بسم الله الرحمن الرحيم
مقتطفات من كتاب (الواقع البديل (الجزء الثاني: مسألة الإدراك) )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
كتاب (الواقع البديل (الجزء الثاني: مسألة الإدراك) ), علاء الحلبي، 2020, دار مؤسسة رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، سوريا – دمشق – جرمانا.
1- (أحد مخرجي الأفلام الوثائقية البريطانيين (مخرج برنامج هورايزون العلمي) قال لزميله في إحدى المناسبات:
لا يجرؤ أي من المخرجين البريطانيين على إنتاج فيلم وثائقي يشكك بالمذهب الدارويني! لأن هذا العمل قد يؤدي إلى تهديد مصيره المهني! فيتابع ليقول ما يلي:
العلم ليس قوي لأنه صحيح....
.... بل هو صحيح لأنه قوي!). الصفحة (28).
2- (يقال إن الاسكندر هو الذي بنى مكتبة الإسكندرية التي عُدّت في حينها منارة للعلوم والثقافة المتطورة. لكن ربما نجهل أن الاسكندر هو ذاته الذي دمّر مكتبة بريسبولس في بلاد فارس بالإضافة إلى الكثير من هذه المؤسسات الثقافية في الهند وأفغانستان وسوريا الكبرى. نستنتج من ذلك أن الاسكندر، من خلال بنائه للمكتبة، كان في الحقيقة يبني مؤسسة ثقافية تكرّس الثقافة اليونانية على حساب ثقافات محلية قديمة. والأمر الذي لا شكّ فيه هو أن تلك الثقافات القديمة التي طمسها الاسكندر كانت أكثر تطوراً ورخاءً). الصفحة (53-54).
3- ( أعتقد أن الثقافة التي خلفها الاسكندر في البلاد التي احتلها هي السبب الرئيسي وراء تمجيد هذا الرجل الطاغية وتأليهه، لأنه بكل بساطة لم يبق هناك أي ثقافة معارِضة له حيث تم سحقها بالكامل). الصفحة (54).
4- (هناك الكثير من الفضائح المنشورة بخصوص مكاتب براءات الاختراع حول العالم. ذكر البروفيسور توماس فولان من معهد البحوث المتكاملة، أحد أعضاء لجنة فحص براءات الاختراع في الولايات المتحدة، أن عدد براءات الاختراع الموضوعة تحت تصنيف "سري جداً" والموجودة في مكتب البراءات الأمريكي يفوق على 4000 براءة. ولم يستلم مقدموها رقماً لبراءة اختراعهم هذه، ونادراً أو لا يتم أبداً دفع تعويض للمخترع مقابل مصادرة الحكومة لبراءة اختراعه.
أشهر المجالات التي تتناولها تلك الاختراعات المقموعة هي المتعلقة بتقنية الطاقة الحرّة، مقاومة الجاذبية والعلاجات الطبية والزراعة. إذاً نستنتج من هذا كله أن التقنيات التي نعدّها مستحيلة علمياً هي موجودة منذ زمن بعيد، لكنها مقموعة بوسائل خبيثة كتلك التي تجري في مكاتب براءة الاختراع الغربية. وأي باحث رغب في دراسة أو صنع أو ابتكار أو استثمار بالاعتماد على هذه التقنيات واجه قوى كبيرة جداً، ولاقى مواجهة شرسة وخطيرة). الصفحة (59).
5- ( ما هي المادة؟
تقول لنا الفيزياء الحديثة إن الذرات مؤلفة من 99.9999 بالمئة فراغ!.. فقد اكتشف أن المسافة الفاصلة بين الإلكترونات والنواة تتخذ أبعاداً شاسعة مشابهة لأبعاد الكواكب عن الشمس! والسؤال المهم هو: ما هو المحتوى الذي يملأ هذه النسبة الكبيرة من الفراغ؟!
وضع العالم الشهير ألبرت آينشتاين نظريته المشهورة التي تقول: الطاقة تساوي الكتلة ضرب سرعة الضوء E = mc2 . نستخلص من هذه المعادلة أن المادة والضوء يتقاسمان الحرك ذاتها. وطالما الحال هو كذلك، نستنتج أن الأشياء الصلبة التي نراها ونلمسها هي كذلك لأن جزيئاتها الذرية تدور في دوامة Vortex بسرعة كبيرة تساوي سرعة الضوء! أي أنك عندما تلمس الطاولة أو الكرسي أو الشجرة أو غيرها... ستشعر بصلابتها لأن الذرات التي تشكلها تدور في دوامة بسرعة الضوء!
لكي نفهم هذه الفكرة جيداً سوف نقوم بتشغيل مروحة كهربائية ونجعل سرعتها بطيئة. وخلال دورانها بهذه السرعة البطيئة حاول إدخال عصا خشبية صغيرة بين شفراتها المتحركة. ستلاحظ أن العصا تستطيع اختراق مسار الشفرات. لكن إذا قمت بتشغيل المروحة بأقصى سرعة ستلاحظ أن العصا تواجه مقاومة من الشفرات التي تدور بسرعة مما يمنعها من اختراقها. فتصوّر لو أن هذه الشفرات تدور حول نفسها بسرعة الضوء ماذا يحصل؟ ستبدو كأنها سطح ثابت وصلب لا يمكن ملاحظة دوران الشفرات أبداً!). الصفحة (76).
6- (لكن مع تقدّم العلم وتطوّر وسائل البحث، حصلت بالتالي تغيرات كثيرة في البحث الأرواحي. وتبين أن الوسطاء الأرواحيين، مهما كانت طبيعتهم الحقيقية، يبدو أن حالتهم هي أكثر تعقيداً ممَّا ظنه الباحثون القدماء. وظاهرة الأرواح مهما أظهرته من حقيقة واقعية ملموسة لا يمكن تكذيبها بسهولة، تبين أنها ناتجة من الوسيط ولا أحد سواه. أما القدرة العجيبة على تجسيد صورة أو مجسم كامل لروح شخص متوفى أو إظهار صوته أو الاستحواذ بشخصيته، فهي عبارة عن قدرات تميّز بها الوسيط وليس من عمل الأرواح). الصفحة (147).
7- (إحدى التجارب على الحساسية المفرطة للنائم مغناطيسياً. الصورة على اليمين تمثّل يد النائم مغناطيسياً حيث أخذت صورة فوتوغرافية ليده، ثم بدأ الباحث بوخز الصورة بإبرة، فتجسّد الألم على يد النائم الحقيقية! وقد ظهر على يده قروح وتقيّحات دون أي سبب منطقي! مع العلم بأن صورة اليد هي التي تعرّضت للوخز وليس اليد الحقيقية!). الصفحة (243).
8- (من بين أهم النتائج المذهلة لتلك الأبحاث: تبيّن أن الإنسان يستطيع إدراك كل شيء في الوجود مجرّد أن استهدفه بتفكيره! اعتباراً من أبعد جرم سماوي إلى أصغر نواة مادية! الحقيقة الأخرى التي لا تقلّ إذهالاً هي أنه: يستطيع الإنسان أن يؤثّر على أي شيء في الوجود مجرّد أن استهدفه بتفكيره!). الصفحة (268).
9- (إذاً، فالمسافة لا تشكّل أي عائق أمام عملية انتقال قطعة من الطاقة الحيوية للإنسان إلى الجسم الذي يستهدفه فكرياً خلال عملية الإدراك أو التأثير!!... ). الصفحة (270).
10- (أكدت التجارب الاستثنائية التي أقامها الباحث الياباني "ماسارو إيموتو" أن أفكارنا ووعينا وأعمالنا اليومية، بالإضافة على الكلمة المقروءة والمحكية، يمكنها التأثير على جزيئات الماء!). الصفحة (296).
11- (... قرر إيموتو أن يدرس مدى تأثير الأفكار والكلمات المكتوبة على بنية الماء الجزيئية. فجاء بكمية من الماء الطبيعية النقية، وقسمها إلى كميات صغيرة، ووضع كل قسم في زجاجة، وقام بكتابة أسماء وعبارات مختلفة على أوراق وألصقها على الزجاجات. وفي اليوم التالي، وبعد فحص المياه، لاحظ أن البنية الجزيئية لكل قسم تغيّرت حسب العبارة التي مثّلتها!
هذه الصورة المأخوذة للبلورات الجليدية المائية تبيّن لنا مدى حساسية الماء، حيث يبدو واضحاً أنها تنبض بالحياة، وتستجيب لكل فكرة أو عاطفة موجّهة إليها!.
بما أن أجسادنا تحتوي على كمية كبيرة من الماء، هل يمكن اعتبار حقيقة أن الإدراك يتجسّد عندنا على المستوى الجزيئي وليس على مستوى الحواس الفيزيائية وآليات عملها؟!). الصفحة (300-301).
كتاب (الواقع البديل (الجزء الثاني: مسألة الإدراك) ), علاء الحلبي، 2020, دار مؤسسة رسلان للطباعة والنشر والتوزيع، سوريا – دمشق – جرمانا.