الزيف الذي يحيط بنا كثير جدا

على مستوى العائلة زيف في التواصل وزيف في الوفاء

على مستوى العمل زيف في الوعد والعمل

على مستوى المجتمع زيف في الصدقات والعلاقات

وغيره الكثير ...وكله ممكن إصلاحه... وكله ممكن تجاوزه

إلا الزيف الواقع في علاقتك مع ربك... فهذا أكبر زيف ... وأكثرها كلفه... وأمَرُها عاقبة

فهو يضيع حاضرك... وتخسر به مستقبل البعيد.... والأكثر والأشد خسارة خسارتك في الآخرة

احذر التدين الزائف... والورع الزائف ... واجهك نفسك وعقلك وروحك وتدينك...

نق نفسك من الزيف فهو يعطيك شخصية وهمية وعلاقات وهمية وانجازات وهمية ... ثم تعيش في وهم مستمر ... وربك يعلم متى تستيقظ منه