نتائج أول أسبوعين من نظام الغذاء الجديد


التعليقات

نتائج مذهلة، كيف جمعت هذه الإرادة يا رجل؟

تذكرت رأي أحد مشاهير الـYouTube حين قال ما معناه:

أود أن أفهم مشكلة متبعي الحميات الغذائية مع الإرادة، ما الذي تقصدونه بأن الإرادة تنقصكم؟ فإذا رأيت همبرغر، هل ستلكم نفسك وتبتطح أرضًا من شهية الأكل؟ فقط ابتعد ولن يحصل شيء!

وأنا أقول دائمًا بأن الإرادة تعتمد على لحظة واحدة فقط، هنالك لحظة أنت مخيّر فيها بين إرادة الخير والشر، إن تركت نفسك ستنجرف إلى الشر أما إن تحكمت نفسك خلال تلك اللحظة تمامًا فستنتصر، فإذا أردت شرب سيجارةٍ مثلًا، وأنت تحاول الإقلاع عن هذا، كنت جالسًا على الأريكة وفكّرت بأنك تود شرب سيجارة، هنالك تكون اللحظة، إما أن تقرر: لا لن أفعل. وتنهي الموضوع. أو تقول: لن يحدث شيء إن فعلتها هذه المرة، سأشرب هذه المرة فقط. وهكذا ستكون قد خسرت لحظتك وربما لحظاتٍ أخرى كثيرة فالخطأ يجرف الخطأ ويوجب ما بعده.

أظن كلامك صحيح بخصوص الإرادة وهذا ما حدث معي في أول محاولة للإقلاع عن التدخين، كانت فرصة واستطعت استغلالها، للاسف عدت للتدخين مرّة أخرى...

سأحاول مجددًا في شهر رمضان القادم مع مزيدًا من التعويضات بدلاً من النيكوتين.

وإليك أيضًا المزيد عمّا قرأته حول الإقلاع عن التدخين: يُقال بأنك في كل لحظة قرار لديك رغبتان تتحكم بك: الرغبة الآنية والرغبة المؤجّلة أو المستديمة. فالرغبة الآنية هي ما تريد فعله الآن، أما المستديمة فهي ما قررت فعله دائمًا. عندما تريد التدخين، تكون رغبتك الآنية هي شرب سيجارةٍ واحدة، أما رغبتك المستديمة فهي الإقلاع عن التدخين فتقول لنفسك: أرغب في أن أشرب سيجارة، ويمكنني أن أقلع عن التدخين لاحقًا. الحل هنا هو الاستبدال، بدّل أماكن رغباتك وستنجح. أي: اجعل الإقلاع عن التدخين هو رغبتك الآنية وشرب سيجارةٍ هو رغبتك المستديمة، فتقول: أرغب الآن في الإقلاع عن التدخين وأستطيع لاحقًا أن أشرب سيجارة.

ما نسيت ذكره في تعليقي السابق هو أنك قادرٌ على صنع لحظاتك، كنت أستحمُّ ذات مرة حين انتبهت إلى وزني الزائد وقررت في تلك اللحظة تمامًا أن أنحف، لقد صنعت لحظتي حينها (ونحفت إلى ما قارب الوزن المثالي). يمكنك الآن وأنت تنظر إلى هذه الشاشة (وربما تدخن أيضًا) أن تصنع لحظتك، فعندما تؤجل أنت تضخّم الأمر وتجعله أصعب، إذا قرّرت الآن فسيكون الأمر سهلًا أما إن قلت سأتوقف في 7 رمضان سيكون هذا هو اليوم الكبير لك وستشعر بالرهبة منه ولربما أكثرت كثيرًا من التدخين في 6 رمضان خوفًا منه.


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

88.8 ألف متابع