أخلاق مع تعثر .. أم نجاح مع مهانة, أيهما أهم بالنسبة لك؟

الخيار الثاني.

حاول أن تكون فريق بالحديث مع من حولك ، حدثهم عن سوء ما يفعله الآخرون - وليس ما يفعله الجميع - أي إجلبهم لصفك ، فمحاولة أن توبخهم أو تظهر لهم أنهم على خطأ ستجعلهم يستمرون به ، فالجميع لا يحب أشباه الأوامر: ( على الجميع أن ينتظر دوره ..إلخ ) ، بعد أن تحثهم على ذلك قوموا بنصح الناس من أجل الإنتظام فالكثرة ستكون مفيدة حينها .

إذا لم تتدافع مثل الجميع و قمت بالإنتظار لن يصل دورك ابدا يا عزيزي, سيأتي أشخاص آخرين بعدك بساعات ويقومون بالتدافع بينما انت متمسك بأخلاقك الفذة, نحن لسنا في حياة وردية اين يمكن للجميع نيل حقوقه بسلاسة انت يجب ان تقاتل من اجل حقك, هذه هي الحقيقة الوحيدة في العالم العربي, الأخلاق, التسامح, التعاطف, الحرية... كل هذه الشعارات يمكنك ان تبقيها كهواية تمارسها في أوقات الفراغ وإلا سيستهلكك الواقع ويرميك في مصحة المجانين.

عليك الوقوف إلى جانب مبادئك

فالمبادئ ليست بذات قيمة في نظري بغير الاشخاص الذين يطبقونها باخلاص و يؤمنون بها ويحرصون عليها.

أفضل الخيار الثالث وهو إصلاح كل هذا الهراء

في الواقع الغرب منظمون من هذه الناحية وأرى عربا كثرا وعندما يأتون في إداراتهم ينتظمون وفقا النظام لذا في النهاية رأيي أن المشكلة ليست في الناس

بل في التجهيزات الإدارية من عدادات الأرقام الترتيبية والحراس وكراس وأماكن مجهزة ونظيفة، في الواقع حتى أي صيدلية صغيرة فيها ألة لتأخد ورقة فيها رقمك