قام الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي بترجمة هذه الرواية عن اللغة الفرنسية و تحويلها من مسرحية إلى رواية، محافظا على جمال اللغة وحبكتها المتقنة.

كاتب هذه المسرحية أدمون روستان، بطلها الشاعر سيرانو الذي كان فصيح اللسان فطناً و لماحاً، شجاعاً مقداماً في الحروب إلا أنه كان دميم الخلق جداً حيث كان أنفه كبير جداَ و قد وقف هذا عائقاً في سبيل سعادته، شغف سيرانو بحب ابنة عمه روكسان الجميلة الي كانت تهوى الأدب و الشعر بتكلف و لا ترى إلا الجمال الخارجي ما يحول دون أن تدرك مدى عشق سيرانو لها. يأتي اليوم الذي تطلب فبه روكسان من سيرانو أن يحمي لها كريستيان الذي شغف قلبها به أثناء أداؤه الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي، يكون كريستان بهي الطلعة جداً فيأسر قلب روكسان، إلا أنه بليد الفهم لا يفهم بالشعر و الأدب شيئاًو هذا ما لا تعرفه روكسان عنه، تكون فكرة الجمال لديها طلة بهية و حذلقات لغوية و مباهاة بالشعر ، و حيث لا يكون كريستيان ملما بلأدب أو حتى فطناً ، يأخذ سيرانو هذا على عاتقه بأن يكون لسانه الفصيح في خطاباته إليها.

جو الرواية العام رومنسي جداً، و هو من الأعمال الأدبية القليلة التي اطلعت عليها من هذا النوع ، و رغم عدم حبي لهذا النوع من الأدب (الرومانسي) إلا أن هذه الرواية مذهلة بحق لا يمكن إفلاتها قبل أتمام مطالعها.

يوجد عدة روايات حول سيرانو بأنه شخصية حقيقية ، و لكن لست متأكدة من هذا.

هل قرأت الرواية؟

ما هو جزئك المفضل؟