مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
عش آلة ومت فارغًا!
في بداية قراءتي للمقال، استنكرت ما هو مكتوب، كيف لفرد أن يكون كالآلة الخالية من المشاعر؟ ولكن ما إن استرسلت في القراءة، حتى استوعبت أنك تقصد أن نعيش حياتنا بمنطقية وعقلانية بعيداً عن المشاعر المبالغ فيها. وهنا لا أتفق معك بشكل كامل. فهناك بعض المواقف التي نستطيع أن نكون فيها منطقيين، وفي بعض المواقف اأخر، لا نستطيع إلا أن نعبر بشدة عن مشاعرنا لأننا بشر. وهذه هي الطبيعة البشرية التي تميزنا عن غيرنا. وهذه المشاعر هي التي تحفزنا للقيام بمهامنا بشكل أو بآخر.
لا أنفي المشاعر وسطوتها، ولكن أؤكد أن مواجهة هذه المشاعر بشكل منطقي "قدر الإمكان" هو أفضل قرار قد يتخذه المرء. وأنا لم أضع دستورًا للعيش كآلة، حتى أني لم أقدم حلًا للغضب، الإنسانية ليست مرادفًا للمشاعر الفياضة، المشاعر الفياضة ضررها أكثر من نفعها.
أما عن المشاعر كألاخوة والرفق والمودة والرحمة، فهذه طبيعة، ومشاعر إيجابية، النوع أعلاه هو الضرر الذي -من رأيي- يجب توطينه حتى لا يكون الإنسان عاطفيًا مفرطًا.
التعليقات