنسي إتجاه الأطفال، العلماء حاولوا توصيف أعراض معينة للمصابين للبيدوفيليا لكن لا أعراض جنسية معينة موجودة، ولذلك سنستعملها بشكل واسع لتسهيل المقال علي وعليكم للتحدث عن أي علاقة جنسية تضمن الأطفال سواء بيدوفيليا أو إنفانتوفيليا أو غيرها من العلاقات التي تقع ضمن قوانين روميو وجولييت التي تسمح بالممارسة الجنسية بين الصغار إن كانت اعمارهم متقاربة وعادة أقل من سنتين فارق أو التي لا تقع ضمنها ولا تعد تحت أي تصنيف مما سبق.

التراث:

التاريخ العربي منذ البداية وحتى وقتنا هذا مليئ بممارسات جنسية مع اطفال، وكما قلنا فمفهوم الطفل يحدده العرف والتقاليد وكل مجتمع كما بيننا وسنبين، ويكاد يكون لا علاقة له بالبلوغ الجنسي، وكما نعرف فالعرب كان سن الزواط لديهم يصل الى التاسعة كما تذكر أغلب مرويات عن السيدة عائشة وإن أختلفت العادات والتقاليد والمرويا عما حدث بعد ذلك، أو المرويات عن عمرها، ولكن ما يتضح لنا هو أن ذكر هذه المرويات عن هذه السن يدل على إنتشارها كعادة، وهي عادة قد تكون طبيعية في هذه البيئة الصحراوية التي تبحث عن أكثر الفتيات خصوبة لتزوجها لإنجاب اكبر عدد من الأطفال المقاتلين، أضف لذلك القضايا الفقهية التي أثيرت منء مدة ليست ببعيدة عن عهد الرسول ، وتضمنت طبعًا سن الزواج، والذي لم يحدده البعض حتى فتجد أقوال تقول لك أي سن طالما كانت تحتمل الوطء ويقيس هذا الإحتمال بمدى رفعها او سمنتها، بل البعض أجاز الممارسة الجنسية مع الرضع والتي لا تكون كاملة كالتفخيذ، ولما نذهب بعيدًا فجدتي تزوجت وهي في ال١١ من عمرها وتحكي لي الطرأئف عن ذلك الوقت وحتى وقت قريب كان الناس يتزوجون القصر وكان اغلبهم من كبار البلد واعيانها فكان الناس الفقراء يتشرفون بالنسب إليه وبالمال الذي سيعطيهم اياه، وهو يسعد بالفتاة الصغيرة التي سيمارس عليها سيطرته ويربيها في كنفه وفي نفس الوقت ستعيد له أيام شبابه.

وكانت تحدث كذلك بين من هم ليسوا بكبار في السن ربما حذوة بقدوتهم من أعيان البلد او رغبة في حفظ النسل دلخل العائلة او لأن هذا الشاب بيدوفيلي اصلًا واستطاع خداع الطفلة،

ومن النوادر التي يحكيها العرب ما حكاه التيفاشي في كتابه نزهة الألباب فيما لا يوجد في كتاب عن أن ممارسة الجنس مع الغلمان لم يكن لها حد بل أنها وصلت للأطفال فقال في صفحة ١٥٠ "كنت بدمشق ذات يوم مارًا بجسر نهر بردي، واذا انا بغلام رائق المنظر، صغير السن دون البلوغ، عريان لا يواريه شيئ أصلًا، وهو جالس في شط الجسر...، فقلت له ما شأنك؟، فلم يجب وبكى... فقال له علام آخر ان هذا الفتى سرقت ملابسه ويخشى عقاب امه، فهم أن يعطيه مالًا فأشار له غلام آخر بألا يفعل، فعندما سأله أخبره أن هذا الغلام علق ابن قوادة يصطاد الغرباء، والغلام الذي معه قواده، فشكره التيفاشي وانصرف.

وهذه النادرة تحدثنا عن مدى الانفتاح الجنسي لدى العرب في تلك الفترة، القصة في دمشق، ويبدو من القصة أنه لم تكن هنالك حدود معينة لممارسة الجنس مع الغلمان، كما لم تكن هنالك حدود مع الفتيات القصر التي يتزوجها العرب، فيبدو أن ممارسة الجنس مع الأطفال كانت شائعة لدى العرب قديمًا وحتى وقتنا هذا فيما سنذكره عن رحلتنا الميدانية في عالم البيدوفيليين العرب، ولكن لا أعتقد أنه يمكن وصفها بالمرض، فتعريف المرض الذي توصلت إليه في آخر تأملاتي هو أي شاذ غريب يرفضه الناس فهو بالنسبة لهم مرض، وظاهرة الجنس مع الأطفال البيدوفيلية -وهي الشق الذي انتشر عند العرب اكثر من الإنفانتوفيليا- عند العرب لم تكن مرضًا بالنسبة لهم، فلم تعد مرضًا حتى أزمان قريبة جدًا في بلداننا العربية -بشقيها المغاير والمثلي- بل أنها ما زالت متواجدة وحضورها قوي في بعض الدول العربية كدول الخليج التي لا تحدد سن السماح بممارسة الجنس كباقي الدول العربية بل تعده حسب الزواج، وما اكتشفناه في رحلتنا الميدانية من عالم بيدوفيلي ظاهر جدًا وما اكتشفه العالم أجمع في الفضيحة الأخيرة.

ومن أقوال أبي نواس:

من كان تعجبه الأنثى ويعجبها...... من الرجال، فإني شفني ذكر

فوق الخماسي لما طر شاربه.....خص النبات خلا من جلده الشعر

ويقصد بفوق الخماسي فوق الخمسة أشبار، وواضح من الوصف أنه يقصد الغلام الذي لم يبلغ حتى أن يكون مراهقًا، فالشبر عند الاحناف ١٢ سم وعند الحنابلة والشافعية ١٥ سم،فإن حولنا لسم فعنده في أقصى الحالات هو يفضل الجنس مع الأطفال فوق ال ٨٠ سم، أو ٩٠ سم إن زدنا في المبالغة، ومتوسط طول طفل عمره ٧ سنوات ١٢١ سم أصلًا! ولكن سنوافق باعتبار أن الأطفال حوله قصر لدرجة أن طفل عمره ٧ سنوات طوله فوق الخماسي، فما زالت كارثة ما تجرى هنا! ولا ننسى أن أبا نواس كان نفسه ضحية للبيدوفيليا من معلميه وأي شخص تقريبًا عرفه، فلقد امتاز بالجمال من صغره، وبالذكاء والدهاء كذلك، والمعاناة مجتمعة مع الذكاء تخلق عبقرية كعبقرية أبي نواس.

وقال آخر، وينقل لنا التيفاشي رأيه وهو يعيبه عليه رغم انها من النوادر، ويبدو ان النوم مع الأطفال كان مستقبح حتى في وسط هذه البيئة المنفتحة جنسيًا

لا تطلبن من الظبا...... الا صغارًا كاللبا

تفسيرات وعينات:

بملاحظة لعينات من يحبون ممارسة الجنس مع الأطفال فهم ينقسمون لنوعين اثنين، البيوفيليين والمراهقين، والمراهق أقصد به من هو اقل من ١٨ سنة بشكل عام، وهو استخدام للفظ في غير محله ولكني اضطررت اليه، سنبدأ بالمراهقين والعلاقات الجنسية بينهم عادة هي لا تدخل في نطاق المرض، فمنذ سن ال١٢ عامًا يبدأ البلوغ الجنسي لدى الطفل مما قد يجعله يمارس بعض الأفعال الجنسية مع من في عمره قد تصل للإيلاج في حالات قليلة، ولكنها كلها ناتجة عن هرموناته وفضوله حول هذا الشعور الجديد الذي يختلجه، وهذا النوع من الممارسات الجنسية منتشر في كل المجتمعات حتى أن بعضها جعل سن السماح بممارسة الجنس ١٤ و١٣، وفي البعض الاخر مثل مجتمعاتنا يحدث في سرية تامة ويمر مرور الكرام مع مراهقة الطفل ويكبر وينسى أمره، وأثره يكون على حسب من مارس معه فهو قد يؤدي لكونه مغاير أو مثلي الجنس، وهذه احدى الحالات التي تساهم في جعل الشخص مثلي الجنس، ولكن ليس جميع من مروا بهذه المرحلة من الافعال الجنسية مع نفس الجنس تحولوا لمثليين جنسيًا لأنه ببساطة تدخل عوامل أخرى ليس هنا مقامها.

النوع الثاني والأخطر وهو البيدوفيلي، ووجزء منهم هم الذين مروا بالمرحلة السابقة مع من في عمرهم وهم ١٪ بالكثير ممن مارسوا افعالا جنسية مع من هم في سنهم تتراوح بين المداعبة والى اقصى شيئ دون الايلاج، وتزداد هذه النسبة اذا حدث ايلاج مع نفس العمر، وتزداد بنسبة اكبر ان مورست هذه الافعال دون الايلاج مع من هم اكبر سنًا، وتزداد بنسبة مهولة إذا حدث الايلاج مع من هم أكبر سنًا، وهذا كله يخضع لقوانين الأثر النفسي والبيئة والتجارب الشخصية للبيدوفيلي، وكل هذا ونحن نتكلم عن نوع واحد من البيدوفيليين، فهذا النوع مريض نفسي بلا أدنى شك يحتاج لان يعالجه المجتمع، المتفق بينهم أنهم يشتهون الأطفال أو يرغبون في ممارسة الجنس معهم ولكن نفسيتهم مختلفة حسب تجاربهم، فبعضهم بدافع الإنتقام كالسفاح الأشهر في مصر "التوربيني" ، ويمكن ان نصفه بالبيدوفيليا والا لما اغتصب الأطفال بالذات قبل قتلهم، وذلك بإعترافاته البشعة الرسمية، ويمكنك قراءة تقرير عنه هنا:

مجرم)

والبعض يمارس الجنس مع الأطفال بدافع الشهوة والحب، فيتولد لديه مشاعر إتجاه الأطفال نتيجة تجاربه الجيدة في الماضي، وهنا يستعمل نفس الأساليب التي أُستعملت معه، مما قد يلقي نظرة على نفسية البيدوفيلي، فهو قلق لا يدري لما يفعل ذلك لكنه لا يستطيع أن يتوقف، الذكريات تؤرقه فان فعل شيئًا حاول ان يتذكره دائمًا كأنه يحاول بذلك أن يكبت ذكريات أخرى عما حدث له كهذا المثال:

هذا كان احد انواع البيدوفيليا، هنالك النوع الذي يمارس الجنس مع الاطفال بسبب الكب الجنسي، فلا يجد رجال او نساء ويجد الاطفال فريسة سهلة جاهلة، واغلب افعاله تعد تحرشًا ونادرًا ما تتحول لممارسة كاملة إذا ما كان الطفل اصغر من ٧ سنوات، أما فوق ذلك فحدث ولا حرج، في رحلتي الميدانية عبر الانترنت تعرفت على مئات الأشخاص بعضهم لم يكونوا بيدوفيليين حتى، نساء ورجال، بعض الرجال سالتهم عن سبب اول مرة مارسوا الجنس فأكتشفت ان نسبة لا يستهان بها من المثليين في مجتمعاتنا مورس معهم الجنس وهم اطفال، اما من رجال كبار في السن، أو من أقاربهم أو أصدقائهم، ويبدو ان المقال بدأ يعالج قضيتين في نفس الوقت لذا سنتراجع قليلًا، وعندما تعمقنا اكثر في قصصهم وجدنا ان هذه الممارسة الجنسية المبكرة لم تؤدي ان يتحولوا لبيدوفيليين، وهذا ببساطة لوجود عوامل أخرى مثل البيئة وتفكير الشخص وقدرته على تخطي المعضلات النفسية التي تركتها هذه التطربة، ولكنها أدت بلا أدنى شك باعترافهم لنمو ميول مثلية عندهم، وهنا نحن نعالج البيدوفيلي المغلوب على أمره الذي لم ينمو كبيدوفيلي ولم يتعرض لاي شيئ في صغره ولكنه مجرم وهذا النوع يستحق العقاب لا العلاج النفسي، وهذا النوع من الرجال والنساء على حد سواء بينما باقي الأنواع يلمع فيها نجم الرجال أكثر.

ونوع آخر هو النوع الذي تعرض لتجربة شخصية في الكبر، فبعض الذين فقدوا أبنائهم وجدنا أنهم يولدون حبًا ورعاية اتجاه ابناء الآخرين، ولكن في حالات نادرة جدًا نجد أنهم يتخطون حدود الحب البريئ ويبدأون في ممارسة الجنس مع الأطفال، وهذه الحالات تعد على الأصابع، ولكن حالات من مروا بتجارب في كبرهم أدت لتكوين ميولهم البيدوفيلية تعد على مئات الأصابع، ونوع آخر هو النوع الفلسفي المجنون، هكذا أحب أن أصفه وهذا النوع عادة لا يتولد وحده، بل ينتج كحالة فكرية متطرفة لإحدى الحالات السابقة، وهو يساعدنا أكثر في تفسير الإعتداءات الجنسية على الأطفال في دور العبادة وخاصة من النساك والرهبان وحتى في تاريخنا الاسلامي كان هنالك مثل تلك الاعتداءات مثل التي تعرض لها ابو نواس وعرض الغلمان لها، والنساك عادة ومن وهبوا نفسهم لالهتهم أو حرموا نفسهم من الجنس باي شكل يتكون لهم الكبت وهو دافع سابق ويمكن أن يكتفوا به دافعًا ليمارسوا الجنس مع الأطفال، لكن في حالات أخرى واغلبها مسيحية لأسباب كثيرة تتولد لديهم فلسفة مجنونة ما تحلل هذه الممارسة مثل التطهر بممارسة الجنس مع الأطفال الأبرياء أو ما شابه ذلك مما يمكن أن تشاهده في أفلام الرعب.

هناك أنواع أخرى كثير ليس لنا بها علم فهنالك الأنواع الدينية بلا أدنى شك والأنواع التي من تقاليدها مثل تلك الأفعال مثلًا كنوع من العبور إلى عالم البالغين، ولكن وجب ألا نفوت نوعًا هامًا وهو النوع الذي يحب الأطفال لجمالهم وبرائتهم، هذا النوع يمثل جزء كبير جدًا من المجتمع البيدوفيلي، وأجلته لأن لا نقاش حقيقي فيه، هو معجب بجمال الأطفال وبرائتهم وروحهم، وعادة يكون هذا النوع كبيرًا في السن وجزء لا يستهان ممن يتزوجوا القاصرات ضمن هذا النوع بلا شك.

الآن، انتهت هذه التجربة العصيبة، المقيتة للبعض، أرح أعصابك وخذ نفسًا عميقًا، ما رأيك في البيدوفيليا؟ هل لك تجارب معها أو مع أشخاص لديهم تلك التجارب؟ ما شعورك اتجاه بعض هذه الحالات البيدوفيلية؟ أتشعر بالتعاطف معهم؟ الآن زفير.

المقال القادم سنغوص في عالم البيدوفيليين العرب، لن أذكر كل ما رأيته ولن أصفه، ولكن سأعجل منه قدر الإمكان لأتخلص من هذه التجربة الكابوسية، فقد تكون حتى الآن أسوء تجربة مررت بها في حياتي، الآن الاسئلة المعتادة، إلى أي مدى تودون أن يكون المقال القادم جريئًا؟ أتحتاجون لمقال ثالث عن الفلسفة والمشاكل القضائية وقضايا من واقعنا المعاصر؟ وشكرًا على مشاركتكم هذه الآلام معي.