بقلم سارة مقداد

الكاتب: ماهر أيمن لولو

الناشر: مكتبة سمير منصور 

التصنيف: مجموعة قصصية

عدد الصفحات: ٨٠ صفحة

الطبعة الأولى

اقتباس:

فلسطين بقعة صغيرة جداً من سطح الكرة الأرضية، لكنها بقيت جبلاً شامخاً يستقبل رسل السماء النازلين على رسل الأرض بالكتب التي تهدي الإنسان في مشواره القصير بين مولده ومقبره، وفيها بيت وصفه خالقه _سبحانه وتعالى_ بالمقدس وهو يعني: الطهر، والنقاء، والصفاء، والبهاء، والبقاء أبد الدهر!

نبذة عن الكتاب:

كتاب في خاطري دولة كتاب كُتِبَ بقلمِ غزِّي طامح، حالم، آمل، ومؤمن بمستقبل مشرق يعيد أمجاد الأمة الإسلامية وفخرها إلى سابقه، مستذكراً عِزّة الدولة الإسلامية الأصيلة الحقة منذ زمن النبي _صلى الله عليه وسلم_ برفقة صحابته الكرام إلى حقبة الراشدين وصولاً إلى الدولة الأموية وبطلها صلاح الدين الأيوبي بوقوفه في وجه الحملات الصليبية مسترداً زهرة المدائن بنصره الساحق الذي خُلِّد له إلى هذا اليوم، إلى الخلافة العباسية، إلى الدولة العثمانية المنتسبة إلى القائد الغرّ العظيم حفيد سليمان شاه بن أرطغرل السيد عثمان، ثم فتح القسطنطينية، وصولاً إلى يومنا هذا..

ثم يظهر الكاتب أن من أهم أسباب النصر والتمكين اختيار الزوجة الصالحة لتكون أُماً مؤهلة للتربية على النهج الإسلامي السليم ثم تنمية وصقل شخصية الطفل على القوة، والجَلَد، والأخلاق الفاضلة..

وختم الكاتب كتابه بأمل متجدد غير نافذ بالدولة المنتظرة التي ينتظرها كل شخص شريف آمل بعودة القوة للدولة الإسلامية، بهذا وعد الله وما هذه الأيام إلا عدّاد وقت للفرج القريب العاجل، فأملنا بالله كبير وإيماننا باقتراب النصر عظيم..

قال تعالى: "إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً"

رأيي الشخصي:

بورك هذا النِّتاج الطيب من قلمٍ صاحب مستقبل مشرق، كتاب رائع لشحذ الهمم وإعادة يقظة الأمل🤍

تقييمه⭐⭐⭐⭐⭐

نادي_غزة_للقراءة

#غزة_تقرأ