لعلّ أحد الأسباب التي دعتني منذ 3 أسابيع لكتابة منشور في لينكدان يخص العمل عن بعد هي الأزمة التي تواجهها بلادنا قبل إنفجار قنبلة كورونا.

أحد هذه الأسباب هي الإزدحام والنقص في الوقود.

فكلّما كنت أفكّر كيف يمكن أن تُحل هذه الأزمة وجدت العمل عن بعد يشير إليّ بإصبعه على أنه الحل الأمثل لهكذا أزمة...

كما تعلمون العمل عن بعد ليست هي آلية أو نمط رفاهية بحتة وإنّما هو جسر تعبُر به الشركات والأفراد لتجاوز بأزماتهم في الأوقات الطارئة.

جلست مع نفسي ودوّنت ما أريده وقصدت لينكدان لأني فيه جميع الشركات والموظفين والأفراد، أي أنهم فئتي المستهدفة المخاطبة بهذا المحتوى....

أردت بذلك المنشور استثارت سؤال مهم... لما لم تنطلق الشركات قبل الدولة بتفعيل النمط عن بعد؟ بشكل كلي أو جزئي لحل مشكلة الإزدحام في الصباح والمساء، وحل مشاكل الموظفين للحضور المتأخر.

المشاركات كانت جميلة بل ورائعة.

استطعت من الأراء والمقترحات التي شاركني بها روّاد أعمال وأصحاب شركات وموظفون ومنظمات وأخيرًا فئة مرّت بتجربة العمل عن بعد إنشاء محتوى (مقال)

يتحدّث فقط عن تلك الأسباب التي دعت الشركات تتجنب التحوّل لنظام العمل عن بعد.

كانت الأسباب كما يلي:

  • البنية التحتية

  • عقلية المدير القديمة

  • عدم توفير تدريب يؤهل الموظفين للتحوّل لنظام العمل عن بعد

  • الرقابة الذاتية

  • المهارات التقنية للموظف.

ربما تختلف هذه الأسباب وفقًا لوجهات النظر وأيضًا وفقًا لتجارب الأفراد والشركات لنظام العمل عن بعد.

بعد جمعي لهذه الأسباب نشرتها مرة أخرى على لينكدان ولكن هذه المرة تحدّثت عن تجربتي مع شخص جرى بيني وبينه حديث في تويتر عن نظام العمل عن بعد.

بصراحة.. لم أكن اتخيّل كل هذا التفاعل.

لا سيّما أننا في مرحلة يتجه فيها عقلية العميل المستهدف إلى الإهتمام بشيء أخر بينما تظل فكرة العلامة التجارية لك ثابتة.

هذه إحدى الإستراتيجية التي أقدمت على تنفيذها والحمدلله لاقت قبولًا متواضع إلى الآن.

هل طبّقت نفس الإستراتيجية: إنشاء محتوى من تفاعل ومشاركات الجمهور؟

كيف كان الأداء؟

وهل يمكنك صناعة محتوى مطابق لما صنعته لمعرفة ما الأسباب التي تمنع الشركات في بلدكم من التحوّل لنظام العمل عن بعد؟

ممتنة جدًا للإطّلاع على ما نشرته هنا

إن أردت الإطّلاع على المقال ستجده في الرابط أدناه

ويحتوي أيضًا على رابط للمنشور الذي كتبته في لينكدان.

أطيب التحيّات :)

وخليك بالبيت...خليك بخير.