من تجربتي

في الحقيقة سأكتب تجربتي في عدة نقاط:

  • وعمري سبع سنوات .. سعدت من كل قلبي بأن أول كلمة أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت كلمة (اقرأ) فقط.

  • ثم أخذت اقرأ عن مختلف العلوم منذ سن السابعة وإلى حتى هذه اللحظة بل وحتى آخر لحظة في عمري.

  • وكلما قرأت، كلما كبر طموحي، فغذاء العقل أهم من غذاء الجسد.

  • ومنذ سن مبكرة وأنا أحاول أن أضع حلولا لمشاكل تهم الإنسانية جمعاء. وأهم هذه المشاكل من وجهة نظري كانت مشكلة (الفقر)، تلك المشكلة التي أخذت عشرون سنة وأنا أحاول حلها من سن 14 سنة حتى سن 34 سنة.

  • ووجدت من خلال قراءاتي المستفيضة عن العظماء، أن معظهم بل أغلبهم كانوا فقراء، ثم عن طريق المعاناة والصبر والمثابرة وصلوا للقمة وحافظوا عليها.

  • وكلما أتتني أفكارا إبداعية، كنت أدونها في دفتر الأفكار الخاص بي، ثم بعد فترة أجد أن طموحي أكبر منها.

  • المهم مازال دفتر الأفكار ينضخ بها، حتى وضعت أطر منهجية لأهمها. واتضحت لي الرؤية كاملة منذ بدايات سنة 2015.

  • ومن أهم الأفكار أن أصبح مستشارة مبدعة في عالم العلامات التجارية، وتوجهت كليا للتعمق في القراءة عنه رغم شح المصادر العربية.

  • والأن أنا في منطقة الراحة، تلك المنطقة التي استمرت مدة سنتين معي. قبل أن أركز على نقطة الانطلاق.

  • ومازلت اقرأ وسوف اقرأ إلى ما شاء الله تعالى. فالقراءة حياة داخل حياة.

مع تحيات المستشارة المستقبلية ابنة الضاد كريمة سندي