أبدعت الكاتبة في صنع حبكة فانتازية بلغة مشرفة وأسلوب رشيق لتشكل شبكة من العلاقات الخيالية بين الكائنات الغيبية منها والبشرية ولتتمحور أحداث الرواية حول كم الصرعات القائمة بين الخير والشر في كلا العالمين...معضلة أزلية تكلم حولها الكثر والقليل من أبدع في الوصف والتعبير.. رواية أخذت في أبداعها عدة منحنيات.. 

أولها ما يتناول الأحداث بكل بساطة و إنسيابية  

وأخرى تميزت بوصف الزمان والمكان

وأجملها هو ما تميز بوصف المشاعر...

ابدعت الكاتبه بوصف الزمن وسط خيالها الواسع ووصف المكان وسط حلم يسكن خيال كل منا، فلم أرى ذاك المكان والزمان إلا في اساطير الكتب وقصص كان ياماكان

أما عن أحداثها فقد تشكلت كأحداث أي قصة بين عالمي الأنس والجن إلا إنها تفردت بقصة حب تشكلت بين مرايا الأنسيه وشيراز الجني والتي واجهت الكثير من الصعوبات التي بدأت بخلاف بين العالمين والذي أخذ منحنيات معقدة من المكائد والصعوبات والتي تتوالى في حدتها إلا أن تصل في نهايتها نحوه مفاجئات لم تكن بالحسبان

تخص كلاً من أهلها وأهله وتخلص في نهاية المطاف في كشف تلك الأسرار...

وأجمل ما في تلك الروايه وصف الأشخاص وتشابيهاتهم العجيبة فقد كانت تلك المشاعر الجميلة لتلك لشخصيات الرواية لا تضاهي وصف تلك المشاعر الجياشه لنهاياتهم الجميلة وكيف سوف يتم تتويجها وسط إحتفالهم بتلك النهاية التي أود منكم مشاركتي إياها بقراءة تلك الرواية.....