لقد كنت صادق مع اهلي وكنت شاطر وانا صغير لكن قبل الثانوية تعرفت على الإباحية وادمنت عليها ورست بسببها في الثانوية مرة وبعدها جبت مدرس ونجحت ودخلت كلية سنتين وقدمت شامل وجبت ٨٨ معدل وبعدها دخلت الجامعه وخلصت ٣ سنين وفشلت اكاديميا وافكر بدخول جامعة خاصة لكني ندمان ولا اعرف ما فائدتي في الحياة لانه كل فشلي سببه اني طول تلك الفترة كنت لا اصلي بانتظام وأحيانا أشهر لا اصلي وامارس العادة السرية و افكر افكار سلبية كثيرة بلشت معي من ايام الطفوله كنت أخجل من شكلي لاني كنت ناصح قليلا من أسفل وهذا سببه مزاح اخوتي معي الذي أخذته على محمل الجد واستمرت معي تلك الأفكار السلبية بشتى انواعها من الطفوله الى الجامعة بلا اي تفسير مع اني في آخر فترة كنت اتابع برامج عن الثقه بالنفس لانه ثقتي بادنى مستوياتها وشعوري بعقدة نقص وانا الناس افضل مني لقد كنت اقارن نفسي بأشكالهم القوية والعضل لدرجة انني لم أشعر بقيمتي ابدا فأصبحت لا اخرج وانا صغير من البيت ولا انا كبير كنت احب الخروج والتنزه ولم يكن لي أصدقاء الا قليلا جدا لاني لست مبادرا مع الآخرين وكنت أخجل من التحدث مع البنات بالجامعة ولا الكلية لدرجة اني كنت اجلس وحدي دائما ولا افعل شيء سو الوحدة والأفكار السلبية بخصوص شكلي ورسوبي والفرص التي ضيعتها بعدم المبادرة في التحدث مع الفتيات كما يفعل أفراد جيلي او تكوين صداقات مع شباب واتمتع في حياتي فهذا دعاني لكي لا أفكر في دروسي ولا مستقبلي فرفدت من الجامعه اكاديميا فهكذا فوت كل فرص شبابي في الكلية والجامعة بعيش شبابي َوغي هيك طولت كثير في الدراسة اكثر من غيري وخسرت اهلي كثير من المال وياريت استمتعت تلك الفترة بالعكس كنت وحيد منعزل لا اخرج خجول توقعاتي سلبية متشائم من نفسي والحياه لعدم قدرتي على مخالطة المجتمع و التعرف على شعور الحب وشعوري الان بأني كنت احمق واتصرف بسخافة لكن لا استطيع الا الشعور بالندم والحزن ونهاية العالم مع العلم اني لم اعمل في حياتي الا ايام قليلة وكنت اترك وما عمري حققت حلم من أحلامي مع انه كل الفرص اتيحت لي من مصروف وغيره يساعد على عكس شعوري مع العلم اني كنت احس نفسي محبوبا ومحترما من الاخرين لكن كنت عابس الوجه دائما سلبي وضعيف الثقة في نفسي وغير مبادر
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
التعليقات