أهنئ الكاتب على تناوله موضوعا هو أكثر التابوهات الاجتماعية في العالم العربي وهي أفلام البرونوجرافي .. يشير الكاتب إلى قضية إدمان البورنو و تورط شباب عرب في تمثيل أدوار في هذه الأفلام .

تبدأ الرواية مع قصة فتاة عراقية وشاب مصري يلتقيان في واحدة من أستديوهات تصوير البرونوجرافي في أمريكا .. تجد الفتات العربية نفسها لأول مرة بعد عشرة سنوات من الدعارة في أمريكا مع رجل عربي .. تتطور بينهم علاقة حب و يقرران ترك العمل في التصوير و الاستقارار في مصر .. من هناك يبدأ صراع سارة وخالد مع فيليب المسؤول على تورطهم في الدعارة .. تتطور الأحداث وتضهر شخصيتين جديدتين المكسيكي خوسيه و حبيبته الأمريكية كارلا ليلعبا دورا أساسيا في إنقاذ خالد وسارة من العصابات الأمركية ..

الرواية قد تبدو للبعض أنها تسعى لتشويه العرب ولكنها في الواقع تنبه من خطورة تورط الشباب في إدمان البرونوغرافي و مساهمة الظروف السياسية والإقتصادية في ذلك والانهزام الأخلاقي الفاحش أمام موجة الاباحية القادمة من أمريكا.

أعتقد أن عالمنا العربي يحتاج كثيرا هذا النوع من الروايات الذي يعتمد الإثارة والتتشويق حتى يتوغل في قضايا مسكوت عنها لا تجد حلولا بسبب غياب التوعية مع طبيعة المجتمع المحافض ..