الأمر تحول لظاهرة تنمية بشرية فعلًا، تجد من لم يتخطى حاجز 100 تدوينة في حياته قادم ليشرح لغيره كيف "يدون باحترافية"، وكيف "يكتب مقال احترافي"، وما هي "أكثر الأخطاء التي يقع بها المبتدئون". البعض يحق له الكلام، والبعض عليه أن يسكت ويتعلم المزيد.
لم اتخطّى هذا الحاجز من عدد التدوينات ربما ! لا اتذكر كم تدوينة أو مقال قمت بنشرها، لكن اتذكّر جيدًا أن الأمر لا يتوقف على الكمّ أكثر من الجودة، فهنا سوف تجد أشخاص لم يصلوا لـ ١٠٠ تدوينة ولكن لديهم مهارات تجعلهم خبراء في التدوين (دعنا من كلمة محترف) والتي تم استهلاكها في المنتديات العربية سابقًا، أعتقد علينا أن ننشر ونعزز ثقافة الجودة أولًا وليس الكمّ وكذلك كما ذكرت في أحد المساهمات هنا، علينا ان ننصح الآخرين وخاصة من هم في بداية الطريق عن البُعد عن المصطلحات والأشياء والأفكار المزيفة المنتشرة على الإنترنت، من خلال تسليط الضوء على الجانب المُظلم في كل تخصّص وكذلك توضيح كيف نجعله أكثر إشراقًا.
تجنّب الأخطاء الإملائية والنحوية.
أكثر شيء ركزّت عليه هذا العام هو مراجعة بعض الدروس الخاصة بعلامات الترقيم والتدقيق اللغوي ومعرفة أكثر الأخطاء الشائعة في الكتابة والإملاء والنحو.
الأمر فعلًا يحتاج إلى إعادة نشر لأي مصادر تحسّن من مستوى المدونين في هذا الشأن والمصادر كثيرة نجدها من خلال البحث هنا وهناك.
أشكرك على النقاش.
التعليقات