عندنا يطلقون على البيض لفظ جنجي (ليست زنجي بل جنجي للبيض بشكل كبير )
ويطلقون على سود البشرة أبو سمره
لكنها لا تستخدم للتحقير بل كلقب بين الأصدقاء في الوقت الحالي
لذلك أتصور أن لكل عرق كان هناك لفظ معين
لكن كما يقول الأخ @wgh أو ما يحاول أصالة أن النظرة الدونية للسود بشكل خاص بدأت مع الاستعمار الأوروبي
مع أكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح كانت بداية الهيمنة على القارة الأفريقية وبداء شحن السود إلى أوروبا وأمريكا
السبب هو الطمع بشكل رأيسي أرادوا جذبهم إلى مزارعهم وكما تعلمين كان ذلك الزمن الزمن الذهبي للإقطاعية و الأرستقراطية
وكان عدد كبير من الأفارقة ما زالوا بدائيين المعيشة مع العلم كان هناك حضارات في القارة الأفريقية دمرها الإستعمار ويمكنك البحث عن هذه النقطة ما فعلوه بقاره أفريقيا أشبه بما فعله الأسبان مع ما يطلق عليهم اليوم شعب الأنكا
وكما فعل الأوروبيين مع الهنود الحمر
لكنها مسحت من على وجه الأرض فليوم مثلاً لا نسمع عن حضاره مهمه أو مملكه بناها الهنود الحمر ما نعرفه انهم كانوا قبائل على طول القارتين لكن هل يعقل أنهم أكتفوا بأن يكونوا قبائل, لا كما قلت سابقاً شعب الأنكا في أمريكا الاتينية كان له حضاره خاصه و أدب خاص
يقول المؤرخون أنهم كانوا متحضرين جداً من ثقافه و أدب وقانون والتاريخ الخاص بهم الألعاب الرياضية الخاصة بهم علم الفلك الهندسة فلا تتوقع أنهم قد بنو القلاع الحجرية في قمم الجبال دون تخطيط وتحديات كيف وفروا الصرف الصحي الخاص بهم كيف بنوا مزارعهم على تلك الجبال وكيف نقلوا الماء يألاهي (لقد شاهدت وقرأت الكثير عنهم لذلك إذا بقيت أذكر أمور عنهم لن أنتهي هذا ليوم ولن أـوقف بلخوض بتفاصيل لقد منعت نفس بصعوبة ) كانت حضاره كامله قائمه على قدميها لكن مسحهم الأسبان بعده طرق مباشره وغير مباشره مثل السطو والقتل وتدمير المدن من أجل سلبها وغير مباشر عن طريق دخول الأمراض التي يحملها الأسبان مثلاً لم يكن في القارة الأمريكية هناك أثر واحد لمرض الجذري وعند قدوم الأسبان كل من احتك بهم مات بعدها بسبب أصابته بجذري هذا على مستوى مرض واحد فما بالك بغيره , والكثير من الأسباب
المهم اعتقد أن مسئلة العبيد لا تاريخ لها أو بداية
كما وضح الأخ @jawad_x أسباب لجعل عرق يستعبد عرق
لكن كما تعلمين كان هناك عبيد بيض وعرب و أسيوين وسود كأنها ثقافه شاعت في جميع العالم القديم (ما يثير أهتمامي الأن هل كان هناك أستعباد في القارتين الأميركيتين قبل أكتشافهما ؟ سوف أبحث عن هذا )
أذكر أني شاهدت مره أنه كان السود في أفريقيا يستعبدون سود أخرين وحتى بعضهم كان يعمل كصائد للسود ويبيعهم للتجار الأوروبيين وكما قرأت سابقاً أن هناك أوروبيين بيض كانوا يستعبدون أوروبيين أخريين من نفس العرق
وكما تعلمين أن ثقافه الإقطاعية كانت منتشره كنار في الهشيم في اوروبا خصوصاً و هوَ ما يعتبر نوع من أنواع الإستعباد بشكل صارخ فمن قراء القليل من العادات أو الطرق أو مظاهر العلاقة بين الإقطاعي والزارع سوف يعلم أنه أستعباد بشكل واضح جداً
ومن ثم تطور الأمر خلال الثورة الصناعية ومورس الإستعباد على الفقراء والمحتاجين للقمه العيش مهما كان جنسهم من خلال أستعبادهم كموظفين ,موظفين عبيد (لذلك هناك قانون للعمل اليوم , وهو ككتاب مقدس بنسبه لي يجب أن اعرف حقوقي, ما لي وما علي , ومظاهر الإستعباد في العمل قبل أن أتوظف في أي وظيفه , لا أفهم كيف يخنع الناس وبيدهم الحرية والقوه كل ما يريدونه هو القليل من المال مقابل تعليق رقابهم واستغلالهم واستعبادهم _تباً للعالم ) المهم كانت ظروف العمل سيئه للغايه من ساعات العلم الطويل و عدم الأهتمام بلعمال والقذارة في المصانع توظيف النساء والأطفال بأسعار زاهده (لا يسعني التوقف عن ذكر المعلومات _مع أنها معروفه كما أعتقد _) لذلك كل هاذ كان أنواع من الأستعباد
لكن بزغ أحتقار السود بشكل الحالي بعد أستعمار الأوروبيين للعالم لأنهم وجدوا أسهل القم السائغة لإستغلالها
لا أريد الخوض في تفاصيل عن الأستعباد في قارة أمريكا الشمالية لأن الجميع لديه معرفه ولو سطحية
المهم خلاصه الكلام
الإستعباد كان ثقافه منتشره في العالم القديم وحتى قبل الميلاد بكثير ربما أكثر من 2000 سنه قبل الميلاد لأن هناك حضارات كانت
تستعبد غيرها والسود بشكل خاص مثل الرومان في ذلك الوقت وحضارات أقدم منها مثل الفراعنة
مع بزوغ العالم الجديد تم التركيز على أستعباد السود بشكل أكبر بكثير
لكن يمكن القول أن الوسد كانوا دائماً لسبب أو لي أخر أكثر الأعراق المعرضة للإستعباد
للأسف اليوم هناك أستعباد ما زال قائم في العديد من الدول وفي نفوس العديد من الفاسدين
منها على سبين المثال استعباد الخادمات اليوم في العالم العربي سواء في الدول الخليجية أو دول أخرى خارج الجزيرة العربية
مثل البنان فقد شاهدت تقرير على الجزيرة الوثائقية مصور فيديو طبعاً
تتبع كيف تأتي الخادمات إلى البنان وما هي خلفيتهم وما مقدار معيفتهم بظروف العمل هناك
وتتبع حاله أحد ضحايا العنف على الخادمات و أنتهت أحداها بموت الخادمة _أسئل الله أن يرحما _
و بعض الحالات أنتحرت وبعضها ما يتم تلفيق موتها من قبل الأشخاص الذين تعمل عندهم
والشهادات التي يدلين بها توح بشكل كبير السادية التي تعرضوا لها
لذلك الإستعباد ما زال موجود سواء أحببنا الأمر أو كرهناه ما زالت المعركة مستمره وسوف تبقى
لأن صور الإستعباد مختلفه لكن الفعل واحد , أنه الإستعباد يا ساده , أفه الجنس البشري في طريقه للرقي والتحضر
أرجو أنني قد أضفت فائدة للنقاش وليس فقط الكثير من الكلام .
التعليقات