اهلاً ايها الأنسان تقرأ نصوصي لأننا أنا وأنت نعرف اللغة ذاتها فهي مشفرة على الأنسان الذي سيكون من نطاق آخر اي انك انت لست انا ومع ذلك انت تقرأ كلامي ان ظننت انه بديهي فلنتجاوزه هذا لان البيانات تستقبل الكثير والكثير والكثير والى الابد بل انك تستطيع ان تصنع جهاز يستقبل البيانات الى ٩٩٩ سنة ووقتها لن تستفيد منه اي شيء الا لو تم تفعيل عملية تدعى (الحساب والمنطق) لكن ضع عليه حراس او أستخدم تقنية التعمية فيما لو سُرق لأنه يعد كنزاً اكثر من الذهب والفضة فتصور مثلاً اني انشر هذه النصوص في موقع للفضائيين لن يفهمون حرفاً واحدا الا بمساعدات معينة لكن أساسهم وأصلهم فضائيين لا يعرفون الأنسان بل انه ببساطة اي احد لم يعرف اللغة العربية لن يفهمك بل انه الان وبهذه اللحظة بالتأكيد هناك اثنان يتحدثون باللغة العربية والثاني قال: "له لم افهم شيئاً مما قلت" ،على الرغم ان كليهما يتحدثون باللغة العربية ما علاقة هذا الحديث الآن؟ الان تصبح الامور أعقد وأعقد فلنتأمل قضية ما فلنفترض ان عدد دول العالم مجتمعة هي ١٠ وكل دولة من هذه الدول لا تعلم لا تستطيع لا تعرف كيف تتواصل مع بعضها ولا يمكن ان يلتقون ببعض فلن يكون هناك مترجمين بينهم ولا حتى اشارات اليد ولا اي سبيل لأن يتواصلون مع بعض ببساطة لانهم لن يتواصلون مع بعض بلا اي شكل من الاشكال ولا حتى بالتخاطر ولا اي شيء والان تصور معي انهم عليهم ان يحاربوا بعض وهم يعلمون انهم سيحاربون بعض بعد ١٠٠٠ سنة ماذا يجب ان يحدث؟ أن قلت ان العدد مهم حسناً مهم لكن هناك ماهو اهم من العدد فلنفترض ان هناك دولة بها فقط ٤٠ الف ودولة اخرى بها ٤ مليار كيف ستغلب هذه الدولة هذه؟ ببساطة انهم يحتاجون الى التقنية!، وماهي التقنية انهم يحتاجون الى بيانات بشكل يومي ولحظي يحتاجون الى بيانات وافتراضات عن كيفية الهجوم لو وقع وكيف يكونون دبلوماسيين لزرع الجواسيس وغيرها من الامور التي تستخدم عنصر الذكاء لدحض القوة الخارجية وليس القوة الجوهرية الان بدأت الأمور تتضح انسى التطور الذي نحن به الان فلنتذكر الكائن البيولوجي هذا الانسان طاقته محدودة ويحتاج للنوم لتجدد الانزيمات والهرمونات جسده وتنفجر موجات في دماغه لكن في هذه المقالة الاحداث المفترضة كفلم "أكشن" سأحاول أن أبين ما هو دور العلم والبيانات والتطوير
رقم ١: انهم سيهجمون علينا بعد ١٠٠٠ سنة لذا علينا العمل والإسراع بالعمل
رقم ٢: لا نحتاج للعمل سندمرهم عددنا اكثر
رقم ٣: فلننشر السلام عبر ثقافتنا وعلومنا
وهكذا ستستمر الآراء وهي مهمة في صقل الدور الذي سيحدث بعدها.
حسناً، ما النتيجة لطالما قالوا ان التاريخ يعيد نفسه ولكن في الحقيقة هو لا يعيد نفسه هو مضى انما يتم تكرار مثل الانماط مرة اخرى وهذا بسبب ان الادوار والاطوار في الحياة كثيرة لكنها محدودة برقم فلكي لكنه يبقى محدود صحيح لن ندركه لكنه محدود لذا نحن الآن فلننظر الى هذه الدول العشر المفترضة ولنتأمل من سينتصر في هذا العالم الفاني؟
التعليقات