الغرض الرئيسي منها تنظيم الحياة، الهدف الثانوي منها التحكم بالنفس لتصبح أفضل، الدين الذي لا يحفزك على أن تصبحين بشرية أفضل هو دين خاطئ، بالمطلق.
خطأ، فالهدف هو طاعة الإله لتجنّب غضبه وعذابه، وإن بدى لنا أن ما يأمُرنا به الإله مُضرٌ لنا. وإلا فقد نجد هناك أديان أُخرى (غير صحيحة) تُنظّم الحياة أكثر من دين الله، ولكن نتيجتها هي العذاب الأليم، والذي لا يُقارن مع المنافع الشحيحة التي كَسبها الشخص في العاجل. الإجابة الواضحة هي أن نتبع ما قد يضُرّنا في البداية، ونكسب منه في النهاية أضعاف ما قاسينها في الأول.
لست مسؤولا عن اقناعه
بل مسؤول!
لست مضطراً لاقناعه لأنه قادر على الاختيار بنفسه بعد أن نتفق على الأساسيات.
كلّ المذاهب في النار إلا واحدة. لذا فإرشادك إياه إلى ذلك المذهب الحق، هو جزء من دعوته إلى الحق.
بإمكانك أن تقتنع بما قالوا وبإمكانك أن تفعل ما ترى أنه مناسباً، مجدداً، انت حر في ما تفعله شخصياً
قال تعالى: ("وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً") الآية 115 من سورة النساء.
والحريّة لا تعني عدم المُسائلة.
كالسؤال مثلا لماذا المانيا النازية كانت تحارب في الحرب العالمية، وهي الان مسالمة، او سبب احتلال ايطاليا لاجزاء من الدول العربية، وهي الان مسالمة
ليست مُسالمة؛ أنسيت حرب أفغانستان (وما قبل برجي التجارة خُصوصًا)، والحرب على طالبان والقاعدة والدولة الإسلامية، وغيرها...
اسمها معجزة، لا يجب محاولة تفسيرها علمياً، اصلا الوصول الى تفسير للمعجزة بحد ذاته دليل أنها ليست معجزة، لانها لو خضعت لتفسير لما عادت كذلك.
المُعجزة - من اسمها - هي ما لا يستطيع الإنسان العادي فِعلها، سواء أستطعنا تفسيرها، أو لم نستطع.
التعليقات