كيف تتصور العالم العربي بعد 10 سنوات ؟

غيرت الثورات الحكام ولم تغير الانظمة ولن تتغير مادام التغيير لم يصل الى المحكومين قبل الحاكمين

مستقبل العالم العربي وما يحدث الآن يبشر بمستقبل مشرق وجديد

لان الولايات المتحدة منذ الحرب الاهلية التي حدثت بها جعلتها الان أولي دول العالم.. رغم الخسائر البشريه والماليه وخسائر المنشئات فى الولايات المتحدة إستطاعت ان تعود بكل قوة.

ولكن العالم العربي الآن يحتاج الي وحدة وقائد سنراهم فى المستقبل.

وينطبق ذلك فى قوله تعالي: ( فإن مع العسر يسرا )

متحدين نقف، متفرقين نسقط، أنا مؤمن بهذه المقولة التي قالها أخي أحمد الشقيري في خواطر، ماذا عنكم؟

يجب ان لا ينخدع الجميع بما حدث .. فالموضوع ليس ربيعا عربيا بقدر ما هو صراع مصالح بين الدول العظمى لان امريكا لم تعد القوة الوحيدة في العالم ... الدليل ما يحدث حاليا في اوكرانيا حيث نرى الغرب يريد اوكرانيا والروس يحتلون القرم .. وكيف ان مصالح روسيا في سوريا تجعلهم يتمسكون بالاسد والروس غاضبون من ضياع مصالحهم في ليبيا .. ومصالح بعض الدول الخليجية تجعلهم يساعدون العسكر في مصر .. وهناك حديث عن حصار لقطر .. وكل الموضوع يتعلق بمصالح

اتوقع ان تتغير خرائط بعض الدول سواء بتقسيمات او اتحاد والله اعلم

من يرى مصر كيف تحولت الى دولة بوليسية يعتقل كل من يفتح فمه بغير ما يريدون

ومن رأي كيف رجع رموز الفساد في حكم مبارك الى الواجهة وجعت الامور كما كانت فترة حكمه واسوأ

و رأى بالدليل القاطع ان الانقلاب كان مدعوم من دول اخرى باعترافهم رسمياً.

ومازال يعتقد ان 30 يونيو كانت ثورة فهو انسان مطموس على عقله ويحتاج الى علاج

لطالما لم يمس التغيير الأفراد

فليس هناك تغيير حقيقي

التغيير الحقيقي لا يأتي إلا بعد الهزات العنيفة

و الضعيف البارع يستطيع أن يحول اندفاع خصمه القوي إلى قوة لإسقاطه بدلا من الوقوف بوجهه و الانسحاق تحت وطأته

التغيير لا يكون للأحسن إلا إذا رافقه وعي وإلا لتحول إلا كارثة مدمرة

تكالب الأحزاب على المسلمين في جميع الأرض ما هو إلا ردة فعل طبيعية لأن الأمة دب فيها الوعي ولم تعد تنخدع بنفاق المستعمرين الذين بدأوا يشعرون أن الغلابة سيفلتون من قبضتهم وهيمنتهم

الطفل وهو طفل عندما تريد ان تنتزع منه شيء يملكه تراه يتمرد

فكيف بدول جشعة لا هم لها إلا الشراهة والطمع ترى امام ناظريها كيف تريد الأمم الانعتاق من استعبادها وهيمنتها وقد صدقت نفسها أن الامم أصبحت ملك وعبيد لها

ولكن هيهات هيهات لهم من أمة تنام ولكن لا تموت

القادم بإذن الله مبشر بخير بناء على وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

صحيح أن أحاديث تتحدث عن فتن آخر الزمان ولكن هناك وعد بأمور لم تأتي بعد

مثلا إمام عادل يحثو الماء حثوا ولا يعده عدا

موعدون بفتح روما

وموعودون بخير سيعم ساكن الأرض والسماء

نسأل الله أن نكون شاهدين على ذاك الخير وأن يكحل أعيننا بعودة أمتنا أمة عزيزة ناهضة تملأ الأرض خيرا وعدلا كما ملأها المستبدون جورا وظلما

السؤال الذي يجب أن يُطرح

ماذا أعددنا نحن لذاك اليوم الذي سنكون فيه دعامة لذاك المجتمع الذي يجب أن يعود منارة للجميع بعد أن أخمدها المضللون.

لا أدري أهو متوافق مع ارشادات استخدام المجتمع التطرق لمناقشات قد تبدو سياسية، ولكن على أي حال إن كان غير متوافق فسيتم حذف الموضوع قريبًا. بالنسبة لسؤالك، الرد عليه بسيط للغاية وإذا طرحت على نفسك بعض الأسئلة البديهية واجبتها بما تراه، يمكنك بسهولة أن تعرف إلى أين يتجه عالمنا العربي. وسأساعدك وأضع لك بعض الأسئلة:

• ما هو وضع العدالة في العالم العربي؟ هل القضاء في الوطن العربي مستقل؟ هل يتم اختيار القضاة بأسس سليمة؟ هل تتدخل جهات ما في أحكام القضاء؟ هل القوانين العربية قوانين مفصّلة لمصلحة أطراف معينة؟

• ما هو وضع الحريات في العالم العربي؟ هل يمكنك أن تنتقد جهات ما علنًا؟ هل يمكنك أن تعبر عن رأيك بصراحة في وسائل التواصل الاجتماعي باسمك الحقيقي؟ هل يمكنك رفض قرارات صادرة عن جهات عليا دون أن تتهم باتهامات ما أنزل الله بها من سلطان؟ هل يمكن أن يتم القبض عليك في الشارع واقتيادك لمكان غير معلوم بلا تهمة وبلا حقوق لفترة غير معلومة؟ هل يمكن تلفيق الاتهامات لك وأنت جالس في بيتك؟

• ما هو وضع الكرامة الإنسانية في العالم العربي؟ هل يمكن لجهات أمنية أن تستخدم أساليب غير إنسانية في استجوابك؟ هل يمكن لتلك الجهات أن تقوم بإجبارك على الإدلاء باعترافات مزيفة تحت التهديد؟ هل يمكن أن يتم احتجازك في أماكن احتجاز لا تتوافق مع المعايير الإنسانية؟ هل يمكن أن يتم منع أهلك من زيارتك؟ هل يمكن أن يتم منع الدواء عنك؟

• ما هو وضع الشفافية في العالم العربي؟ هل يمكنك مساءلة الجهات العليا عن قنوات صرف المال العام؟ هل يمكنك مساءلتهم هن مصادر ثرواتهم؟ هل يمكنك التساؤل عن التكاليف الحقيقية للمشروعات الكبرى؟

• ما هو وضع الحريات الدينية في الوطن العربي؟ هل يمكنك القيام بشعيرة دينية دونما استدعاء للجهات المختصة؟ هل يمكنك شراء كتب دينية دونما موافقة الجهات المختصة؟ هل يمكنك الاستماع لدروس عالم ديني ما دونما تصريح الجهات المختصة؟ هل يمكن لعالم ديني ما الافتاء بما يعارض توجهات الجهات المختصة؟ هل يمكن لعالم ديني ما الافتاء بحرمة ما تمارسه الجهات المختصة؟

هناك الكثير من الأسئلة التي يمكن أن تسألها، ولكن هل من حقك أن تسألها دونما وصمك بالعمالة والخيانة والخروج عن الطاعة والإرهاب؟

ومن المؤسف بشدة أن أضطر لكتابة مثل هذه المشاركات باسم مستعار..

اخي عندما نعرف ان 98% من الاعلام المرئي والاذاعي والصحف يقف في صف الانقلابيين والمجرمين

فاني التمس لك العذر ولكن حاول وانت ان تبتعد عن هذا الاعلام قليلا وتفكر بعقلك وليس بعقل غيرك

وسترى الحقيقة واضحة مثل وضوح الشمس.

انا بالعكس , اظن انها ستؤول للأسوء , اسوء بكثيير جدا

لو نظرنا الى العالم العربي قبل خمس سنوات من اليوم سنلاحظ تطور رهيب في كثير من المجالات واتوقع المستقبل سيكون مشرق ان شاء الله

بعد الانقلاب وبعد ان عادت مصر الى اسوأ ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير

وعدم الاستقرار في ليبيا وتونس

صار عندي احباط من ان هناك اي تغيير الى الافضل في جيلنا

الفساد متعمق ويحتاج الى ااجيال الى ان يزول

التحدي الأبرز الذي يقف في وجه أي محاولة لإصلاح الوطن العربي هو التزاوج المعقد بين السلطة والمال والسلاح. لم يستطع حتى الآن أي شعب أن يفك هذا التزاوج المعقد عن طريق الثورات. ثورة مصر انتهت ورجعت مصر إلى عصور الظلام وما قبل الحقوق الإنسانية، وثورة تونس قامت بالكثير من التوافقات التي تجعلها حركة إصلاحية أكثر منها ثورة، وكذلك الحال في اليمن ولكن بشكل بائس أكثر، وبالطبع لا مجال لذكر سوريا الآن فبقج أصبحت ساحة حرب إقليمية بسبب تدخل الطرف الروسي الذي يدعم كل أنواع الدكتاتوريات في عالمنا. البلد الوحيد الذي يمكن أي يكون فيه أمل لتغيير جذري هو ليبيا، ولكن كما نرى فالمؤامرات تحاك عليه داخليا وخارجيا، نسأل الله أن يجمع شملهم في صالح ليبيا والوطن العربي والإسلامي.

المستقبل أفضل بإذن الله، دعك من المتشائمين، والله ما أهلكنا إلا القادة المتحجرون، الحمد لله على زوالهم.

الإعلام بشتى أنواعه، هدفه دب الخوف في نفوسنا و جعلنا نلازم بيوتنا.

لا أقصد أن ما نراه غير حقيقي، بل هو حقيقي و أكثـر.. ما يحدث في العالم الآن هو حرب المصالح و هي حرب لا هوادة

فيها.

قد تكون أصغر الدويلات و المناطق المسالمة في العالم عرضة لهذه الحروب سواء أكانت مع جيرانها أو بين أهلها، وهذا ما قد يحدث في السنوات العشر القادمة، أما بالنسبة للعالم العربي.. فلا أظن أن الأزمات ستتوقف بل قد تأخذ بعدا أسوء إن لم يتم ايقاف مجازر سوريـا و ليبيا و مصر و كل الدول العربية، لكن كما نرى، فلا شيء يتوقف!

أتوقع حرب عالمية ثالثة قريبا.

أتوقع أن تكون هناك شركة عربية محلية تقدم حلول وخدمات ويب تنافس بها الشركات العالمية التي تستحوذ على حلول الويب في منطقتنا العربية.

أي اننا سنرى محرك بحث عربي

خدمة بريد عربية

شركة عربية ضخمة تدعم رواد الأعمال، تمول افكارهم ومشاريعهم، وتعمل على انجاحها

هل تتوقعون معي ذلك ؟

العالم العربي بعد عشر سنوات كما هو عليه الان لن يحصل اي تغيير له اهمية كبرى لان هذا قدر ....

فكما يقولون هذه سنّة الكون لكي تستمر الحياة يجب ان يكون تفاوت ومفارقات

التغيير متعلق بالناس/الشعوب، وليس بالحكومات والأنظمة!

ما زالت أخلاق الناس كما هي -بل ساءَت في بعض الأحوال- وما زالت طباعهم وأفكارهم وأوهامهم!

الصراعات السياسية تقتل التطور التكنلوجي ومستوى التعليم

وتزيد من حدة السلوك والتعنف

ولكن التطور التكنلوجي بحد ذاته

تسرع الاتصال بين الناس والتحاور يكون اوسع شمولا والفكرة تكون اسرع وصولا للاغلبية

وبذلك فان الصراع والتحدي الان هو بين

الصراع السياسي من جهة وبين التطور التكنلوجي من جهة اخرى

فهل سيتغلب حدة الصراع السياسي على ابطاء التطور التكنلوجي

ام ان التطور التكنلوجي سوف تهدأ من الصراعات او تقلل من ضغطها المتزايد

هناك مث عربي قديم يقول

شدي ياأزمة تزولي

واريد ان اقول اسرع ياجوجل بصنع النظارة ورخص ثمنها

واسرع ياسياسي بنصح الناس للتوجه الى التكنلوجيا

واسرع ياقيادي بتطوير امكانياتك من استخدام المسدس بالسابق الى القلم والمناظرات التلفازية الى استخدام نظارة جوجل

وساعة سامسونج وتحدث عبرها لتكون قياديا بمعنى الكلمة فاهما مايريد منك شعبك وكف الحديث عن الفرق بين ال س وال ش

ان العالم الغربي مستوى انسانيتهم عالية

واستقرارهم عالي

ومستوى دخل الفرد عندهم عالي

وليس لديهم كتاب القران ولامنابع النفط كما هي عندنا

بقي فقط ان نفهم كيف نرخي اصابع ايدينا على مانمسك به من معتقدات خاطئة تكثر التناحر بيننا

ونرخي فكينا ونكف عض المختلف عنا

ونفهم المشاركة والتعايش مع كل الالوان والاطياف

ونجعل القانون سيدنا وليس الملك فلان والسيد فلان

ونتجه نحو التكنلوجيا باسرع الطرق وكل مافي الجيب

ونسال الله عز وجل سبحانه ان يرحم اممنا الاسلامية

وان نراها يوما امة واحدة كما كانت في عهد الرسول محمد صلى الله علي وسلم

وخير طريق لذلك هي المشاركة البناءة بالعلم والمعرفة ولاغير

ولاغير...

اتصور العالم العربي ياتيه يوم يكو فيه الفرد

راكبا البعير في صحراء قريب من منزله

ويطالع شواطيء هاواي عبر نظارة صاحبه الامريكي

ويكلم العالم اجمع عن سعادته في التمتع بالحياة التي منحها

لنا جميعا

رب العالمين عز ول

تحياتي...

ﻻ أريد ان أكون متشائما , لكن ربما يكون هكذا:

هناك قولة ﻻبن عباس رضي الله عنه اظن, قال: ما من عام الا والذي بعده أشر منه