لا شك في الأمر يا أصدقائي ان معظم المؤثرين الاجتماعيين هدفهم جني المال بشتى الوسائل بتبرير الأمر أن الغاية تبرر الوسيلة. على أي.
" اتقوا الله في أنفسكم واصنعوا محتوى يليق بأنفسكم بعيدا عل التفاهة والربح عل ظهر اللطيف اي القرآن الكريم"
أختلف معك في هذا التناول يا صديقي، فالعديد من صنّاع المحتوى بشر في نهاية المطاف، ناهيك عن اختلافهم عنك وعن ثقافتك وعن معتقدك. العديد والعديد من أشكال التنوّع الثقافي يتيحها الإنترنت بشكل عام في إطار بيئة واحدة، لذلك فالتعامل مع الأمر من باب الوعظ أو تقديم النصيحة هو ليس بالأمر السديد على الإطلاق، لأن الفكرة ليست قائمة على النصائح، لا يمكن اعتبار النصيحة في هذا الصدد ذات تأثير، بالإضافة إلى أهمية وضع أنواع المحتوى الثرية في الاعتبار، والتي ليس من المشترط أن تكون من نوعيات المحتوى الديني.
ما المشكل في تقديم محتوي مفيد والحصول علي أجر منه؟ يمكن التوضيح أكثر لهذه النقطة صديقي.
وأختلق معك في هذا السياق فكما يوجد المحتوي القوي يوجد كذلك الضعيف ونحن من نختار بينهم، لما لا ندعم مقدمي المحتوي في مختلف المجالات ومساندتهم، لما لا نكون لبنات مترابطة ندعم بعضنا البعض وفي كل الاحوال ستكون نقطة لدعم المحتوي وتوفير المعلومة لمن يحتاجها.
لم تصلك الرسالة يا أخي. هناك من يروج الإعلانات داخل كلام الله في اليوتوب وهذا منبوذ جدا.. لا ممن ناحية الأخلاق والدين الإسلامي. كما يقول الله عز وجل " ومِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6)
يا صديقي. إن لا أنفي ولا افند ما قولت من ناحية ترويج محتوى هادف من أجل االربح..
فكل عمل متقن بظوابط هادفة له اجر
ا
التعليقات