هده اول رواية لي رغم انها ليست كاملة كتبتها قبل سنتين ما رايكم فيها و ما الاخطاء الموجودة فيها
لقد تغير العالم تغيرت بلادنا منذ ظهوره لقد تغير كل شئ
و ما الذي ظهر
انه الرمز لقد غير العالم غير الناس غير كل شئ .........
الفصل1
استيقظ اغسل وجهي اكل فطوري و اجهز نفسي و حقيبتي و اذهب الى المدرسة تم ارجع و ادرس تم اذهب الى عملي كل يوم, روتين ممل اليس كذلك لكن مع ذلك لا ادري لماذا احس بشئء غريب شئ ما غريب شئ ما دخيل شئ ما خاطئ في هذا العالم,تكلمت مع اصدقائي مع كل من اعرفهم قالو اذهب لتنام فيبدو انك لم تنم جيدا ,او هل اصبحت مجنونا يا احمد عمرك 17 سنة و ما زلت تقول متل هذه الترهات
لكن مع ذلك ما زال هناك شئ يزعجني لا ادري ما هو هذا الشئ
مع ذلك الشعور تابعت حياتي
بعد مدة عندما كنت ذاهبا الى المدرسة ف الطريق سالني شخص ما فتى بمتل عمري كما يبدو عليه تبدو على ملامحه السذاجة سالني عن الطريق الى احد المقاهي اخبرني انه جديد ف المدينة و قادم من احدى القرى البعيدة فوجهته الى مكان المقهى و اكملت طريقي و في المدرسة درسنا موضوعا حول اوضاع البلد اجتماعيا و اقتصاديا و سياسيا و كانت الضربة القوية هو ان البلاد كانت في حالة خمول لكن قبل 10 سنوات حدت شئ ما جعل البلاد في تطور حيت اصبحت من اهم القوى الفاعلة في العالم و اصبحت اهم مركز سياحي في العالم رغم فقرها عن اي ترات و مناطق جغرافية و في الاخير لا احد يدري لماذا
شغلت عقلي بهذا الموضوع قليلا لكني سرعان ما نسيته لا ادري لماذا
و في اليوم التالي عندما ذهبت الى المدرسة و جدت ذات الشخص الذي التقيته امس في الطريق و يالها من صدفة حيت اخبرني انه دخل الى نفس فصلي الدراسي و من اليوم سيدرس معي اخبرني ان اسمه لؤيل
و عمره سبعة عشر سنة فاقترحت عليه بعد الدوام المدرسي ان اقوم باصطحابه بجولة حول المدينة و اهم مراكزها السياحية حيت تعتبر المدينة عاصمة للدولة و اكبر مدينة في العالم
و بعد انتهاء الدوام اصطحبته في جولة و بعد الانتهاء سالني بضعة اسئلة حول المدينة و يا لغرابة الامر رغم اني اعيش في المدينة مند ولدت الى ان لساني تلعتم ف الاجابة عن اسئلته
و نفسي و جدت جوابا لسؤالها
قال لصديقي الم تعرف الاجابة و بدا بالضحك رغم اني كنت في صدمة
حيت قال لي
1.عندي سؤال وحيد لماذا اجد اين ذهبت و اين لمعت عينان ارى رسما غريبا متل الرمز لما
انا .....ماذا تقصد بذلك لا يوجد اي رمز
فقال لي انظر الى هذا الحائط و ذاك الحائط و ذاك الاعلان
فقلت له كفاك مزاحا صديقي فادرت ظهري و رايتها حقا
انها في كل مكان فذهبت الى منزلي اجري و صديقي لا يدري شيئا مما بي
و فور وصولي غسلت وجهي 20مرة و شربت دواء مهدئ الاعصاب لكن فور جلوسي فوق الاريكة لارتاح فاذا بي ارى الرمز ف الاريكة في الحائط على الماكولات على كل شئ
فكيف لم الحظ ذلك الرمز من قبل و كيف انتشر من دون ادري
لفصل2
نهضت من فراش مع اني لم استطع النوم ذهني مليئ باسئلة لقد ظللت افكر طوال الليل و انتهى تفكيري بهذه
انه مجرد شعار لشركة لعلي لم الاحظه .عندما ارجع من المدرسة سابحت عنه في الانترنت
يا لي من غبي لقد ضيعت وقت نومي كله بسبب شئ سخيف
يبدو ان عواطفي اترت علي او ربما لم انم جيدا البارحة
خرجت من منزلي تابعت طريقي الى المدرسة متجاهلا كل شئء و التقيت صديقي لؤيل فقال لي
ما بالك صديقي لقد اختفيت البارحة بدون ان اراك اين ذهبت و لما
لا شئ مجرد شيئ ما لا تشغل بالك به و انا اسف لاني لم استطع ان اجيب سؤالك البارحة لا ادري مادا حل بي
لؤيل/ماذا تقصد انا لم اسالك اي سؤال البارحة عندما كنت اتنقاش معك حول موضوع ما بدات بالركض
انا/الم تسالني عن رمز
لؤيل/اي رمز تقصد اه داك لاشئ مهم لا تقلق بشانه
(وصلنا للفصل) انا/ما الذي تقصده
لؤيل/ ساكمل معك لاحقا فلقد جاء الاستاذ
و بعد انتهاء الدوام المدرسي ذهبت لاتكلم مع لؤيل فرن هاتفه يبدو انها مكالمة طارئة فودعني و رحل بسرعة الى مكان ما و انا في حيرة من امري
و بعد عودتي الى المنزل شغلت التلفاز لاتابع الاخبار المسائية كالعادة لافاجئئ فقد ظهر اتناء الاخبار علم دولتي لكنه كان ليس كما العادة فلقد كان في لون احمر و يتوسطه الرمز العجيب
و ليس هذا فقط بل ان جميع القنوات جزء من شعارها هو عبارة عن الرمز و من هناك ايقنت بان ذلك ليس صدفة و هناك امر غريب يحدت في هذا العالم
بحت في الانترنت عن الرمز لكن لا يوجد سبب فظللت ساعات ابحت ف الانترنت
فتذكرت موضوع البلاد و كيف تطورت في عشر سنوات فقط فبحت عن جميع الاخبار المهمة التي حدتت قبل عشر سنوات اي 2010
فيا لغرابة الشئ لم اجد ما كنت ابحت فاصابني صداع ف راسي من شدة حيرتي فاختارت ان اسئل احد المدرسين حول هذا الامر و ان اذهب الى جريدة المدينة و المكتبة لابحت
بعد انتهاء الدوام المدرسي دهبت الى عدة اساتدة سالتهم سؤالين لكن اجاباتهم كانت متقاربة في السؤال الاول
1 لما نهضت البلاد بعد خمول طويل قبل 10 سنوات
قالو لي لقد شهدت البلاد صراعات عديدة لكن قبل 10سنوات ارتفع الناتج المحلي و ارتفع المستوى الاجتماعيو الاقتصادي للبلاد و كدى عدد السياح و السبب لا يدرون
2.ما هو داك الرمز
عندما اخبرهم به يندهشون لكن سرعان بعد مدة ينسونه
فذهبت الى المكتبة و قضيت المساء كله ابحت حتى اني غبت عن العمل لكن بدون فائدة
و في الغد بعد الدوام المدرسي ذهبت الى جريدة المدينة و تفحصت اهم الحوادت التي جرت و قد وجدت في احد الصحف ان جسما غريبا سقط من السماء و عندما اردت اكمال القراءة كانت بقية الصفحات ممزقة
فصل جديد الفصل 3
وانا جالس فوق اريكة منزلي افكر لماذا الصفحات ممزقة هذا الشئ لايحدت سوى في افلام يبدون ان هناك شئ غريب متعلق بذلك ساقرا الجريدة تانية
اه تبا انا لم احضرها معي يبدو ان ذهني مشغول حقا ساضطر ان اذهب الى جريدة المدينة تانية تبا
فخرجت من المنزل وصلت الى المبنى في غضون نصف ساعة و انا ادخل اصطدمت برجل فسقطت مجموعة من الاوراق من عنده فساعدته في جمعها و اعتذرت اليه و ذهب في حاله لكن ساورني شكوك حول الاوراق التي كان يحملها لانها كتيرة و تابعت طريقي و عندما وصلت الى غرفة المخزن التي يوضع فيها جميع الاصدرات القديمة و لقد كنت وضعت ذلك العدد فوق الطاولة لكني لم اجده اين ذهب
فذهبت الى عند مسؤول القسم لاساله فاخبرن ان احدا ما اخد الاصدار قبل قليل و بدا لي انه ذلك الشخص الذي اصطدمت به فغضبت في نفسي فجلست على احد الكراسي لاستجمع افكاري
لما ذلك الشخص اخد ذلك العدد؟ ولما اليوم بالذات تبا
فذهبت عند المسؤول وسالته عن اذا كانت هناك اعداد نسخ اخرى للعدد لكن بدون فائدة
فراني اهتاج قليلا فسالني عن السبب الذي اريد من اجله العدد
فكذت اقول له اني ابحت عن شئ ما فعدلت عن ذلك و قلت له اني عندي موضوع تقرير في مادة الاقتصاد و عليه نصف نتائج الدورة و ان ذلك العدد احتاج بشدة
فقال لي اذهب الى كاتب العدد و اساله بنفسه و بحت قليلا في مجموعة من الاوراق تم اخبرني عن اسمه الكاتب عمر الفداني
و اخبرني انه استقال بعد نشره ذلك العدد و اخبرني عنوان منزله
و في الغد ذهبت الى العنوان المنزل 317 حي الفام تم ضغطت على الجرس لكن لم يكن هناك استجابة
ظننت انه بسبب ان اليوم عطلة يبدو انه ذهب في نزهة و سالت احد الجيران عنه وقال لي
ماذا تريد من عمر انه احمق متل المجنون لا يخرج ابدا من منزله و لا يفتح لاي كان دائما قول ترهات عن الفضائيين و مصير البشرية الخ الخ
لكن البارحة ام عجيب فقد خرج من منزله لا ادري ما به
قلت له شكرا و رحلت
وفي المساء ذهبت الى مكان عملي و هو متجر صغير نبيع فيه الكتب الطعام متل المحلات الكبار حيت اعمل بائعا فيه مقابل اجر صغير حيت ان صاحب المحل كبير في السن و بخيل و طماع
و عندما دخلت لاغير ملابسي بدا يعاتبني عن غيابي عن الحضور ليومين و في النهاية قال لي انه سيخصم ذبك من راتبي الاسبوعي
قال لصديقي عصام الذي يعمل لماذا غبت عن العمل ارايت ما الذي حصل لك
وقلت له لا شئ مهم
وقال لي لا يمكن ان تغيب عن العمل فلقد كان البارحة المتجر مكتظ بالعملاء و لقد واجهت وقتا عصيبا لوحدي مع لمياء خصوصا ان في المحل تلاتة عمال فقط و المرة القادمة لا تكن انانيا
واعتذرت له
و بعد انتهاء وقت العمل شاهدت الاخبار و لقد كان هناك خبر طارئ حيت احترق منزل و صاحبه انتحر بشنق نفسه و المصيبة كانت ان ذلك المنزل هو منزل الكاتب و كذلك الضحية و عندما رايت
صورته بدا انه نفس الشخص الذي اصطدمت به امس تبا الان كل دليل لي انقطع
و قبل ذهابي للنوم سمعت جرس منزلي يرن ففتحت الباب وهنا كانت المفاجاة
مازال عندي فصلين اريد رايكم في الفصول التلاتة الاولى
التعليقات