لماذا يطلق أغلب الناس على أنفسهم " علماني " رغم أنه تخص الدوله لا تخص الفرد !
هل هي كُفر في الأسلام كالألحاد مثلا؟
لماذا يطلق أغلب الناس على أنفسهم " علماني " رغم أنه تخص الدوله لا تخص الفرد !
هل هي كُفر في الأسلام كالألحاد مثلا؟
الناس تطلق على نفسها علمانية تعني ان ايمانها بينها و بين خالقها و الدولة لا يحق لها التدخل في فرض و منع اي شعائر دينية لا تخالف القانون، طبعا هناك العديد من انواع للعلمانية مثل الذي ذكرتها او مثل التي تمارسها فرنسا بمنع حتي اظهارها للناس الاخرين.
هل هي كُفر في الأسلام كالألحاد مثلا؟
لا، لأنك فقط تقول ان الدين بينك و بين ربك و لا اكراه في الدين
هل نجحت دولة دينية؟ أنظر للنماذج من حولك .. ترى دول دينية مثل السعودية فيها الكثير من الهشاشة والخروج عن تعاليم الإسلام في الكثير من الجوانب .. بينما تبنت معظم دول العالم فصل الدين عن الدولة
أولاً: علينا أن نعرف الفرق بين الدولة الدينية والإسلامية :
ثانياً: لا يمكن النظر إلى الواقع الحاضر فقط، عندك مستقبل وعندك ماضي، والماضي هو ما يخبرك سبب ما يحصل الآن ويشير لك ما سيحدث بالمستقبل.
أتحدى أن توجد دولة إسلامية سقطت أو وقع فيها ظلم وهي تطبق حكم الله كاملاً.
دائماً تكون الدول الدينية مليئة بالجهل والتخلف، وكذلك العسكرية، أما المدنية فلا يمكن أن تطبق بها الديموقراطية كاملة أبداً، وهذا مشاهد في أوروبا من سلب البعض حرية الرأي، كما أن الدول المدنية تتجه نحو العري والإباحية والإنفلات، وفصل الدين عن الدولة ليس إلا أول خطوة في ذلك، فلا يمكنك نقض أول الغزل ثم التوقف.
التطبيق الكامل والناجح كان في الدولة الاسلامية في العراق والشام
الدولة الإسلامية هي دولة دينية تطبق تعاليم دين الإسلام
التطبيق الكامل والناجح كان في الدولة الاسلامية في العراق والشام
كيف ذلك؟ هل فعلاً حققت تطبيق الشريعة بحذافيرها؟ و هل كان تطبيق الشريعة الاسلامية نجاحا لهم؟
التطبيق الكامل والناجح كان في الدولة الاسلامية في العراق والشام
لا أظن هذا؛ كمثال : إقامة داعش الحدود أثناء حالة الحرب، وهذا مخالف لأبجديات السياسة الشرعية كما قال الشيخ جمال الباشا.
الدولة الإسلامية هي دولة دينية تطبق تعاليم دين الإسلام
ما هو تعريفك للدولة الدينية ؟
ان كنت تستشهد بالسعودية على تطبيقها تعاليم إسلامية في حكمها فتقاليد شبه الجزيرة العربية معظمها مؤصلة في الشعب السعودي فترى المتشدد الديني الذي لا يرى سوى القرآن و السنة من وجهة نظر مبنية على رأي شيوخه، وياخذ منهم الكلام الذي يريحه. فلا يتفكر فيما يقرا أو يتعب نفسه في البحث الجاد عن صحة أو عدم التعاليم الدينية التي يتناثرون بها.
المشكلة ليست دين أو معتقد مطبق ولكن تأصيلهم لعادتهم و ربطها باسم الدين.
إنها ليست بهذه البساطة التي وصفتها.
لا، لأنك فقط تقول ان الدين بينك و بين ربك و لا اكراه في الدين
https://islamqa.info/ar/121550
http://fatwa.islamweb.net/f...
إنها ليست موضوعا هينا.
لقد أضحكني جهلهم ،إنهم لا يعرفون معنى العلمانية و يعتقدون أن العلمانيين لا ينتسبون إلى أي دين و بهذا هم يكفرون طائفة كبيرة من الناس بسبب جهلهم.
فالعلماني هو المنسوب إلى العلمانية وهي تعني اللادينية أو الدنيوية ، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين ، وأن الدين يبقى بمعزل عن الدنيا وأمورها .
إبحث عن Secularism و ستجد أنها حركة اللا دينية Irreligion.
أنت تعيي أنك تقول أن المشاركين في مجالس الإفتاء جهلاء؟
فمن من أسمع أمور ديني؟
ما دمت تستشهد باللغة الانجليزية، فأرجو منك أن تبحث جيدا عن موضوع الـprefixes لكي تعي تماما معنا Ir في بداية Irreligion
ثم كيف برأيك نحقق آية "لا إكراه في الدين" وفي نفس الوقت نجز رأس من يغادره؟
ثم كيف برأيك نحقق آية "لا إكراه في الدين" وفي نفس الوقت نجز رأس من يغادره؟
لا إكراه في الدين هو بعد ترفع أي ضغوطات على الشخص المعني التي توجهه نحو دين معين .
الدين منظومة و لا يمكن تطبيق مشروعاته بالحكمة في تشريعها الا إذا كانت المنظومة متكاملة.
الانتماء بالدين فإذا كنت مسلما و ثبت عليك الردة يناقشوك ثلاثة أيام.
إنها قد وجدت لتخرج من البلد.
وآية "قاتلوا الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين"
إقرأ السياق .. أفهم رسالة القرآن .. لا تكابر وتعتبر نفسك أفضل من غيرك
إننا كمسلمين علينا مشقة هائلة في إيصال الرسالة الجميلة .. لا رسالة القتل
يبدوا انك لا تستطيع ان تفهم تناقض القران !
في اية يقول فيها " قاتلو الذين لا يومنون بالله ولا باليوم والاخر ولا يحرمون ما حرم و وووووو الى اخر " وهذه الاية هي في الاواخر ، لانها في التوبة
وايتك التي ذكرت " قاتلو الذين ......... ولا تعتدوا "
اذا كان لديك عقل سليييم سترى ان القران يناقض نفسه ، ان لم تجد التناقض الواضح فاتمنى ان تطور نسبة فهمك للافضل
اننا كمسلمين
من اخبرك انني مسلم !؟
و هل المشاركون في مجالس الإفتاء مثل محمد العريفي ؟
إذا كانت الإجابة بنعم ،فنعم أنا أعتبرهم جهلاء.
و إذا كانت الإجابة بلا ،فأنا لا أعتبرهم أهل علم لهذا لا آخذ بكلامهم.
لدي أسبابي التي جعلتني لا أثق في فتاويهم.
What is Secularism?
Secularism is a principle that involves two basic propositions. The first is the strict separation of the state from religious institutions. The second is that people of different religions and beliefs are equal before the law.
قال تعالى : "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون"
انظر إلى تفسير العلامة صلاح الخالدي هنا : (تجده صفحة 230)https://www.kutub-pdf.net/d...
"فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا"[النساء: 65]
"وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ"[المائدة: 49]
ثم قال بعده: أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ[المائدة: 50]،
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ[المائدة: 44]
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ[المائدة: 45]
وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ[المائدة: 47]
.
رحمة الله الشيخ بن باز، ولكن لو أخذنا بقوله هذا، بأن الأخذ بغير ما وجد بشرع (أو إقرار قانون غير ما أقر به الشرع كالحدود) أو تطبيق فكر/سياسة تخدم الدولة ولكن ليست من الشرع كفراً، فهو يناقض ما قام به، وهو :
افتى الشيخ بن باز - قبل حرب الخليج الثانية – بمنع الاستعانة بالكفار في الجهاد - أي ضد غير المسلم -، مستدلا بذلك بآيات واحاديث كثيرة، جازماً بالحرمة، فقال : (وليس للمسلمين أن يوالوا الكافرين أو يستعينوا بهم على أعدائهم، فإنهم من الأعداء - ولا تؤمن غائلتهم - وقد حرم الله موالاتهم، ونهى عن اتخاذهم بطانة، وحكم على من تولاهم بأنه منهم، وأخبر أن الجميع من الظالمين، وثبت في صحيح مسلم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت : "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر، فلما كان بحرة الوبرة، أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه، قال لرسول الله: جئت لأتبعك وأصيب معك، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتؤمن بالله ورسوله؟ قال: لا!، قال: فارجع فلن استعين بمشرك! ... الى آخر الحديث الشريف " .
المصدر : نقد القومية العربية على ضوء الإسلام والواقع : الوجه الثالث من الوجوه الدالة على بطلان الدعوة إلى القومية العربية/ مجموع فتاوى ومقالات ابن باز / الجزء الأول .
ولكن عند وقوع حرب الخليج الثانية كان قوله :
أن الدولة في هذه الحالة قد اضطرت إلى أن تستعين ببعض الدول الكافرة على هذا الظالم الغاشم - مسلم / مسلمون -، لأن خطره كبير، ولأن له أعوانا آخرين، لو انتصر لظهروا وعظم شرهم، فلهذا رأت الحكومة السعودية وبقية دول الخليج أنه لا بد من دول قوية تقابل هذا العدو... وهيئة كبار العلماء... لما تأملوا هذا ونظروا فيه، وعرفوا الحال بينوا أن هذا أمر سائغ، وأن الواجب استعمال ما يدفع الضرر، ولا يجوز التأخر في ذلك، بل يجب فورا استعمال ما يدفع الضرر
المصدر : جواب على أحد الأسئلة التي شككت بفتوى الإستعانة، مجموع فتاوى ومقالات ابن باز / الجزء السادس .
بعد حصول مثل هكذا أمر - تضارب بين الفتاوى -، لو أوقعناها على قول شيخ الإسلام بن تيمية، وهو :
ومتى ترك العالم ما علمه من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسـوله؛ كان مرتدا كافرا يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة
المصدر : مجموع الفتاوى لابن التيمية .
الملخص: محاولة نسخ الأمور بغوغائية، ونقل فتاوى من هنا وهناك، والقول بكفر فلان وعلان (بالاعتماد على ما نقله) لأنه يرى أمر مخالف لما رأه الآخر، فحتى بين العلماء كما ذكرت سالفاً، ستعمل الغوغائية على جعل الكل كافراً :) فإن كنت ترى أن العلمانية ليست مناسبة، فهذا رأيك، لكن من يوافق على العلمانية لا يعني بضرورة وأن أقر بفائدتها أنه كافر! كما ذكر بالرابط أعلاه من قبلك، فحتى صاحب الفتوى - أي شيخ بن باز - أفتى ثم خالف فتواه عند وقوع الضرر على المملكة العربية السعودية .
لن أناقشك بعد هذا الرد لأنك وقعت في إمام لا يُعلم عنه إلا مخافة الله ووصفته باتباع الحاكم وترك الكتاب وسنة مع أن هناك مساحة لاعتباره مجتهداً.
فتوى الإمام ابن باز ليست الوحيدة في أن ترك الحكم بما أنزل الله العليم الحكيم كفر، راجع فتاوى العلماء وانظر تفسير العلامة صلاح الخالدي -حفظه الله- لقول الله تعالى: "فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" حيث أورد تفاسير للسلف الصالح.
ليس الدين لعبة، ولم يكفر أهل العلم سلفاً وخلفاً العلمانية لأن فكرهم مخالف لها، بل لأنها تخالف تعاليم الإسلام والعقل والفطرة.
قولك خطأ، فالعلماء احترموا الخلاف فيما فيه خلاف، وفيما ليس فيه خلاف فلا مجال إلا للرد.
لم يقل أحد أن العلمانية كفر لأنه لا يرى صحتها بل لأنه يرى الدين مخالفاً لها.
لو كانت العلمانية في الشريعة مجرد معصية لقال العلماء أنها كذلك، ولو كانت كبيرة من الكبائر لقالوا ذلك، ولكنهم قالوا عنها أنها شرك لأنها في الشريعة كذلك.
ملحوظة : راجع كتب الفكر الإسلامي لتعرف لماذا لا نقبل العلمانية، فلا تستطيع اعتبارها صحيحة لمجرد سماعك العلمانيين.
لن أناقشك بعد هذا الرد لأنك وقعت في إمام لا يُعلم عنه إلا مخافة الله ووصفته باتباع الحاكم وترك الكتاب وسنة مع أن هناك مساحة لاعتباره مجتهداً.
لم أكن أنوي الرد بعد ردي السابق، لكن جملتك هذه، عبرت عن ما أريد بكل بساطة ") فقد نوهت بأخر كلامي أني لا أقصد تكفير، أو الوقوع بأحد، وإنما إقتباس أكثر من قول من مصدره ووضعه .
النتيجة : أنك رأيت من كلامي أني وقعت بحق الشيخ، لكن كل ما قمت به هو اقتباس نصوص من ثلاث مصادر - للشيخين -، ووضعها بنفس الاسلوب ") وإن قمت أنا بما قمت أنت به، النتيجة كانت بكل بساطة، اعتبارك باني قمت بتكفير شخص ما، مع أن صاحب الإفتاء كان للشيخ بن التيمية، وكلا الاقتباسين السابقين لذلك الإفتاء كانا للشيخ بن باز، ولكن أنت أثبت كلامي " بأن وضع الكلام من هنا وهناك بغوغائية لمحاولة أثبات فكرة، ستكون النتيجة تكفير للمخالف أو شخص آخر "، وما قمت به أنت مس الجميع، الدول العربية ومنها بلاد الشام، تقر بقوانين لها أحكام بالكتاب ولكن نصها القانوني حكم آخر تم الموافقة عليها من مفتي الدولة فهل تقول أن الشعب والدولة وكل من أيد القانون - مفتي الدولة وشيوخها - كافرون ؟ حسب الفتاوى - والأدلة - التي أسندت رأيك عليها ؟ بل ببعض الدول العربية تملك قوانين تعتبرها دول أخرى مخالفة للشرع، في حين هذه الدولة يرى مفتيها بجوازها .
على الجانب، رجاءاً لا تتحدث كأن الرأي الذي تطرحه هو الوحيد، وأنه لا يوجد شخص مخالف لرأيك أو لا يوجد فكر مخالف، وأن أي أحد يخالفك هو يقوم بالمس بشخص ما أو تطاول على دين ما .
كذلك رجاءاً كلمة " إمام " و " علامة "، لهما إستخدامتهما، ومن ذكرتهما هما عالمان شرعيان / شيخان، ولم يصلَا من العلمِ ما ينسب تلك الصفتين لأحدهما .
أخيراً، أتمنى قبل أن تقوم بنصحِ بعدم الوقوع بأحد ما (ظناً منك بي ذلك)، ألا تقعَ في حقي، وأتمنى أن تعلم عزيزي أن تبحث وتقرأ قبل أن تنسخ وتلصق، فقد وقعت بما أردته من تعليقي ثم أسندت لي قولاً لم أقله، فإن كنت تعي الأمر، لكنت أستطعت أن تجيب على الإشكالية التي أوردتها بردي، بدلاً من حديثك هذا، فما ذكرته أنت بردودك هنا، ينطبق على ما ذكرته بردي، فلما لا تحاول أن توافق بينها - ما دامت كلها بمصادر - .
التعليقات