بسم الله الرحمن الرحيم
رواية العثماني ( الحلقة السادسة )
( رواية خيالية من تأليف خالد القحطاني/ الوليد )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،،،
وبدأ سليمان في مشروع الغاز الصناعي, وطلب من عبدالله أن
يخصص لإختراع الغاز الصناعي (300) مليار دولار
أمريكي.
وكانت شركة الحجر الطاقي تأخذ الأحجار الطبيعية لتحوّلها
إلى أحجار طاقية, وعندما ازداد الطلب أكثر فأكثر على
الأحجار الطاقية اصبحت الأحجار تُجلب من كل مكان إلى
مصانع الحجر الطاقي لتحويلها إلى أحجار طاقية, وبدأت
شركة الحجر الطاقي بإقتطاع الاحجار من الجبال وجلبها إلى
المصانع, وأعلنت شركة الحجر الطاقي عن رغبتها في شراء
الاحجار, فبدأوا الناس يأجّرون الشاحنات الكبيرة ويحملون
عليها الاحجار ومن ثم إرسالها إلى شركة الحجر الطاقي,
وبسبب أن الاحجار الطاقية كانت تُستنفد بسرعة عندما تُستخدم
لحماية مناطق شاسعة كالدول والمدن لمنع الهجرة الغير
شرعية ومنع تهريب المخدرات وكان من السهل برمجة الدرع
الطاقي في أن يمنع من ليس لديهم تصريح دخول الدولة من
عبوره وبرمجته على منع بعض المواد من عبوره, فكان
الطلب على الاحجار الطاقية يزداد مع كل يوم, فاتصل عبد الله
على علماء الحجر الطاقي وقال لهم : لقد نجحتم من قبل في
تحويل الحجر إلى طاقة (100%) ثم أعدتموه إلى مادة
(50%) وطاقة(50%), فأريد منكم جمع الطاقة من الفضاء
وتكثيفها ثم تحويلها إلى حجر طاقي (50%) طاقة و (50%)
مادة, وهكذا لن نضطر إلى تحطيم الجبال وتشويهها إن شاء
الله.
وطلب عبدالله من سليمان أن يُنشئ له مجموعة شركات تشرف
على جميع شركاته, ويُرسل إليها التقارير من كل الشركات
لتكون على إطّلاع بكل شيء, فسأله سليمان: وأين تريد برج
مجموعة شركاتك؟
فقال عبدالله : في الولايات المتحدة الأمريكية.
سليمان: وماذا عن باقي الشركات...أين تريدهم؟
عبدالله : في الولايات المتحدة الأمريكية.
سليمان: لماذا؟
عبدالله : حتى يكونوا قريبين مني ومن بعضهم ليسهل تعاملهم
مع بعضهم.
سليمان : ليس هناك حاجة لذلك الآن فبالإنتقال الآني اصبح كل
شيء قريباً من كل شيء, ولكني أرى أن تجعل شركاتك في
اماكن مختلفة فكل شركة في دولة ومجموعة شركاتك في
الولايات المتحدة الأمريكية تُطلعك على كل ما في شركاتك إن
شاء الله.
عبدالله : وأي الدول تختار لشركاتي ؟
سليمان : أفضّل الدول المسلمة لتنفع المسلمين.
فقال عبدالله : فلتكن شركة المعادن الثمينة في الولايات المتحدة
الأمريكية لتحصل على أحسن حماية, وشركة الحجر الطاقي
في السعودية لتعويضها عن خسائر النفط, ولتبقى دولة متطورة
وحديثة وغنية حتى إذا نفد النفط من عندهم, أما شركة الإنتقال
الآني فاتركها في اسطنبول, واجعل مع كل شركة مصانعها في
الدولة التي هي فيها. واجعل شركة المراكب العثمانية في
اندونيسيا.
واتصلوا علماء سماد النعمة على عبدالله واخبروه عن صناعة
سماد النعمة وقالوا له : بإمكان سماد النعمة الآن أن يُزرع فيه
كل الثمار وبإمكانه أن يجعل الأرض تُثمر بكل الثمار في كل
أوقات السنة وفي أي مكان في الأرض.
فجعل عبدالله لسماد النعمة شركة وأمر بأن تُجعل الشركة في
دولة الإمارات, وطلب عبدالله من سليمان أن يزيد من مساحة
الأرض الزراعية التي ستكون على ضفتيْ نهر مكة والمدينة
ل(400) كيلومتر طول و(400) كيلومتر عرض, وأن تزرع
فيها كل الثمار والأعشاب الطبيّة.
وطلب عبدالله من سليمان أن يجعل له مزرعة مساحتها
(100) كيلومتر طول و(100) كيلومتر عرض في ماليزيا
وأخرى في اندونيسيا, وطلب من سليمان أن يشتري
بـ (تريليون) دولار أمريكي انعام من كل الأرض من الإبل
والبقر والثيران والغنم من كل الأنواع والماعز من كل الأنواع
والغزلان من كل الأنواع ومنها الأيل المعروضة للبيع شرط
أن تكون بصحة جيدة, وأن يجعل لهم مراعي في ماليزيا
واندونيسيا, وقال عبدالله لسليمان: أريدك أن تُنشئ مطعم فاخر
للغاية تُصنع فيه جميع انواع الاطعمة التي لكل الشعوب وأن
يسمي المطعم بإسم مطعم الشعوب, وأريدك أن تجعل لمطعم
الشعوب افرع في أجمل بقاع الأرض وأن تجعل مع كل فرع
محطة أبواب آنية وأن تجعل مطعم الشعوب في كل مدارسنا
وجامعاتنا العثمانية بأسعار مخفّظة للغاية للطلاب وموظفي
المدارس والجامعات العثمانية وأن تُرسل لأفرع مطعم الشعوب
اللحوم من المراعي التي لدينا, وأن تُرسل لهم الخضروات
والفاكهة من مزارعنا.
وبدأ سليمان العمل على إنشاء المزارع والمراعي وشراء
الأنعام وإنشاء مطعم الشعوب ووظّف فيه خيرة الطباخين من
كل دولة.
وجعل سليمان كل فرع من أفرع مطعم الشعوب له مساحة لا
تقل عن (10) كيلومتر طول و(10) كيلومتر عرض واختار
لهم احسن بقاع الأرض بالإضافة إلى العواصم الكبرى في
الأرض.
واتصلوا علماء الطعام والشراب الصناعي على عبدالله
واخبروه عن نجاحهم في صناعة الطعام الصناعي على شكل
خبز بسبعة اطعمة منها لحم الخروف ولحم البقر والدجاج
والبيض وبطعم بعض الخضراوات وهي الخيار والزيتون
والمشروم , واخبروه إنهم لا يزالون يحاولون الوصول لكل
الاطعمة في الطعام الصناعي, ومن الشراب إستطاعوا أن
يصلوا كذلك لسبعة اطعمة منها الحليب واللبن والشاي وعصير
الموز وعصير البرتقال وعصير الفراولة والخلّ.
وطلب عبد الله من سليمان أن يعرّف مطعم الشعوب بالطعام
الصناعي ليصنعوا منه افضل الوجبات ليكون دعاية له ليلقى
قبولا في انفس الناس.
،،، يتبع ،،،