بسم الله الرحمن الرحيم

رواية العثماني ( الحلقة الثامنة )

( رواية خيالية من تأليف خالد القحطاني/ الوليد )

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد،،،

وبعد أن غادرا الشيخ وحفيده قال عبدالله لسليمان: أريد شركة

حماية لي وأن تجنّد الشركة الراغبين في العمل فيها وتدربهم

أحسن تدريب لحماية منشئاتنا وكل ما لنا, وأريد من شركة

الحماية أن تصنع لها جيشاً قوياً وكبيراً لحماية المدينة العثمانية

المريخية سأطلق عليه اسم الجيش العثماني. وبدأ سليمان العمل على إنشاء شركة العثماني للحماية.

وتم الإنتهاء من لعبة الفايروسات ونزلت السوق وبدأوا الناس

بشرائها وشراء جهاز إرسال الفايروسات, وبدأوا الناس

بإرسال الفايروسات إلى لعبة الفايروسات, وتعاملت الدول

والشركات والمؤسسات مع لعبة الفايروسات لإرسال كل

الفايروسات الإلكترونية التي تهاجمهم وكل برامج التجسس

التي تُرسل إلى اجهزتهم, ووضعت المكافئات المختلفة على

الفايروسات (الوحوش), ولأجل ذلك تعاملت شركة لعبة

الفايروسات مع الكثير من الشركات والمتاجر لشراء

المكافئات, فاشتروا السيارات والشاحنات بمختلف انواعها,

واشتروا الملابس المختلفة والاجهزة الالكترونية وحجزوا

الأبواب الآنية من شركة الإنتقال الآني, واشتروا المنازل

والشقق.

وطلب عبدالله من سليمان أن ينشئ شركة الدينار والدرهم, وأن

تقوم شركة الدينار والدرهم بأخذ الذهب والفضة من شركة

المعادن الثمينة وتقوم بصكّ عملات ذهبية اسمها الدينار وصكّ

عملات فضية اسمها الدرهم, وأن تُجعل الدنانير والدراهم من

مكافئات لعبة الفايروسات بدلاً عن الاموال النقدية.

واشترى شاب قطري في الـ (24) من عمره من دولة قطر

اسمه محسن لعبة الفايروسات وبدأ اللعب فيها واختار أحد

الأبطال في اللعبة وبدأ يبحث عن الوحوش فرأى مختلف

المكافئات ولكنه قرر أن لا يجمع سوى الدنانير والدراهم,

ولأجل ذلك بحث عن المكافئات التي تزيده قوة وإلّا كان عليه

أن يدفع المال لتقوية بطله فوجد مكافئة وهي سلاح المنجل

على أحد الوحوش ولم يكن بطل محسن يملك سوى سيف وكان

الوحش عبارة عن وحش يمشي على أربع وكان اسود اللون

وله على رأسه ما يشبه الحراشف بطبقات ثلاث لتحمي رأسه

ورقبته وكان الوحش يبرزهم أحياناً ويعيدهم وانطلق إليه

محسن وهاجمه بالسيف في جانبه فالتفت إليه الوحش وبدأ

يهاجمه بمخالبه ومحسن يتصدى له بسيفه تارة ويحاول ضرب

مخالب الوحش بالسيف تارة أخرى حتى قبض الوحش على

ذراع محسن اليسرى بأسنانه وهو يأرجحه بقوة وطاقة الحياة

لدى محسن تنقص فهاجم محسن الوحش بالسيف وطعنه في

وجهه فتركه الوحش وهو يتألم من الطعنة ويمسح على جرحه

بمخلبه الأيسر فتقدم إليه محسن وضربه بالسيف في ذراعه

اليمنى فهاجمه الوحش يريد أن يعضه مرة أخرى ولكن محسن

تراجع بسرعة وبدأ محسن يدور حوْل الوحش الذي كان يعرج

قليلاً وتقدم محسن فجأة وهاجم قدم الوحش اليمنى فهاجمه

الوحش بقوة فتراجع محسن ولكن الوحش انقض عليه وهاجمه

بمخالبه فأصابه وتناقصت طاقة الحياة لدى محسن أكثر, وعاد

للدوران حول الوحش والوحش يتبعه وهو يعرج وعندما تعب

الوحش توقف قليلاً وإذ بمحسن يهاجم جانب الوحش الأيسر

ويطعنه بالسيف فحاول الوحش أن يعض محسن الذي تعلّق

بسيفه فلم يستطع الوحش الوصول إليه وهو يدور على نفسه ثم

انطلق الوحش يركض فأصاب مخلبه الخلفي الأيسر قدم محسن

فغُرس فيها المخلب فتناقصت طاقة الحياة لدى محسن فترك

السيف وسقط على الأرض فعاد إليه الوحش ليهاجمه فانقض

على محسن الذي نزل بسرعة أسفل الوحش وخرج من جانبه

الأيسر وانتزع سيفه ودار دورة على نفسه وضرب جانب

الوحش الأيسر بالسيف من الأسفل إلى الأعلى وفر الوحش

هارباً فتبعه محسن لمسافة حتى إذا وجده قد جلس تسلل خلفه

ثم قفز على ظهر الوحش وأمسك بحراشف الوحش الرأسية

فأبرز الوحش حراشفه الرأسية فطعنه محسن تحت حراشفه في

عنق الوحش فقتله, وحصل محسن على المنجل, وكمكافئة له

على قتل الوحش عادت طاقة حياة البطل للإكتمال.

وبحث محسن عن مكافئة أخرى ليزيد من قوة بطله فوجد زيادة

تأثير ضرباته لـ (10%) كمكافئة على وحش آخر وكان

الوحش عبارة عن غول عظيم الحجم فأظهر محسن منجله

وكان المنجل ذا حدّيْن وعندما اقترب محسن من الغول هاجمه

الغول فتراجع محسن ثم هاجم الغول فهاجمه الغول وانخفض

محسن وخرج من جانب الغول الأيسر وضرب الغول في

ذراعه اليسرى فجأة بالمنجل فأمسك الغول بيد محسن اليُمنى

وكانت يده بحجم بطل محسن فحاول محسن إظهار يده اليمنى

من قبضة الغول وأراد الغول أن يأكل محسن وعندما قرّب

محسن من فمه أخرج محسن يده وضرب وجه الوحش بالمنجل

وكان المنجل يخلّف في الجرح الذي يتسبب به ضربة طاقية

تحاول تعميق الجرح فترك الغول محسن من المفاجأة فضرب

محسن بطن الغول بالمنجل من اليسار إلى اليمين, فضرب

الغول محسن بقبضته اليمنى فألقى بمحسن بعيداً ونهض محسن

وانطلق يركض ناحية الغول الذي هاجمه بقبضته اليسرى

فتأخّر محسن ثم قفز على ذراع الغول اليسرى والمنجل بيده

اليسرى فأصاب المنجل نحر الغول وعلق به فأمسك محسن بالمنجل

بكلتا يديْه وهو فوق الغول وسحب المنجل بقوة فقطع رأس

الغول, وحصل محسن على زيادة القوة الـ (10%).

وترك محسن اللعبة وذهب إلى مجلس البيت فوجد إبن عمّه

علي الذي من عمره فذكر له لعبة الفايروسات وحكى له

ماحدث معه في اللعبة, فذهب علي لشراء لعبة الفايروسات.

وعاد محسن للعب وبحث هذه المرة عن مكافئات مالية فوجد

مكافئة (100) درهم على وحش يشبه الخفّاش ولكنه بحجم

بطل محسن وكان يطير بأجنحته فاقترب منه محسن فطار

الوحش وبدأ يحوم في الهواء ثم بدأ الوحش يهاجم محسن

هجمات خاطفة ثم يعود للطيران ومحسن يلوّح بالمنجل ليصيب

الوحش ولم يستطع أحداً منهما أن يصيب الآخر حتى نزل

الوحش من بعيد وطار بمحاذاة الأرض وانقض على محسن

وجهاً لوجه فتدحرج محسن ناحية اليسار وركع على ركبته

اليسرى وضرب جناح الوحش الأيمن فقطعه فسقط الوحش

على الأرض ثم نهض وانقض عليه محسن فهاجمه الوحش

بمخلبه الأيسر فضربه محسن بالمنجل فقطع مخلب الوحش

الأيسر فهاجمه الوحش بمخلبه الأيمن فطعنه في صدره فأمسك

محسن بذراع الوحش الأيمن ورفع منجله ونزل به على صدر

الوحش فانطلقت الضربة الطاقية تزيد من عمق الجرح وانتزع

الوحش مخلبه فضربه محسن بالمنجل من اليسار إلى اليمين

في وسطه فقطع الوحش إلى نصفان, وحصل محسن على

ال(100) درهم وطُلب منه رقم حسابه فأرسل محسن لإدارة

لعبة الفايروسات رقم حسابه فأُرسلت إليه المكافئة المالية التي

حصل عليها وهي الـ (100) درهم, وذهب محسن في اليوم

التالي إلى البنك ليتأكّد من وصول المكافئة فأخبروه البنك أن

الأموال قد وصلت وعرضوا عليه أن يشتروا منه الدراهم

الـ (100) بأموال نقدية ولكن محسن رفض حتى يحتاج إلى

الأموال.

،،، يتبع ،،،