من قرأ هذا الكتاب ،، لقد قرأته وأدخلني في دوامة أو زوبعة ضبابية من الحيرة والتساؤلات عن الحقيقة والواقع
هل من يساعدني في النصيحة ؟ ينصحني بكتاب يزيح تلك الأفكار والتساؤلات وتجعلني مطمئناً ؟
لم أقرأ الكتاب. ولكني أعرف أن برتراند راسل من أكبر علماء الرياضيات والفلسفة في القرن العشرين ومن أكبر الملحدين أيضا.
أنصحك بأن تقرأ كل ما تستطيع أن تقرأه في إثبات وجود الله والرد على الملحدين ومن ثم إثبات الرسالات السماوية وعلى رأسها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وما يتبعها من عقائد. اقرأ كل ما تستطيع بغض النظر عن الاختلافات المذهبية الضيقة وادع الله بالتوفيق والسداد.
أنصحك بقراءة "مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد" لعدنان إبراهيم [1] ودعك مما حام حوله من لغط. استفد منه ومن غيره في هذا الموضوع. وفقنا الله جميعا.
[1] يمكنك الحصول على الكتاب أو مشاهدة المحاضرات المأخوذ منها نص الكتاب.
أولا : إطمئن معرفة الله لا تقف على رجل واحد، كما أن الغرب عانى إضطراب في القرون الأخيرة ولا تستغرب أن كثير من فلاسفته وعلماءه إلحادهم نتيجة ضروف نفسية وتأثرات سياسية واجتماعية لا سيما اذا درست الوضع الذي يعيشوه بمعزل عن مفكريه اذا ما لاحظت أن وضعنا الحالي بالنسبة للإلحاد هو أيضاً نتيجة تشوه ثقافي ونفسي..الخ
ثانياً : لا تقرأ في الشبهات كتب كثيرة وفي الردود مقالات فيسبوكية بسيطة، المثال لا ينطبق عليك ولكن لتقريب الفكرة فالشباب اليوم يجعل أبواب عقله مشرعة على مصراعيها لتلقف الشبهات ولا يكلف نفسه القليل للبحث عن إجاباتها فكيف هذا الأمر اذا كان هذا الشاب لم يؤسس نفسه فكرياً معرفياً ونفسياً ؟ كيف اذا كان عقله هو نتاج الأفلام والمسلسلات ولهو الحديث ومواقع التواصل..الخ؟ لذلك إعزل نفسك وابتعد عن الكتب التي تزعزع فكرك وأنت ما زلت في طور بناءك المعرفي.
ثالثاً: خذها مسلمة حتى ولو لم تثق فيها الآن سيبينها لك المستقبل (العلماء التجريبيون هم أجهل خلق الله في الفلسفة والمنطق إلا ما رحم ربي) ولذلك من المؤسف أن يتأثر شاب بشبهات طوى العلماء المسلمون بحثها من قرون فقط لأن دوكنز قالها أو كارل ساغان، الفلسفة الإسلامية علم الكلام فيه معين صافي من المعارف فيما يخص الإلهيات في إثبات وجود الله وفي معرفته لذلك هذه نقطة مطمئنة نفسياً وباب لغرف المعرفة من هذا التراث العظيم الذي أهمله شباب اليوم.. لذلك لا يغرنك كلام العلماء المنمق ولا يشككنك تشتت الفلاسفة فهو ليس بجديد في العلم الغربية لاسيما بعد كانط ثم شوبنهاور ونيتشه وشيوع فلسفة العبث والعدم..الخ
رابعاً : لديك طرق مختلفة للتعامل مع هذه القضايا وما كتب عنها كثيراً سواء في التراث أو في الكتابات المعاصرة كما أن المؤسسات العربية تنمو وتكثر مؤخراً خذ مثلاً مركز تكوين ستجد فيه كتب كثيرة ومستفيضة في تناول هذه المواضيع، وأنصحك بالإبتعاد عن الأشخاص غير واضحي المنهج مثل عدنان إبراهيم.. لديك مثلاً سامي عامري لديه كتب مهمة وكثيرة ومفصلة منها براهين الله ، برهين النبوة ، مشلكة الشر ، فمن خلق الله؟ ، العالمانية طاعون العصر...الخ أحمد السيد والشيخ عبد الله العجيري أيضاً لديهم مؤلفات مهمة وغيرهم الكثير كتب علي عزة بيخوفيتش وعبد الوهاب المسيري أيضاً مهمة.
أيضاً هناك من يقدم برنامج منهجي عوض الكتب المتفرقة وستجد أحمد السيد قدم منها البناء المنهجي وبرنامج صناعة المحاور يمكنك الإطلاع عليها.
خامساً : التزكية التزكية التزكية.. كل سبق لا شيء إذا لم يعمل الإنسان على نفسه ويزكيها فمن لا يزكي نفسه لن يقنعه ألف دليل على صحة الإسلام اذا ما كان الكِبر والإيجو يملء نفس وهناك من يكفيه دليل واحد ناصع واضح ليؤمن... أنصحك بمتابعة الدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي فيما يخص هذا الموضوع.
وبالتوفيق.
"الخوف من الإلحاد يقلب حياة الدكتور النفيسي" هذا عنوان المقطع
الدكتور قرأ نفس هذي الكراسة وغيرت مجرى حياته..
شاهد المقطع
"رحلة عائد إلى الفطرة " مطلق الجاسر حوار رائع جدا وشيق
فيه موقع اسمه صناعة المحاور متخصص بهذي الامور وفيه لجنة متخصصة للاجابة على اسئلة الزوار ياليت تطرح اسئلتك عليهم
عبدالله العجيري عنده مؤلفات بهذا الخصوص
نجيب الزامل كان له تجربة مع الإلحاد
وممكن تشاهد مقاطع للدكتور محمد العوضي
وفيه محاضرة لجيفري لانج عالم رياضيات محلد من الصغر ثم أسلم وهو كبير
إنسان جديد الشك في الله مصطفى حسني
الله يفتح عليك انصحك تكثر من الدعاء
(وإذا صدق المريد وجد الشيخ على الباب) مقالة معروفة
ولا تستحي من السؤال فالإسلام فيه جواب لكل سؤال
قناة مركز الفتح | دراسة الإلحاد يويتوب
هذا اشهر المواقع والصفحات والمنتديات تناقش الالحاد وتحاور الملحدين بطريقه علميه وفلسفيه
ياليت تطمني عنك هل مازلت تقرأ وتبحث؟
التعليقات