فلسطين شخصية لا تقهر، و بلد لا يموت، و مدينة لا تخفى، و جرح لا ينسى، و سلام لا ينتهي، و انتصار عظيم، يا فلسطين فأنت رمز الشموخ و الإباء، أعشق كل تفاصيلك، أتمنى لو أني أتي للمسجد الأقصى فهو مقر أمان شعبك المناضل، الذي ضحى من أجل أن يبقى ذلك المسجد المقدس عامرا بصلاة المؤمنين، لستُ من أولئك الذين يمدحوك لأجل كيب حبك، لا، أنا أحبك من كل أعماق قلبي، كوني قوية مما فعلت تلك الغيمة الخاشمة الذي تعتدي عليك، و أنت تردين العداء بقوة ،و هذا ما أحبه فيك، و إنني أعلم بإن ك من يهاجم بيوت الفلسطينيين عدو جبان، أخلاقه سيئة، أعماله حقيرة، و قلبه حاقد لدرجة لا يرى سوى الظلام، أي أنه لا يرى فيك الحياة، فلسطين ليست مجرد أسم لبلد ما فقط، بل إنما هي أرض تكره الظلام و تحارب لأجل شروق الشمس، تناضل باستمرار حتى و إن استشهد كل أبناءها، و أن مات الكثيرين، ينهض كل من تبقى من أطفال و نساء و مرضى رافعين راية الحق مع وعدهم يسحق الباطل الذي هو مضل عن حق تلك المدينة، نورك يا بلد الحق لن يخفت و لو لوهلة، فأنصارك لا زالوا معك، لا يمكن للعدو بإن حلم حلقا بأن الأرض أصبحت له، لا لا.....لا أبدا، قانونك يعلو على قانون كل ظالم، لن يكون مصيرك مثل مصيرهم، بل ستملى الأرض عدلا و قسطا بعدما ملئت ظلقاء سيكون الوضع على ما يرام، لا تحزني، أفرحي و أعطي أملا في تحقيق أحلامهم المخبئة رغما عنهم، أنا أحاول أن أكتب عنك يا زهرة الربيع كما فعل الشاعر محمود درويش الذي عانق ظلك و يسير مع هواك، يبدو الأوضاع فيك قد أصبحت صعبة و خطيرة، حيث أستوطن اليهود على أرضك و سرق كل بيوت أهل الخير، و بدأت الاشتباكات و أصبح ربي الرصاص كل صباح شيء عادي بالنسبة للجميع...! ألا فلسطين.... بالنسبة لها لم يكن شيئا عاديا بل حادثة كارثة بإن يعتدي اليهود على أهلها وإنها جريمة كبرى بحق فلسطين، حيث إنهم زعموا بإن الأرض تابعة لهم، عرضوا على أصحابها وثائق مزيفة تكاد تقتل رئيس البلاد، و بهذا قد يسوء الأمر أمام قرار الحكومة الفلسطينية.
وثائق مزيفة
مها الخفاجي / العراق