- أكتوبر 18, 2022

هل الغيبوبة هي الهروب للجهة المعاكسة  .حين ندخل فيها هل ندخل مرآب أم مكتبة قديمة أظن أن  هناك كتاب في الزاوية المشرقة إنه كتاب مفتوح نصفه مكتوب والآخر ابيض المكتوبة هو السنين التي عشتها والأ خرى لاأعلم كم سأكتب منها ورقة إثنان، عشر ة، عشرين ... ؟ لن أتصفح ما كتب لا أريد العودة لما تركت خلفي ما هذه الصناديق ؟ .هذا الملون الذي يتسرب منه الضوء ذكريات طفولتي لقد أحببت طفولتي كما عشتها وهذا تخرج منه موسيقى هادئة هذه فترة المراهقة كنت أظن أني املك مفاتيح ابواب الدنيا وهذه التي يبدوا عليها القدم وعديمة اللون فيها ندوب وثقوب فترة لن أتمناها لأحد وهذه المرمية في الزاوية المظلمة الذكريات التي لا أريد تذكرها والناس الذين لا أحبذ عودتهم وتلك التي في الزاوية والتي يصعب الوصول إليها هي الأ سرار التي نخبئها علي اللسان لكي لا يسربها وستدفن معنا . هكذا أتصور الجهة المعاكسة .