ثمة شيء خفي داخل الاناث، لا اعرف تفسيرهُ لانهُ ببساطة شديدة خفي. ربما هو مغناطيس يجعلك تنشد جسديًا رغمٍ عنك وكأن عيناها تحوي جاذبية، أو هيا قوة إلهية وضعُها الله بقلوبنا وليس باعيننا. وماذا عن قلبي الذي يتدحرج وينجرف ورأها، لا يهم أن يستمر في دقاتها هو فقط يُريد قُبلة من قلبًا آخرى وبعدها تفنى الحياة لا يُهم. يُريد أن تنبض أجزاء ظلت ساكنة لفترة طويلة. الصمت ساد بداخله سنينٌ والآن حان وقت الصخب، هُناك فتيات لا يستطعان أن يُحركا قلب قرد وبالطبع يستعصى بل مستحيلًا أفتعال صخب لقلب إنسان، وفتيات رؤيتهم لثوانٍ قادرات على تهييج الصخب ذاته ويتخطى حد من المفترض عدم تخطيه... لتكملة المقال في مدونتي:
الأناث وماتفعلهُ بهرموناتنا
سـألخّص رَدّي على شَكل نِقاط ، أرجو أن تقرأه بِعناية حتى لا تتفاقم حالتك وتئول إلى الأسوء . .
أولا بالنسبة لتسويقك لمدونتك فهو تسويق فاشل كُلياً ، لأنك قبل كل شيء لم تهتم بالسيو ، ايظا مدونتك تحوي 3 مقالات تافهة .
ثانيا بالنسبة لمحتوى مدونتك وكما ذكرة أنها 3 مقالات تافهة ، وهي سبب نشأة المدونة ( السبب المُعوّق ) لمْ أسمع بحياتي نصف مُدوّن -_- والمقالة الأخرى هي "طفل يعبث" وهي المقالة الصادقة جزئيا والتي تدّل على عقلك الطفولي مع أنني أعلم بأنك طفل من مظهرك ولكن هناك أطفال هُم أكثر مِنكَ رُشداً ، والمقالة الأخيرة دعنا نتحدث عنها في النقطة التالية .
بالنسبة لمُساهمتك ( إن أعتبرناها مُساهمة من الأساس ) فـ هِيَ مُساهمة بلغت بذاتها حدّ القرف ، وأعتقد أنك مريض نفسي لذا أقترح عليك الذهاب لأحدى الإخصائيين الإجتماعيين أو إلى طبيب نفسي حتى لا تسوء حالتك أكثر ، لا أعلم سبب نفسيتك المريضة ولكن تأكد أنه لا يوجد بالإناث أي جاذبية أنت وحدك من ترى تلك التخيّلات أو أنك الزير سالم لهذا العصر -_-
ليكن في عِلمك الإناث والذكور على حدٍ سواءْ ، فلديهم نفس الشعور المتباذل ناحية بعضهم البعض فدائما المرأة تريد رجلاً ودائما الرجل يريد مرأة لانهم مكملين لبعض ، ولكن هذا لا يعني انه هناك جاذبية في إحدى الطرفين أو أياً كان ما تتخيله ، فهذه الأفكار ستجعل صاحبها لا يَمل من حب النساء ولا يكتفي بواحدة او إثنتين ، لذا يتحوّل إلى حيوان يمشي بغريزته على الأرض لا بعقله .
وأخيراً ،، بالطبع هناك هرمونات بالنساء والرجال ، ولكن جُلّ مساهمتك لا تحوي على 0.1% معلومة صحيحة علمية ، فلم تثبث شيء في مقالتك غير أنك متعطش للنساء وأنك طِفلٌ مُراهِق و مريضاً نفسيّ .
التعليقات