اعطاء كرة القدم اهمية اكبر من حجمها

هي جزء من صناعة الترفيه مما يعني أن أغلب البشر هم مستهلكين محتملين.

الرواتب الفلكية تفسرها المذاخيل العالية لهذه الصناعة (عشرة أفلام تجني ما يعادل أو يفوق الناتج الداخلي لبعض الدول ) بداية من الأموال الطائلة التي تدفعها الشركات الكبرى من أجل الرعاية + مداخيل الملاعب + مبيعات المنتجات المرتبطة بهذه الفرق (قمصان، حقائب......).

الرواتب التي يتلقاها النجوم منطقية جدا أولا لأن الوصول إلى ذلك المستوى من المهارة يتطلب مجهودات و عمل مضني يستمر سنوات طوال، تانيا إذا أخدنا فريق ما سنجد أن مداخيله قد تصل إلى المليار دولار في حين أن مصاريفه محدودة جدا (عدد من اللاعبين + المدرب و الطاقم+ الإدارة....) كما أن الرواتب العالية مبررة بسبب التنافس بين الفرق الكبرى على النجوم الفريق الذي ليس له نجم لا يهتم له أحد (كم عدد المصريين الذين كانوا يتابعون فريق ليفربول قبل محمد صلاح؟) . الرئيس التنفيدي أبل لا يعرفه الملايييين حول العالم مقارنة مع ميسي كما أنه لن يقبل أن يركض تسعيين دقيقة داخل الملعب يرتدي حداء عليه شعار نايكي، يمكننا ببساطة استبدال مدير بأخر ولكن لا يمكنك فعل نفس الشء باللاعبين .

ما أريد قوله ببساطة هو : هناك الكثيير من الأشخاص المستعديين لدفع المال ليشاهدوا ميسي يركض خلف الكرة كما أن الشركات مستعدة لدفع الملايين ليحمل ميسي و رفاقه شعارتها و بالتالي يحصل ميسي على حصته من أموال الطرفيين.

استغلال الرياضة في الترويج لمنظومات حكم فاسدة ليس بالشيء الجديد. لم تأتي تسميتها بأفيون الشعوب من لا شيء.

تحياتي

انصحك بمشاهدة حلقة "ابو نيمار" للدحيح:

المهارة العالية هي السبب في اخذ كل هذا المبلغ اولاً

ولندرتها ثانياً.

مثلها مثل التمثيل( المسلسلات و الأفلام) والرسم او الفنون التجريدية والواحات اللي تُباع بملايين ، قد لا تجد أنت ميولاً ليها و لكن غيرك يهواها وقد يموت بسببها .

عندما يكون لاعب مثل "ميسي" يدرّ دخلاً على ناديه يفوق أضعاف الرقم الذي ذكرتَه، فعندها يستحق أن يُعطى هذا المبلغ، بل وأكثر!

كريستيانو رونالدو أبرم عقدًا مؤخرًا مع شركة نايك ليقوم بترويج منتجاته لقاء مبلغ مليار دولار سنويًا! أرأيت، هذا ما يحدث عندما تكون من أكثر الأشخاص شهرةً ومعجبين في العالم.

لست من محبي كرة القدم ولا حتى يوم من الأيام فكرت اشجع فريق

و ارى دائما جدال بين الشباب

حتى تصل الى المضاربة بسبب فريق

او لاعب و استغرب من هذه الكائنات

البشرية على ما تتشاجر عليه اما اللاعب المصري محمد صلاح اسال الله له التوفيق لكن من كثرة التطبيل له اعتقد حتى اللاعب نفسه صار يكره نفسه سمعت عن اعلامي يقول ههه ادعوا الله في صلاة التراويح على ريماس اتوقع هكذا كان اسمه

و السبب سبب اصابة لمحمد صلاح وقالو انه نشر الإسلام ايضا لحد الان لم ارى عدد من دخلو الاسلام على يده

بينما متابع اخ من دولة المغرب او الجزائر يعيش في بريطانية و داعية اسلامي اسبوعيا يدخل على يده شباب وبنات الى الاسلام ولم ارى له كل هذا التطبيل

أحيانا أشعر أن هناك خلف هذا الخلل الواضح أمر خفي ، مؤامرة ، كيان سري ، استهداف وتوجيه مخطط له ، لا مجرد اعتبار " أن أغلب البشر مستهلكين محتملين" كما يقول الأخ في التعليق قبلي.

نعم البشر يستهلكون الترفيه ولكن بالحد المعقول، وها أنت اعترفت في بداية كلامك أنك من عشاق كرة القدم وأنا مثلك، ومع ذلك ها نحن نستغرب هذا التوجيه الزائد عن الحد المعقول بحب كرة القدم والاهتمام بها.

هذا الضخ الإعلامي العالمي لتوجيه الناس على الدوام بالاهتمام بمثل هذه المسائل الترفيهية أمر مثير للشك لدي، ولذا كتب مرة مقالة في مدونتي تساءلت فيها هل أنا محافظ أم العصر منحل؟

وذلك لرؤيتي العالم وهو يتجه اتجاه غريب للاهتمام بهذه الاهتمامات التافهة ليس كرة القدم فقط وإنما كل أنواع الترفيه من المسلسلات والأفلام والألعاب ومتابعة أخبار المشاهير وغير ذلك