في هذا المقال نعرض من المترجمين أبرز الأسماء التي أثرت في النقلة الأدبية التي بدأها أحمد خالد توفيق بالعالم العربي وأكملها تلاميذه من بعده. تلك النقلة التي أطلت بأقلام الأدباء العرب إلى فصول المدرسة الخيالية وفتحت آفاقا جديدة للأدب العربي وبحورا من أصناف غير مطروقة ليضرب فيها بسفن إبداع كتابه. تنقسم الأدوار بين تلاميذ العرّاب في إحداث هذه النقلة,إلى كاتب وناقد وناشر ورسّام ومترجم. وعن الدور الأخير نستعرض في مقالنا أبرز ممثليه.

ولا يمكن أن نغفل دور العرّاب أحمد خالد توفيق في المركز الأول الذي كان السبب الأول فعلا في تحقيق هذه النقلة,وحملها على قلمه بصفته كاتب وناقد ومترجم. الصفة الأخيرة تجلت في سلسلة روايات الجيب,المعنونة بإسم (روايات عالمية للجيب).

هذه كانت نواة لمقالة لم أكتبها، لأسباب عدة، مثل ضعف الأسلوب، والملل، باللإضافة إلى اكتشافي أنه لا يجوز حصر جهود الترجمة على المترجمين الشباب كما كنت سأفعل، على سبيل المثال هناك دريني خشبة مترجما للإلياذة والأوديسة، ثروت عكاشة مترجما للتحولات، حنا عبود مترجما للكوميديا الإلهية.

أما الشباب أو المتأخرين فأذكر منهم أحمد صلاح المهدي، هشام فهمي، نادر أسامة، أسامة أبو ترابة، وائل رداد، محمد الدواخلي، شيرين هنائي.