يقترح "هيل" أن نستخدم خيالنا للجمع بين الأشخاص المناسبين بالإضافة إلى ابتكار الأفكار، وهو يقول: "لقد أحاط كارنيجي نفسه بالأشخاص الذين يمكنهم القيام بكل مالا يمكنه القيام به. الأشخاص الذين يبتكرون الأفكار والأشخاص الذين يحولون الأفكار إلى عمل واقعي ثم حقق لنفسه وللآخرين ثروة لا يمن تخيلها".
إننا نفترض أن كيانات العمل الكبيرة تنشأ من الأشخاص المبدعين الذين تعمرهم الأفكار الجيدة من آن لأخر. على الرغم من ذل فإن الفكرة بدون تطبيقها تعد عملا لا فائدة منه. لا يمكن غالا تحويل أفار الناس إلى عمل حقيقي ولن يتم أبدا بناء الجسر الواصل بين الخيال والواقع. يذكرنا "هيل" أن: "قصة الحصول على ثروة بيرة تبدا من اليوم الذي يتقابل فيه الشخص الذي لديه القدرة على ابتكار الأفكار مع الشخص الذي لديه القدرة على تسويقها، ليعملا معاُ في تناغم وانسجام".
لقد بدأت أنظمة أوركل تاريخا معامل لتطوير البرامج، عندا وجد ل من "لاري إليسون" و "بوبو مينر" و"إدوارد أوتاس" الجهود للمشارة في مناقصة تطرح فكرة برامج لم يقوموا بتطبيقها حتى الآن. وقد فازوا بالمناقصة. كل من "بوب مينر" و"إدوارد أوتاي" يلعبان دور خبراء الإلكترونيات بينما أتي "لاري إليسون" في دور المتعهد الرسمي. الشخص الذي يقود ويواجه المخاطر.
وخلال الاثني عشر عاما الأولى ن وجودها في السوق. ضاعفت أنظمة أوركل مبيعاتها خلال أحد عشر عاماً، كما ضاعفت كلا من المبيعات وأرباح التشغيل في كل عام مالي في الفترة من 1983 وحتى 1990.
في مستهل عام 1991، تجاهل "إليسون" التحذيرات الموجودة على الشاطئ وذهب للتزلج على الأمواج مما نتج عنه كسر رقبته وعظمة الترقوة وقليل من الضلوع. كما أنه كان قد تجاهل التحذيرات الصادرة من شرته أيضا، حيث أصدرت أوركل تقريراً بأول خسارة لها في عام 1991، ولقد تزايدت تل الخسارة بسرعة بيرة جدا، حيث قام مندوبو مبيعات الشركة ببيع المنتج واستلام العمولات على الرغم من أن المنتج لم يتم تطويره بعد، ولقد تدهورت جودة المنتج وانخفضت أسعار الأسهم وانت هنا أصوات تطالب بفصل "إليسون" من منصبه. لقد اعتقد الثير من العاملين أن شخصيته الجاحدة والتهورة قد تسربت غلى الشرة ككل وأخذتها إلى أدنى المستوياتز
لكن تحلي "إليسون" بالروح القتالية جعله يتعافى من حادثة التزلج. ومن حادثة الدراجة الخطيرة التي تعرض لها خلال فترة التعافي من حادثة التزلج. لقد قام "إليسون" بعل تغيير كامل في شركته، قد يكون ذلك بسبب إحساسه بقرب وفاته. لقد تعامل مع المشاكل التي واجهت شكرة أوركل بكل إنصاف.