قال نيتشه "على من يتعامل مع الوحوش أن يحاذر.. ألا يتحول هو الآخر وحشا"
قصة آدم محمد عبد الرحمان، المحاسب الناجح، الذي ألقي عليه القبض من طرف عدد من وحوش مباحث أمن الدولة وهو نائم في غرفة نومه إلى جانب زوجته "بتول" وابنتهما الرضيعة "نور".
التهمة الملفقة هي محاولة تفجير ملهى ليلي، والمعلومة الوحيدة عن المتهم هي اسمه الثلاثي "آدم محمد عبد الرحمان".
يوجد في مصر عدة أشخاص بهذا الإسم ولكن أوامر عليا في سلطة البلاد قضت بإلقاء القبض على الجاني قبل حلول صباح اليوم التالي.
اختار جهاز أمن المباحث بطل قصتنا آدم ليكون كبش الفداء، فأرغموه على الإعتراف بالجريمة، وجربوا معه كافة أنواع التعذيب واغتصبوا زوجته "بتول" أمامه، ولأنها كانت تعاني من مرض مزمن بالقلب فقد فارقت الحياة مباشرة وهي تصرخ وتحاول الإفلات من الكلاب الذين ينهشون لحمها أمام زوجها الذي لم يملك لها حولا ولاقوة.
نسيت أن أخبركم بأن الصغيرة "نور" تركوها وحيدة تبكي في الشقة بعدما تم اعتقال والديها، وظلت على ذلك الحال عدة أيام حتى تحولت لجثة هامدة بسبب الجوع والعطش.
بعد أن ماتت "بتول" أمروا بإلقاء جثتها في أحد مقالب النفايات. وبعد عدة أيام أخذوا "آدم" ورموه في أحد الشوارع ليلا وهو شارد لا يدري أهو حي أم ميت.
"آدم" الزوج الحبيب الرقيق، سيتحول بعد أن يستجمع قواه لوحش جزار آكل للحوم البشر. سيأكل أعين أولئك الذين كانوا ينظرون لجسد زوجته العاري وهي تغتصب من طرف الضابط "حسن"، سيأكل من الرجل المشوية لذلك الكلب الآخر الذي كان يضع تلك الرجل على يد "بتول" حتى لا تستطيع المقاومة وهي تغتصب...
الجزار سيقتص من جميع من كانوا في تلك الغرفة اللعينة.
التعليقات