بنظرك, ما هي السيناريوهات "الواقعية" لعودة الحضارة الاسلامية كقوة عالمية؟


لا يجب أن نقول حضارة إسلامية، الإسلام مسألة شخصية تخصك أينما كنت في بقاع العالم ليس من الضروري أنت تكون سعودياً أو ماليزيا لتكون منتمياً للحضارة الإسلامية، لأن الحضارة الإسلامية تظهر في تحضرك في تعاملك وأخلاقك، في قلبك ليس في بقعة جغرافية.

أما إن كنت تقصد الحضارة العربية فأنا أرى على التوالي:

  • ثورة فكرية

  • ثورة على الحكام

  • بناء مجتمع مثقف منتج علميا واقتصاديا

الأمر مشابه تقريباً للثورات الأوروبية مابعد عصر الأنور، لكن الأمر سيكون أقوى بسبب الثقافة العريقة والتاريخ العظيم.

18

بل العكس ، يجب ان نقول حضارة اسلامية ، فالبلدان الاسلامية ليس بها العرب فقط بل فيها امازيغ واكراد وماليزيين وماليين ونيجيريين و....

فكرة الدولة الإسلامية ليس صالحة البتة، أقم دولة الإسلام في قلبك وعش أينما تريد مع أي شخص مهما كان دينه ومعتقده، ألا يحق أن يكون في هذه الدولة الإسلامية مسيحيين وبوذيين ويهود... أم فكرة الإنغلاق تعتبر حلاً عصرياً في ربما 2050

ألا يحق أن يكون في هذه الدولة الإسلامية مسيحيين وبوذيين ويهود

لماذا تعتقد أن الدولة اﻹسلامية تعني أن يكون كافة أفرادها مسلمون ؟

أعلم أنه ليس من الضروري فالتاريخ يقول ذلك، أنا أرى أنه ليس الأصح.

لماذا ليس اﻷصح ؟

قد يكون صحيحا وما تراه أنت صحيحا هو الخطأ ! أليس كذلك ؟

الدولة التي تشمل كل الديانات وتحترم كل ديانة مهما كانت الأقلية تحترم تقاليدها ومعتقداتها تسمى دولة علمانية، بغض النظر عن الدول العلمانية الحديثة التي ليست عادلة في ذلك.

من الأخطاء التي نرتكبها أننا لازلنا مرتبطين بالتاريخ آملين أن يعود وأن نعود إلى مجدنا الإسلامي، لكن ما كان يقع في القرون الثلاث مابعد القرن 14 ليس هو نفسه ما يجب أن نكون عليه نحن في المستقبل لا يمكن أن تطبق ما كان يفعله صلاح الدين الأيوبي في عصر التكنولوجيا فالتاريخ يبقى تاريخاً.

أن تكون هناك دولة عربية ذات قوانين عادلة تستيقظ فيها صباحاً لتشتري الخبز من جارك المسيحي والحليب من اليهودي وتركب حافلة يقودها ملحد، لا تمر بأحد إلا وتقول السلام، دولة لا تهتم بدينك بقدر ما تهتم بإنسانيتك، أنت المسلم فيها لست أفضل من اليهودي، الآن في بورما يقتلون المسلمين لأنهم في نظرهم يقتلون البقر هل تعلم ماذا يسمى هذا؟ يسمى التعصب الديني، لأنني إن أتيتني ظهراً في رمضان عطشاناً فلن أتردد في تقديم الماء لك، إختلاف الآراء الذي بيننا الآن ليس مسألة دولة إسلامية بل مسألة كيفية رؤية الدين، فأنا أرى الدين مسألة شخصية، وليس قوانين يجب أن تطبق على الجميع، وإن أردنا أن نستعمل كلمة مناسبة تصف ذلك وأعلم أنها لن تعجب الجميع، أنت ترى الدينَ الدين التقليدي الذي كان قديماً وهو تشكيل دولة بغض النظر عن عيش الأديان الأخرى فيها أم لا، أما أنا فأراه كما قلت سابقاً مسألة شخصية روحانية تلتزم بها أنت ولا أحد له دخل بها، تظهر في عبادتك وفي أخلاقك، مادمت لا تؤذي الآخرين.

قد يكون صحيحا وما تراه أنت صحيحا هو الخطأ ! أليس كذلك ؟

نعم نعم ومستعد لأيِّ رأي قد يغير فكرتي، بكل رحب، وحتى إن لم ليكن ذلك الآن فقد يكون بعد عشر سنوات، لكنني لحد الآن معتقد بهذ الأفكار فوق.

@Djafer لقد قمت بذكرك هنا لأنك ستجد جوابي هنا. لأنه نفس السؤال تقريباً.

فالأساس الكثير من الاشياء تتفق.

خذ مثالاً: السرقة ، او الرشاوي.. او القتل..

كل هذه الامور يتفق فيها المسلم و المسيحي و حتى اليهودي والملحد في عدم تقبلها بتاتاً.

أخي الدين الاسلامي جاء للناسة كافة و لم يجبر احد على اعتناقه فقط الاعلام الغربي جعلو الاسلام دين الدموية و سفك الدماء و العنصرية و قطع الرؤوس كلا و كلا الاسلام ليس دين تعصب بل دين انفتاح و تقبل الراي الاخر خير مثال الصاحبي عمر الفاروق رضي الله عنه لا انصحك بحكم على الاسلام اقرا عن الاسلام جيدا و ستعرف انه الدين الوحيد في العالم الذي يوجد فيه الانسانية و العدل

نعم أعلم ذلك تمام العلم، لا أعلم أين قرأت في تعاليقي عكس ذلك!

اذا لماذا أسس الرسول صلى الله عليه وسلم " الدولة الاسلامية" .. يجب عليك أن تقرأ تاريخ الأمم و تعريف الحضارة و الدولة ..

عادي جداً أن يؤسس عليه الصلاة والسلام دولة اسلامية حتى يَكون ويُّكون تكتلاً يجاري به الممالك والإمبراطوريات العظيمة آن ذاك، لكن أن تطبق هذا في المستقبل لا يصح من وجهة نظري لمجموعة من الأسباب.

ما هي الأسباب؟

متفق معك في بناء الثورات, سواء الفكرية او الاخلاقية. اما الثورات مثل الثورات الاوروبية فلا اتفق معك فيها.

الثورات الاوروبية اثبتت فشلها رغم الاشادة الهائلة التي عنيت بها اعلاميا!

هناك قاعدة اتخدها بعض المفكرين وهي ان الثورات على الانظمة يبدأها مظلوم ام مئتمر لتنتقل الى مرحلة التوسع والنجاح ثم يتفاجئ الجميع بظهور مخلوقات غربية ركبت على الثورة واخدت زمام الامور مدعية بنظالاتها واعمالها البطولية في سبيل تحرير الوطن! وهكذا من نظام فاسد الى نظام فاسد مطور " ذكي " .

اتمنى ان تشرح فكرتك اكثر عن الثورة الفكرية اخ عبد الحميد.

اتمنى ان تشرح فكرتك اكثر عن الثورة الفكرية اخ عبد الحميد.

تقريباً كعصر الأنوار، تقريباً فقط

فظهور مجتمع كحسوب يعتمد الفكر الحر، وينشر الثقافة والعلوم بكل إنفتاح بعيداً عن التعصب والحدود الفكرية الفلسفية، أو كظهور شخصيات مثقفة تساهم في تثقيف المجتمع، أو قنوات أو صفحات... غالبا الشيء المؤثر هو الشخصيات المُفكرة.

إن استمر الأمر هكذا بشكل تراكمي وبدون تدخل تطفلي للحد من هذه الثورة، فقد نصل إلى مجتمع مثقف، مفكر، غير متعصب لشيء، منفتح علمياً...إلخ

صديقي، راجع ما قلت قبل ذلك ثورة فكرية، أي قبل أن تثور على حاكمك فأنت قبل ذلك مثقف وواعي... فإن وضعناك حاكماً عدِلتَ وأصلحت وإن وضعناك محكوماً عملت وبَنيْتَ.

أنا كذلك أتفق على أن الربيع العربي محض فوضى، لكنها تبقى تجربة مفيدة، لشعب أراد التغيير.

فإن وضعناك حاكما عدلت و أصلحت و إن وضعناك محكوما عملت و بنيت

كلامك يصح بعد ثورة و ليس قبلها ،، هذه الأنظمة لن تسمح لك بالعدل و لن تسمح لك بالبناء و لن تسمح لك بالتأسيس الحضاري و المعرفي ،، هذه الأنظمة تستمد قوتها من خوف شعوبها و سعيهم وراء لقمة العيش حتى ينسى الفرد أن له حقوقا قبل أن يكون عليه واجبات،

و تتكلم عن الثورات و كأنها لعبة uno ،، الثورات العربية و ما قدّمتها من تضحيات و ما فضحت من دول و سياسات لا يمكن أن تكون (مجرد تجربة مفيدة) ،، ثمّ إن لم تؤمن بثورة شعب فبماذا ستؤمن ؟ بثورة جلّاد ؟

كلامك يصح بعد ثورة و ليس قبلها

أي ثورة تقصد، الأولى (الفكرية) أم الثانية؟

و تتكلم عن الثورات و كأنها لعبة uno ،، الثورات العربية و ما قدّمتها من تضحيات و ما فضحت من دول و سياسات لا يمكن أن تكون (مجرد تجربة مفيدة)

نعم لقد نجحت في ذلك رغم فشلها

ثمّ إن لم تؤمن بثورة شعب فبماذا ستؤمن ؟ بثورة جلّاد ؟

لم أفهم قصدك بتاتاً، هل قلت أنني لا اؤؤمن بثورة شعب؟

أي ثورة تقصد، الأولى (الفكرية) أم الثانية؟

أقصد الثانية ,, الأنظمة العريية لن تسمح لك بالقيام بأي نشاط فكري لا يجاري أفكارها,

نعم لقد نجحت في ذلك رغم فشلها

عدت لتتكلّم عن الثورات و كأنها لعبة uno .. عزيزي الثورة لا تنتهي بليلة و ضحاها

لم أفهم قصدك بتاتاً، هل قلت أنني لا اؤؤمن بثورة شعب؟

أعتقد نعم بقولك تبقى تجربة مفيدة لشعب أراد التغيير .. و كأن الشعب ليس الحاسم و المقرّر ,, و كأن من يجب أن يقوم بالثورات هم أناس أفهم من الشعوب و ليسوا أغبياء كالشعوب ليقومو بثورة مليئة بالفوضى بل هم قادرين على قلب الأنظمة من غرف نومهم ,

لا لا، لا يوجد من يقوم بها غيرهم فهم كما قلت المقررون والحاسمون... وكل شيء.

عدت لتتكلّم عن الثورات و كأنها لعبة uno .. عزيزي الثورة لا تنتهي بليلة و ضحاها

هل بالنسبة لك إنتهى الربيع العربي أم لا؟

هل بالنسبة لك إنتهى الربيع العربي أم لا؟

بالطبع لا .. و لن ينتهي بالقريب العاجل .. و علينا أن نعلم أننا لسنا أوّل من يضحّي بهذا الكم ,, كل دول العالم الأول ضحّت و عانت الأمرّين ..6 أو 7 سنين مضت من الثورات على العالم العربي ليست سوى برهة قصيرة من الزمن برأيي ..

لا أعلم ماذا أقول لك حقاً، ليس لي رأي في ذلك، لكنني أتفق معك في قولك أننا لسنا أول من يضحي بهذا الكم.

الثورات العربية كادت ان تنجح لولا تدخل الصهاينة و امريكا و اوروبا في تدميرهاخير مثال الرئيس مرسي انتخبه الشعب و لكنه فيه رائحة الاسلام فقضو عليه لانه يهدد اسرائيل

-1

لا يوجد ثورة دون فوضى ،، أين تعيشون يا قوم ؟ هل لأحد أن يخبرني بثورته التي يحلم بها ؟ هل تظن نفسك بريطانيا أخي العزيز لترى رئيس وزراءك يتنحّى بسبب استفتاء ؟

هذه الأنظمة عشّشت في الحكم طوال عقود طويلة و سلبت من الشعوب كل ما تملك ،، و ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة

هل الثورة هي الحل ؟

هي إحدى الحلول .

هل البلاء في الحاكم؟

دائما وأبدا يكون الحاكم هو سبب بلاء شعبه ، قد يكون إيجابا أو سلبا بأنه شاهد سبب الثورة ولم يمنعه .

أم في الشعب؟

صحيح أن شعوبنا جاهلة لكن إذا وضعتهم في نظام تعليمي وبيئة ثقافة جيدة فسوف يتغيرون ، لكن الحكام تعلموا أن يظل الشعب جاهلا حتى لا يتساءل عن حقوقه .

بلد جايع لا يوجد فيه أي موارد وإنتاجه ضعيف، ما ذنب الحاكم؟

هناك دول ليست بها موارد هائلة مثل دولنا العربية لكن حكامها اهتموا بالتعليم فقط وأصبحت معجزات اقتصادية .(سنغافورة - اليابان - كوريا الجنوبية)

وإذا بدأت ثورة، هل قدرت الخسائر؟ أم تمضي مع القطيع؟

عندما تجد كافة اﻷبواب مغلقة ولا ترى سوى الثورة حلا لتغيير الوضع القائم فلحظتها لا تلُمْني بل لُم النظام الذي نهب وظلم كثيرا حتى اضطر الناس للثورة عليه .... لم أسمع أبدا بثورة تزيل نظاما ﻷسباب تافهة ، بل أغلبها ﻷسباب قوية منها الظلم وانهيار الاقتصاد وغيرها.

ما فائدة ثورة تجعلك تعاني أكثر من السابق؟

لا أحد يعلم ما الذي سيحدث بعد الثورة ، هي تجربة عالية الخطورة ، لذلك لا يجب أن تتشاءم باﻷسوأ بل تفاءل بالخير واعمل على تحقيقه .

اكثر من يبدأ الثورات هم المجرمين واللصوص

من أين أتيت بتلك الفكرة ؟؟


أنا مع فكرة الثورة لكن في نفس الوقت لا أرغب بحدوثها في الوقت الحالي ﻷن نسبة نجاحها في تلك الظروف قليلة جدا .

فالقوى العالمية تضع المنطقة نصب أعينها باﻹضافة إلى وجود أعداء محليين يرغبون بتقسيم المنطقة مثل إيران والكيان الصهيوني ، ينبغي أن يدرك الحكام هذا ... كي لا يفوت اﻷوان وتغرق المركب .

بالنسبة للقنبلة النووية ، اليابان كانت قوية للغاية لدرجة جعلت الولايات المتحدة تخشى الدخول في حرب ضدها لمساعدة الصين التي كانت تستنجد بعصبة اﻷمم لوقف مجازر اليابانيين في شنغهاي وناينكينج .

ما حدث فقط بعد الاستسلام ، أنهم تخلوا عن القوة العسكرية وركزوا على التعليم والاقتصاد و"السلام" بشكل عام.

لذا فاليابان نهضت مرة أخرى بالتعليم وكذلك سنغافورة بعد أن ركز مؤسسها الحديث "لي كوان يو" في منح التعليم أولوية خاصة .

-3

هل هذه قاعدة ما؟

مكتبي فوضوي لكن ذلك يساعدني في التركيز.

طز بأمن زائف ,

طز بأمان كاذب ,

طز بأنظمة توهمك بالأمن و الأمان و الداخل لسجونها مفقود و الخارج منها مولود ,

سأشرح لك أمراً

لجلوسك الآن مرتاحاً منعماً هل تعلم كم شخصاً ضحى؟ هل تعلم كم امرأة تم اغتصبها وكم طفلاً قتل وكم شخصاً أُغتيل؟

الحرب اللعينة هكذا تمسك الجيل الحاضر لتبيده لأجل الجيل القادم، الوضع في سوريا عميق جداً والكلام عليه يتجاوز الأسف، لكن ما بعده سيكون جيل أفضل مما كان مهما كانت النهاية.

-2

سوريا لن تعود أبداً

الصين دخلت حقبة من الحروب الأهلية منذ عام 1927 حتى 1950 وكانت مرتعا للمؤامرات والتدخل العسكري اﻷجنبي وراح فيها الملايين ، لكنها عادت رغم ذلك ! واﻵن هي قوة عظمى تنافس الولايات المتحدة واﻹتحاد الأوروبي والهند .

-1

وما الخطأ بكونها شيوعية ؟ هل كانت إسلامية من قبل ؟!!

ما يهم أنها رجعت أقوى من السابق مئات المرات وهناك بعض الدراسات التي تتنبأ بأن يصبح الاقتصاد الصيني ضعف الاقتصاد الأمريكي في عام 2050

-1

لا تعلم الغيب لكنك تعلم أن سوريا لن تعود.

تم غض النظر عن باقي كلامك.

-1

بناء مجتمع مثقف منتج علميا واقتصاديا

كيف تبني مجتمعاً كهذا وقد أشغلته الصراعات عن كل شيء؟

-1

ثورة على الحكام

O_O

هل انت جاد

اين تعيش يا رجل ؟

في القمر مثلا حتى لا تسمع مايحدث في سوريا وليبيا ...الخ؟

لا أعيش في القمر، وأسمع ما يقع في سوريا، ولست أكثر مني حزناً.

-1

ولست أكثر مني حزناً.

ارجوك

لسنا في مسابقة حزن هنا

لو كنت حزينا حقا ماتجرأت على النطق ببنت شفة على الثورات

-_-


ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.3 ألف متابع