بالتأكيد تقابلنا جميعًا هذه الشكوى سواء من أنفسنا أو ممن حولنا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى صار يتم استخدامها كمزحة وفي الميمز أحيانًا من نوعية "أه يا رُكبي" و"لا أقدر على القيام من السرير أو من مكاني".

والغريب أن هذه الشكاوي لا تأتي من عجائز وكبار في السن عادةً، بل من ​شباب في الثلاثينات والأربعينات من العمر وأحيانًا حتى في العشرينات يشتكوا من سوء الصحة وعدم القدرة على الحركة مع أن هذا السن وهذه الفترة من الحياة من المفترض أنها فترة كلها نشاط وحيوية وحركة، وفي الغالب لو بجوارنا أحد من جيل الأمهات والآباء أو الأجداد تجدهم يؤممون على هذا الكلام وأن جيل هذه الأيام ضعيف بينما جيلهم كان أقوى وأكثر صحة، وربما إذا حاولت صعود السلم بجوار أحدهم قد يسبقك بالرغم من فارق السن 😅