كما قرأت في العنوان .. دائما أسأل نفسي هذا السؤال لكن آراء الآخرين أبلغ وأجمل .
بانتظار الإجابات ;)
وأرجو أنني في المجتمع الصحيح
تسهم الكتب التي قرأها الشخص (نوعيتها وكميتها) إلى حد ليس ببعيد في التعرف على عقلية الشخص... ولكن هذا لا يكفي، ابدا فهناك العديد من العوامل التي يجب أن تؤخذ في الحسبان، مثل البيئة التي يعمل ويعيش بها الشخص، التجارب التي مر بها، الاشخاص الذين يحيطون به، توجهه الديني والاجتماعي.. كلها عوامل تسهم في تحديد عقلية الشخص... هذا بالاضافة إلى تغير هذه العقلية بشكل مستمر..
بالتأكيد لا، فربما سيقرأ شخصان نفس الكتاب وسيخرج كل واحد منهما باقتناع وأفكار مختلفة تماما، وأيضا الناس مختلفون في قدرتهم على التحليل وطرقهم في ذلك، الأفضل أن يكون الهدف من المطالعة الاستفادة وليس التباهي.
هل تعتقد ان الفهم له عمق واحد ؟؟ بمعنى انا وانت قراءنا نفس الكتاب انا فهمت شي وانت فهمت شي هل الفهم هنا يعتمد علي مدي التعمق ماهي حدو الفهم ؟
انا فهمت شي وانت فهمت شي
نعم، قد يحدث هذا، أو الاستنتاجات تختلف من شخص لآخر، وحتى المغزى الذي يأخذه كل واحد ربما يكون مختلفا.
هل الفهم هنا يعتمد علي مدي التعمق
بالطبع، وهذا أمر آخر فهناك من يقرأ بسطحية ودون تركيز ماقد يفقده الكثير من الفائدة والمعنى المرجو من الكاتب، هناك من يقرأ لإكمال الكتاب لا لهدف أكبر وهنا سيفقد لذة المطالعة، التعمق مفيد لكن لا تقف عند كل كلمة ولا تقرأ ببطئ شديد فهذا قد ينقلب عليك سلبا.
عدد الكتب أو نوعيتها من المستحيل أن تدل على شخصية الفرد وحدها، لأنه يمكنني إيجاد شخص يقرأ الكثير من كتب الأرض المسطحة وتظن أنه من داعيمها، ولكن عندما تسأله تجد أنه يقرأها ليفند إدعاءاتها، الأمر أشبه بجوجل فهو يعرف كل شئ تبحث عنه ولكنه قد يفشل في التعرف على شخصيتك.
ذهب رجل لشيخ وقال له انى اقرأ ولا استفيد شيئا فأعطاه لقمة وقال له كلها فمضغها الرجل وبلعها فسأله الشيخ هل كبرت الآن؟ فقال:لا فقال الشيخ: هكذا القراءة قد تقرأ كتابًا ولا تشعر بالفائدة الفورية له ولكنه كاللقمة تساعد فى تكوين حصيلتك المعرفية بمرور الوقت .
باختصار كل ما تقرأه سيزيدك شيئاً علي المدي القريب كان أو البعيد ، لغوياً أو ثقافياً ، لا يمكن ان تقرأ كتابا و لا يحرك بداخلك شيئاً ، عالم القراءة اشبه بعالم السحر ما ان تفتح نوافذ عقلك امامه حتي ينقلك الي عالم غير عالمك ، تسافر الي باريس لتحتسي كوبا من الشاي المنعنع امام النافذة الممطرة و تسير في شوارع سمرقند و تري التراث و الحضارة و تشهد مقاومة باسلة لاهل فلسطين امام العدو الصهيوني تلف العالم باسره و انت في مكانك في رحلة اقل ما يقال عنها ممتعه ، فلا شك معيار الكتب يسخبرك بالكثير عن من تحدثه
لا لا مطلقا..
لا يمكن الحكم على الشّخص انطلاقا من عدد الكتب الّتي قرأها أو حتّى نوع الكتب الّتي قرأها.. صحيح أنّ القراءة تغيّر الشّخص نحو الأحسن.. يمكنك بسهولة تمييز من يقرأ عمّن سواه..
لكن كما جاء في الردّ الأول يجب الأخذ بالحسبان البيئة التي يعيش فيها هذا الشّخص و أين يعمل ... إلخ
مثال: - شخص لا يقرأ لكنّه في بيئة أين يكون أغلب الأشخاص الّذين يحتكّ بهم يقرؤون بالطّبع سيتأثّر بعقلياتهم و أفكارهم.
عدد الكتب المقروؤة ليس كاف للتعرف على عقلية الشخص لان لكل منا شخصية تميزه عن غيره وربما نفس الكتب التي تقراها انا ايضا اقراها لكن كل منا يخرج بافكار وقرارات
وكم من قارئ قد قرأ الألوف ولم يفقه منها الا بضعا من الحروف
فالكمية لا تكفي لتحديد مستواه الفكري وما بجعبته من علم
فيجب الاخذ بعين الاعتبار كيفية القراءة والنظر الى نتائج وآثار هذه الكتب فيه وفي تصرفاته وفي انجازاته وكيف غيرت فيه والنظر الى محيطه والى بيئته والى اصدقائه الذين يحيطونه والذين هو اختارهم فالواعي الفطن الذكي لا يختار اصدقاء سوء يضلونه او يضيعون وقته.
الإجابة الروتينية الذي يُظن أنها صحيحة هي : لا فليس كل قارئ يستفيد مما يقرأ بلا بلا..
طبعا القراءة ليست وحدها عامل أساسي لصقل عقلية الشخص، لكن بالتأكيد بالتأكييييد أن من يقرأ كتبا أكثر من غيره هو أفضل
التعليقات