قالو عن كتاب "أوراق الورد" إن أوراق الورد منجم من المعانى الذهبية لو عرفه المتأدبون من شبابنا لوضعوا يدهم على أثمن كنز فى العربية فى معانى الحب والجمال يكون لهم غذاء ومادة فى الشعر والبيان

كانت قصة حب...ثم انتهت كما ينتهي كل حب بين اثنين تكون الفلسفة والكبرياء بعض عناصر وجوده، وافترق الحبيبان على غير ميعاد، وفي نفس كل منهما حديث يهم أن يفيض به

نبذه عن الكاتب

مصطفى صادق الرافعي: أحد أقطاب الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، كتب في الشعر والأدب والبلاغة بإقتدار، وهو ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي.

نبذه من الكتاب

أيها العطر! لقد خرجت من أزهارٍ جميلةٍ، وستعلم حين تسكبك هي على جسمها الفاتن أنك رجعت إلى أجملَ من أزهارك،وأنك كالمؤمنين تركوا الدنيا ولكنهم نالوا الجنة ونعيمها

................................

“أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق”

-----------------------

“قد يكون في الدّنيا ما يغني الواحد من النّاس عن أهل الأرض كافّة، ولكنّ الدنيا بما وسعت لا يمكن أبداً

أن تغني محباً عن الواحد الذي أحبّه!

هذا الواحد له حسابٌ عجيبٌ غير حساب العقل، فإنّ الواحد في الحساب العقليّ هو أوّل العدد، وأمّا في الحساب

القلبيّ فهو أوّل العدد و آخره.”

...........................................

“يا حبيــــــــــــــبا إذا حننت إليه...حـنّ في رقــــتي عليــه حنيني

أنت شخصان في الفؤاد, فشخص...عنـد ظنّي وآخـــــــر في يقيني

واحدٌ كـــــيف شئت أنـــت, وثانٍ ...كيفما شئته أنـــــــا وظنـــــوني

لا بهذا رحمتــــــــــــــني أو بهذا...بل بــــــعقلي عذبتنـي وجنوني

أملي فيك كالخــــــــــيال على الـ ...ـمرآة كــــــذب مصـوّر للعيون ”

―-----------------

“لا يمكن للقلب أن يعانق القلب, ولكنهما يتوسلان إلى ذلك بنظرة تعانق نظرة, وابتسامة تضم ابتسامة

---------------------

“ألا ليت لي قلبين : قلبٌ بحبه *** مريضٌ وقلبٌ بعد ذاك طبيبي

فواللهِ إن الحبّ خير محاسـني *** وواللهِ إن الحبّ شـرّ عيوبـي”

....................................

فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت . . .والسلام عليك في ازلية جفائك التي لا تنتهي .أما أنا فالسلام على يوم ولدت ويوم أموت