عندما اقرأ روايه اجنبيه مترجمه انسجم مع الاعوجاج في ربط الكلمات ونسجها. لانه شيء طبيعي فاللغه ليست الاصليه وانما هي مقاربه للمعاني الحقيقيه.
لكن عندما افتح صفحه روايه لكاتب عربي ارى المسخ امامي فهو يحاول ان يكتب عربي فصيح الذي ﻻيعرفه سوى من الروايات الاجنبيه المترجمه للعربي الفصيح.
فنجد ان جميع المصطلحات المستخدمه في الترجمه: تستخدم في الروايات العربيه.
مع ان العربيه بحر واسع ﻻيقارن بنسج اي لغه اخرى فبإمكانك ان تخلق منه اجمل نسيج فخيارات الكلمات امامك ﻻتعد وﻻتحصى. ولكن ماذا اقول اذا كان الكاتب ﻻيعرف الا مصطلحات استلهمها من الرويات المترجمه ثم يضن انه عربي فصيح بارع.!
وهناك من يحاول ان يتشدق ويأتي بكلمات عوجا تخرب النسج. والعربيه ليست بالتشدق.
____________________
انا لم اُضع وقت بقرأه روايه عربيه للنهايه بالذات الروايات الحديثه.
فإذا ذهب للمكتبه وفتحت بضع صفحات من هذه الروايات اشعرب بالاشمئزاز للاسلوب المستهلك الممسوخ واغلق الكتاب ولو اعطي لي مجانا لما اخذته.
بالاضافه للاسماء المستهلكه للشخصيات.
__________________________________________
من ﻻيزال مخدوع بهذه المساخر يعطيني افضل روايه قرأها اول 25صفحه ساصف لك لماذا تشعرني بالاشمئزاز وﻻ استطيع اكمالها.
التعليقات