السلام عليكم يا شباب

مشكلة انعدام الشهية إن صح التعبير

أو كما يعرفها الخواجات Writer Block لو كتبتها في غوغل أو ويكيبيديا ستجدها إنعدام القدرة على إنتاج عمل جديد برغم أن ويكيبيديا يصنفها حالة مرضية قد تمتد لسنوات، ولكن هنا لا أتحدث عن مثل هذه الحالة، وأيضًا ليس عن نفاذ الأفكار منك التي قد تحلها من خلال القراءة والاطلاع على المحتوى الذي يثير دوافعك للكتابة.

أتحدث هنا عن حالة يمر بها العديد من الكتّاب، وحتى لاحظتها مع بعض المصممين والمبرمجين أصدقائي، قد يمر عليه أسابيع دون إنتاج شيء يذكر، مع عدم وجود سبب واضح، هو يعيش في الفراغ فقط!

-

بدون الخوض في الأسباب وإن كانت في بعض الأحيان بوابة الحل، نريد التوجه مباشرة للنصائح التي من شأنها أن تعيد لك الشهية من جديد، أو على الأقل تعيدك تدريجيًا إلى سكة قطار الإبداع.

-

من الاستراتيجيات التي استخدمها وعادة ما تنفع:

  • زيارة المؤسسات الخاصة بالأطفال ، لا يشترط مؤسسة كبيرة، روضة أطفال أو مدرسة ابتدائي قد تفي بالغرض، الطفولة مصدر إلهام، لن يجادلني أحد بالتأكيد.

  • استكشاف مهنة جديدة ، لن تتخيل مدى الإفادة والتجديد في حياتك إن اطلعت على حياة جديدة مثلا لفني ألمنيوم أو فني بلاط، أو سباك، سيحتاج الأمر منك الاستيقاظ مبكرًا، الكائنات الليلية أمثالي بحاجة لخطة طوارئ لإعادة برمجة جدولهم الصباحي لمثل هذه الاستكشافات.

  • الزيارات الاجتماعية ، برغم أن العقد التكنولوجي الحالي يعرف بأنه عقد منصات التواصل الاجتماعي، إلا أننا في حياتنا الاجتماعية العادية نعاني من كثير من الإنقطاع، قد تجد قريب لك يسجل إعجاب بمنشورك أو صورتك، وتتذكر أنه قد مضى أشهر ولم تره على أرض الواقع، الزيارات الاجتماعية ستعيد الإنسان المفقود بداخلك للحياة مرة أخرى.

  • الرياضة الفردية والجماعية، الرياضة وتحديات تخصيص وقت خاص بها مع مغريات المتابعة الحية للأحداث المتسارعة وتطورات واقعنا الحالي التي تنزعك من حق جسدك عليك نزعًا مزعجًا، سيتولد لديك جسد خامل، وعقل خامل من السهل عليه إن يفقد شهيته للإبداع، لذلك الرياضة مدخل جيد لنفض غبار الخمول عنك.

  • المشاركة في الحوارات التخصصية ، في مجال تخصصك، أو مجال شغفك، ستتولد لديك تحدياتك الخاصة، المعرفية والثقافية، التي قد لا يراها سواك، فتكون لك مدخلًا أن تكتب أولاً عنها.

  • قد تقوم بهذه كلها وتبقى في حالة انعدام الشهية ، يحتاج الأمر منا تبادل الخبرات، لذلك أنتظر مشاركتكم وإثراءكم للموضوع بالنصائح والتجارب الشخصية.