دوما ما تمنيت إكتساب هذه الخبرة بالذات كمهارة حياتية، "الكتابة"، لا ادري إن كنت أمتلكها كموهبة او كمهارة، لكن من المهم جدا بالنسبة لي تطوير هذا الجانب..... شكرا للقراءة..
هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
السؤال هنا كيف تعرف أن ما تملكه مهارة أو موهبة؟
أعد قراءة ما كتبته وقيّم نفسك كأنك قارئ عادي لو أعجبت بما كتبته بالفعل فأنت تملك الموهبة، ولكن لو شعرت كما لو أن هناك شيء ناقص فأفعل الخطوات التالية لتثقل مهارات الكتابة لديك:
1- تابع الكتالوج
أيّ شيء في الحياة معه كتالوج كذلك الكتابة، وكتالوج الكتابة هي الأساسيات تعلم كيف تكتب مقال، خبر أو تحقيق..الخ.
تعلم ماذا يعني كتابة محتوى.
2- أفعل كنجيب محفوظ
نجيب محفوظ كان يحب كتابة ورق كثير ولا يعجبه أيّ شيء مما كتبه وحينها يقوم برميه بعصبية أو تقطيعه... لاحظوا أن الكتابة لا تأتي من أول مرة لذا تدرب عليها باستمرار
3- اقرأ كثيرًا
أهم خطوة لتصبح كاتب عظيم هو امتلاكك لكم كبير جدًا من المعلومات والمعرفة.
4- تعلم ولو سمح الوقت أدرس وأحصل على شهادات
الوقت لم يتأخر بعد لتسجل في ورش العمل وتحضر محاضرات للكتابة الإبداعية، أدرس فنون الصحافة، وكيف تصبح مؤلف عظيم، وهكذا ستتحول المهارة لموهبة مع الوقت
أنا أجيبك: أسألي نفسك هذا السؤال:" هل أنا أعشق القراءة؟" فإذا كانت الإجابة نعم، فستمتلكين مهارة الكتابة و إن طال المدى قليلاً ولتعرفي حينها أنك كاتبة مطبوعة. قال العقاد في سيرته الذاتية " أنا ما معناه": وقد يُسأل كاتب لماذا تقرأ؟ فيجيب لأنه يريد أن يكتب: فهو يقرأ ليكتب فقط فكأنه موصل او حامل رسائل لا غير فلو لم يكن هناك من يكتبون لما كتب هو شيئ إطلاقا. أما العقاد، فكان يقرأ لا ليكتب فقط ولكن يقرأ لأنه عاشق للقراءة و لأن القراءة حياة وهو عنده حياة واحدة ، وحياة احدة لا تكفيه. فكان يعيش حيوات متعددات في آن بالقراءة. هذه القراءة نفست عن نفسها في كتاباته رغم عنه؛ لأن الكتابة في الأخير تعبير عن النفس.
التعليقات