مقال عن وهم الكتابة

ساهمت المرجعيات التراثية في الآداب العربية,واسترجاعها على أيدي رواد العصر الحديث وعلى رأسهم أحمد خالد توفيق,وإن يكن بقدر ضئيل,عوضه في تأثير كبير نتج عن أعماله الغزيرة في مجالات الرعب والفانتازيا والخيال العلمي. في وضع اللبنة الأولى للأساس الخالي والحالي والذي بنيت عليه مدرسة اليوم,واعترفت بوجودها رغما عن أنف الواقعية ومريديها.

يعد الإسهام الثاني الكبير,أو الثالث إذا ما اعتبرنا الجهود السالفة والغير بعيدة لكومة من الأدباء ما بين القرن العشرين والألفية الثالثة. متمثلا هذا التحول في دخول أحمد خالد توفيق إلى الساحة,ومعه فتح بوابة كبيرة دلفت منها كل الأعمال الخيالية في وجل أولا,ثم ومع العقد الثاني من الألفية صار الاقتحام واضحا جريئا وقح أيضا. وهذه هي اللائمة الكبرى التي يحملها النقاد والأدباء الكبار على أحمد خالد توفيق باعتباره عرّابا للهراء والتفاهة,وبسببه انتشر هذا النوع السخيف من الكتابات في آداب اللغة العربية. ولكن شئنا أو أبينا,أحدث الرجل طفرة في مسار الأدب العربي,بلغت نقطة ما قبل النضج. ولكنها ظلت عالقة (باستثناء ما نضج بالفعل وهذا له مقال آخر نفصل فيه أكثر ضد ما نتحدث عنه هنا) في هذا الدور عاجزة عن تجاوزه لأي مستويات أرقى من ذلك.

واتخاذا من مقالة ومقولة القاص المغربي هشام حراك[TM1] ,فاتحة لهذا المقال,ذلك العجز,يرجع لسببين رئيسيين اثنين لا ثالث لهما

أولا السياسات الثقافية العقيمة المتداولة في المؤسسات المصرية,والتي ينعكس تأثيرها سلبا على مجتمع القراء المصري. وعليه,لا يوجد أي مؤسسات حقيقية تولي هذا النوع من الأدب العناية اللازمة لتنشيط حركة الرواية الفانتازية إنتاجا وإستقبالا,وعلى رأسها تجاهل المؤسسات الثقافية التابعة للدولة ووزارة الثقافة. فيما عدا مجموعة من الأسماء نذكر منها

-لأبعد مدى

-إسكاتوبيا

-عرب كوميكس

-كوميكس جيت

وحتى هذه المذكورة تفتقر للمستوى الفعلي من الدعم المادي يحافظ على وجودها,وبالطبع هناك فقر واضح للتسويق الإعلامي المرجو لإحداث ضجة تتردد صداها في بقاع العالم العربي.

ثانيا هو العلاقة الغريبة بين القراء والكتاب,والتي أفرزت لنا أغرب نوعية من الكتاب والكتب والقراء الذين يقرؤون هذه الكتب. فنجد كتب تقع بين كونها منقولة بشكل شبه حرفي من مصادر أخرى,عربية كانت أو أجنبية,ولا مجال لتوارد الأفكار أو الإقتباس الأدبي هنا. إن هي إلا سرقة أدبية. وبين كونها تفتقر لأبسط القواعد والإلتزامات اللغوية والإملائية والبلاغية. وكتّاب يحسب الكاتب منهم أنه كافكا أو شكسبير أو دوستويفسكي زمانه. أو ربما نجيبنا الجديد. والكاتب منهم لا يقرأ لكاتب آخر,سواء ليستفيد أو ليفيد,برغم العدد الهائل والمتزايد لكتاب الرعب العرب اليوم. وانحصرت بعض الكتابات فيما يعرف بـ (الشللية) تحت تغطية إعلامية تصنع منهم شيء كأنه له قيمة,بينما لا فائدة ترجو منهم,وهو ما يعرف بـ (بيع المياه الوسخة) لدينا نحن العامة من المصريين. وهذا هو نوع من القارئ (الإعلامي),وتشمل الأنواع الأخرى (الناقد) التابع للإعلامي,و(الناشر) المفتقر لأي رقابة,أو مرشحات (فلتر). لذلك يسمح بمرور كل هذا الهراء والخراء الذي يحكم علينا قراءته حتى نحكم عليه. ويستهلك القارئ المخضرم مائة صفحة كحد أدنى (حتى لو كان عدد صفحات الكتاب 130 صفحة) قبل أن يرمي الكتاب من يديه. وهكذا يضيع الكثير من عمره بين مئات الصفحات التي لا تستحق القراءة. ثم هناك (القارئ) العادي الذي صار يقبل بكل ما يلقى إليه,وانحصر دوره في وظيفة واحدة اتخذها بصفته (متلقيا) لا أكثر. وهو ليس متفاعلا حتى وإن كان يحسب نفسه كذلك,ولا يزيد تفاعله عن نوع من ثقافة القطيع الإتباعية للمتداول من الأفكار والنقاشات حتى لو كانت ضدية متوزعة على مذهبين أو أكثر,وأجرؤ للقول حتى لو كانت توليفية دون أن نسقط في فخ تجميد التفكير. وتسقط المؤسسات الثقافية (نوع آخر من القارئ),في خيار من إثنين؛إما تتبع القطيع آخذة معها ما يتبعها من خراف (كرمك الله عزيزي القارئ من هذا الوصف),وإما تنأى تماما عنهم تاركا لهم الذئب يلتهمهم. ويتلهم الكثير من الإنس وجدوا أنفسهم محشورين بين مجتمع البهائم (المعذرة مرة أخرى لا أملك أن ألجم لساني السليط).

وفي سياق حديثه عن القصة المغربية يطرح القاص المغربي هشام حراك بعض المقترحات من أجل حل مشكلة كتابية يمكن تطبيقها على الأدب الخيالي في العالم العربي.

-تجاوز الحزازات الخاوية ((التمكريه) كما هو دارج عندنا كمغاربة وسياق الموضوع يتصل هنا بقصة المغاربة ويمكن تطبيقه على الرواية / القصة الخيالية العربية) الناتج،بدوره وبكل تأكيد،عن ذاتيات سيكولوجية مرضية جد فظيعة: (سرطانات (قصصية) معلومة ومميتة طبعا) بين (القصاصين) أنفسهم.

والتمكريه كما فهمت هو نوع من الإيذاء أو تمني الأذى,بأن يتمنى كاتب,أو يساهم في أن يظل كاتب آخر في محله معلقا لا يتجاوز المرحلة التي بلغها,بل وربما يتمنى له الفشل ويوقعه فيه حتى يضمن لنفسه وصول أعلى منه. حتى لو كان الإثنين في الحضيض.

-تجاوز الحزازات بين كافة المؤسسات المعنية بدعم الثقافة المغربية بصفة عامة والقصة المغربية من ضمنها،وإنني كنت وما أزال أتساءل وبتعجب حقيقي جد كبير: كيف للحزازات هذه أن تكون ورواد بعض الإطارات -سامحها الله- تدعي (الغيرة الثقافية الوطنية) وهي في واقع الأمر لا تبغي،من خلال أصحابها / روادها سوى ريادة ليست سوى وصولية حقيرة وبالتالي وهمية على حساب المؤسسة والثقافة بعد فشل (أصحابـها الكتاب هؤلاء) الفظيع في ذلك عبر خربشاتـهم التي يتوهمونها إبداعا قصصيا !!!.

وفي سياق هذا تأتينا العديد من التأكيدات من كتاب آخرين,غربيين,عايشوا تجارب مشابهة قبيل مرورنا بالتجربة العربية في الريادة الرعبية. نذكر منهم

أولا شون لندسي الذي يقدم في مدونته مائة سبب وسبب للتوقف عن الكتابة 101 Reasons to Stop Writing أسبابا واقعية لوضع الأقلام جانبا،وإغلاق برامج معالجة الكلمات، ومحاولة البحث عن مهنة أفضل بدل تضييع العُمر في الظلال،وتضليل القراء بكلمات متقاطعة يدعوها أصحابها أدبا.[TM2] 

وأما الثاني فهو الأديب الأسكتلندي العظيم,إن لم يكن الأعظم بالفعل,روبرت لويس ستيفنسون,الذي اعزى رداءة الكتابة إلى سبب آخر غير (رداءة الكتابة في ذاتها وأن كل كاتب بات يحسب نفسها أديبا خطيبا مفوها),وهو المال.

"لا أتصور على الإطلاق أننا في حاجة إلى أن نسعد بسبب طرح هذه المسألة بالغة الأهمية للناس ولنا,على أساس المال وحده؛فليس الأجر في أي عمل على وجه الأرض هو القضية الوحيدة,ولا حتى الأولى في الحقيقة. ومسألة حتمية الاستمرار في الحياة ترجع لتقدير الإنسان الخاص,لكن ضرورة أن يكون العمل شريفا ومفيدا هي مسألة تتعلق بالشرف ومبادئ الأخلاق. ذلك أنه في حال أفلح الكاتب الذي أشير إليه في استدراج عدد من الشباب إلى تبني هذا الأسلوب في الحياة الذي لا ترى فيه العين سوى أسباب الرزق,فعلينا ألا نتوقع منهم في أعمالهم إلا اتباع المكسب وحده,وعلينا أن نتوقع بالتالي؛إن تصفحوا عن استخدامي تلك النعوت والصفات,أدبا قذرا منحطا زائفا وعقيما. لا أتحدث عن هذا الكاتب تحديدا,فهو كاتب مثابر ونقي ومبهج ونحن ندين له بأوقات من التسلية,وقد حقق رواجا لطيفا يستحقه تماما. لكن الحقيقة هي أنه لا؛أو لم,ينظر إلى مهنته من جانب الارتزاق الخالص هذا حين اعتنق العمل بها أول الأمر. بل سأجازف وأقول إنه اشتغل بها؛إن لم يكن عن قصد نبيل, فعلى الأقل باندفاع شاب غرير يحب للمرة الأولى,وأنه استمتع بممارستها فترة طويلة قبل أن يتوقف كي يحسب الأجر. وكان كاتب آخر قد تلقى مديحا على واحد من أعماله؛الجيد في حد ذاته والفريد في جودته بالنسبة له هو شخصيا,وأجاب بما لا يليق ببائع متجول أنه ما دامت مبيعات الكتاب لم تلق رواجا كبيرا فإنه لا يكترث بما فيه من المزايا."[TM3] 

وقد طرح الكاتب هنا عدة نقاط مهمة نناقشها في مقال آخر,ولكن يا إلهي كأنه يتحدث عن حال اليوم.

والثالث كان عميد أدب الرعب هوارد فيليب لافكرافت,الذي حاول تخليص الرعب من العديد من الشوائب المدعاة للضجر أو السخرية. وخاصة قصص الأشباح الرخيصة,التي تقابلها اليوم قصص العفاريت الرخيصة لدينا. أو على حد قول وائل رداد,كلها تناسخات عن تيمة واحدة أشبه بحبكة (من هو؟) البوليسية التي قتلت استهلاكا بعد أجاثا كريستي. قصص الأشباح التي حاربها لافكرافت وستيفن كينج.

وعلى ذكر الملك يأتي الرابع أكبر مهاجميه,وهو الناقد المخضرم هارولد بلوم (1930-2019),والذي لم يغير رأيه الهجومي حتى رحيله عن ستيفن كينغ وجوان كاثلين رولينغ بإعتبارهما أكبر ممثلي الرعب والفانتازيا. هو هنا لا يعد أدب الرعب / الفانتازيا أدبا أصلا. وانظر مقاله الممتع (استغفال القراء الأمريكيين)[TM4] . وكذا يحدث اليوم مع القراء المصريين.

وخامسهم هو طه حسين الذي تحدث في أكثر من موضع بكتاباته عن هذه المشكلة.

-قيام المؤسسات الثقافية ذات الطبيعة الحكومية بما يلزم.

وأهيب بوزيرة الثقافة المصرية خلفا لإيناس عبد الدايم,نيفين الكيلاني أن تضع الأدب الخيالي (لا أقول نصب أعينها) ولكن يكون في الحسبان. والحقيقة أن بعض المؤسسات الثقافية التابعة لحكومتنا باتت تولي بعض العناية والإهتمام بالإصدارات الرعبية والفانتازية التي جمل العديد منها أرفف مكتبة مصر العامة على سبيل المثال.

ونستأنف المزيد من التعليقات على مقالة هشام البسيطة والعميقة والممتعة.

"الجميل،حقا،في القصة المغربية اليوم،و بغض النظر عن كل ما سبق،وانطلاقا من متابعاتي اليومية لما ينشر منها،أنها ثرية وثرية جدا جدا،وسر ثرائها الأساسي يتمثل في تنوعها المتنوع بدوره حسب تنوع اجتهادات مبدعيها الحقيقيين من الناحية الفنية،وإن كان هذا التنوع لا ينبغي له أن يتخذ تلك الأشكال من تلك (الصراعات) الخاوية،بل والخسيسة أحيانا فيما بين (بعض القصاصين) التي تطفو،بين الفينة والأخرى،على صفحات وسائل الإعلام وخصوصا منها الالكترونية التي باتت معظمها منابر بلا بكارة (يلجها) من هب ودب من دعاة الكتابة وبـ (حريـة) جد مطلقة."

وختامه بالجملة الأخيرة,وتأكيدا عليه,نذكر أن (ما زاد عن حده انقلب ضده),وأن (حريتك تنتهي حدودها عند حريات الآخرين),و(أنت حرّ إن لم تضرّ).

هذه نقطة,حيث أن الكثير من السخافات مفروض علي القارئ قراءتها بسبب اختلاط (الغث والسمين). هذا ينفي فكرة أنني حرّ في الاطلاع على قراءات ذات قيمة,في ظل أنواع من التشويش والخداع وانحدار الذائقة. والشبكة فتحت الباب على مصراعيه لكل ما شابه ذلك. ولكن لا بأس. يمكن فعل ذلك عبر ما تتيحه لك المواقع المجانية والغير موثوق بها. ولكن ماذا عن المؤسسات الإعلامية,وماذا عن تجاوز ذلك إلى المطبوعات الورقية؟. وهنا أن لا أفاضل بين الكتاب الورقي والرقمي,لكل قيمته -ولهذا الموضوع نفصل مقالا لاحقا- بل اعطي كل واحد مساحته الخاصة وفقا لهذه القيمة وللوظيفة المحددة له,أو التي ينبغي أن نسير وفقها.

ولكننا ابتعدنا عن النقطة الأساسية,وهي أن الرواية والقصة الرعبية العربية,قائم بينها صراع بدون ثراء في التنوع. غزارة في الإنتاج,ذلك صحيح بشكل صريح,ولكن شح في الأفكار, وهذا واضح بشكل فاضح.

ويكمل قائلا

"رغم نبذي شخصيا لكل شكل من أشكال تلك (المفاضلة) التي هي على بال أولي الألباب بين الرجال والنساء وفي كافة المناحي،إلا أنـه،وبحكم النـزعـة الذكورية المرضية التي لا زالت،وللأسف الشديد،متفشية جدا جدا،وإلى الآن،في أوساط مجتمعنا المغربي (والعربي) بما فيه (وسطنا الثقافي)،فإن القصة الرجالية تبقى لحد الآن أكثر رزانة وارتباطا بالواقع والمجتمع من نظيرتـها النسائية لأنها أكثر احتكاكا بهذا الواقع وبهذا المجتمع بناء على أن مجتمعنا المغربي / العربي ما يزال يمنح الحرية المطلقة للعنصر الذكوري لأجل الاحتكاك بواقعه ولأجل ركوب جميع مغامراته الليلية منها والنهارية،الجنسية منها والسياسية،الخ… ما يكسبه تجارب وخبرات حياتية جد مهمة وأساسية كذلك لإغناء الكتابة الأدبية والإبداعية بشكل عام."

وكل هذا الكلام صحيح,ومشكلة لازالت قائمة رغم قيام كل هذه المؤسسات النسوية,ونجد أجدر القادرين على التعبير عن مشاكل النساء هم الرجال أنفسهم,وإن لم يكن أحقهم,فالنساء هن الأحق بالدفاع عن أنفسهن. والنماذج النسائية المعطوبة كثيرا,وتحاول بعضهن أحيانا أن تداري خيبتها خلف ستار النسوية التي باتت حجة جاهزة لأي إمرأة تكتب.

"هناك طبعا،وانطلاقا من معايناتي الميدانية،استثناءات نسائية حقيقية،وعلى قلتها المشجعة، رقت بكتاباتها القصصية إلى مستوى مناقشة الواقع المغربي بناء على احتكاك به وعلى مستواه السفلي حتى،فيما البقية الباقية من (الكاتبات القصصيات)،لا تتقن ولا تجدن في (كتاباتهن) سوى مواصلة ذاك (البكاء السردي)،حد العويل،المرضي القديم جدا جدا على (تفضيل) المجتمع للرجل على المرأة وعلى الرغم من كل تلك الامتيازات الحقيقية فعلا التي منحتها الدولة المغربية -والمصرية- على عهدها الجديد تحديدا للمرأة المغربية: إنها حقا مشكلة حقيقية تكاد تتقاطع ومعضلة حقيقية: إنه واقع ملموس وقائم وليس رجعية مني،أنبذها شخصيا."

نحن هنا ودون الدخول في جدل (الفن للمجتمع) نقول أن هناك سيدات على الأقل أوفوا من ناحية (الفن للفن),ونذكر من ذلك إسما واحدا هي شيرين هنائي.

"نعم،وإنني لأكررها للمرة المليون،إنه زمن القصة القصيرة بالمغرب والأمر يعود،بالنسبة لي بكل تأكيد بناء على تجارب وخبرات قصصية ميدانية شخصية جد قحة،إلى إبداعات قصصية مغربية حقيقية يكتبها قصاصون مغاربة حقيقيون وجد مهرة. أما فيما يتعلق بالذين كثروا على صفحات “جرائدنا” المغربية كالفطر بـ (بياناتهم القصصية) -وهل القصة في حاجة إلى بيانات؟؟؟- والذين تركوا القصة الحقيقية لينصرفوا إلى (بياناتهم) هاته المؤججة للحروب الخطيرة والخطيرة جدا على قصتنا المغربية والمدمرة لها بكل تأكيد،فمصيرهم وبياناتهم و(قصصهم) وانتهازيتهم هو برميل الزبالة".

ومسألة (البيانات) تتشابه كثيرا -حسبما أظن- مع ظاهرة أستاذية الأدب أو طبابته أو سباكته,فنجد كل كاتب يزين غلاف روايته بكلمة (دكتور) أو حرف الدال قبل إسمه,ويعرض صورته في واجهة الغلاف أو ظهره.

 [TM1]وجهة نظر قصصية: زمن القصة القصيرة بالمغرب / هشام حراك / هسبريس

 [TM2]مائة سبب وسبب للتوقف عن الكتابة / شون لندسي / ترجمة هند هيثم على مدونتها (تصدعت المرآة).

 [TM3]فن الكتابة / روبرت لويس ستيفنسون / كتاب الدوحة,ع 104,ص 31,32.

 [TM4]استغفال القراء الأمريكيين / هارولد بلوم / ترجمة أمير زكي – كتب مملة.