امران يحتمان وجود الخالق

  • الاول هو نشأة الكون
  • التصميم الدقيق

قديما قالوا ان الكون ازلى لا بداية له و هو قاءم بذاته

و بذلك تخلصوا من الحتمية الاولى لوجود الخالق

و لكن العثرة التى وقفت امامهم هى التصميم و خاصة للكاءنات الحية ، حتى جاء دارون و قال بالتطور فكانت الملجأ الاعظم لنكران الخالق و اوزعوا سبل التطور لمصطلحات مجنونة .. انتخاب اعمى .. الانتقاء الطبيعى .. فكل شئ اوتوماتيك دون تخطيط او تدبير من احد ولا صانع لهذا النظام الاوتوماتيكي.

و بقيت الخلية الاولى كيف صممت فقالوا صدفة

لكن كل ذلك انهار

فالكون اكتشفوا ان له بداية و كان نقطة متناهية الصغر و قبلها كان عدم !

فكانت حتمية الخالق الموجود الازلى

و اما التصميم فكلما اكتشفوا و علموا عن الكون علموا مدى الدقة المتناهية و التصميم المعجز من اول لحظة فى نشأته حين تحدد الثابت الكونى المضبوط بدقة 120 منزلة عشرية و تحددت القوى الاربعة المتحكمة فى الكون بنسب دقيقة للغاية و لو اختلف من ذلك شئ لكان الكون عقيم و لما كان لنا وجود .

و اما التطور فلم يجدوا ادلة و لذلك تم تزوير الحفريات لمحاولة الاثبات و الفضاءح كانت مدوية

و من لم يزور خمن دون اى سند او استدلال علمى

و كلما علمنا مدى التعقيد و مدى صعوبة البرمجة للكاءنات الحية و كتاب الحياة كلما بعدنا عن فكرة التطور .

حتى انه الان العلماء فى حيرة و كثير قالوا نحن بحاجة لنظرية بديلة عن التطور و من تمسك بها اخذ فى تطويرها فانتقلوا من السلف المشترك الى اسلاف مشتركة و كلما طوروا كلما زادت العقبات المنطقية لتدمير الفرضية من اساسها .

كما اكتشاف حفريات لكاءنات من ملايين السنين و لم تتغير و منها سرطان حدوة الحصان الذى اكتشفت حفرية له 450 مليون سنة و مازال كما هو و هو اقدم من الديناصورات .

و حتى و ان سلمنا بالتطور فكلما علموا عن الخلية كلما تيقنوا بمدى اعجاز التصميم و استحالة تكون جزئ بروتين وظيفى واحد بالمصادفة.

وجود الخالق حتمية عقلية منطقية و انكاره جنون و جحود